إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب يحيي ذكرى أسبوع الرفيق يوسف قاسم في مشغرة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2015-10-07

رأى مدير الدائرة الاذاعية الأمين كمال نادر أنّ الحرب التي تشنّ ضدّ سورية تشهد الآن تحوّلات مهمة، ستضعها على طريق النهاية، لافتاً إلى أنّ وقوف روسيا إلى جانب سورية قد أصاب أميركا وحلفاءها وأتباعها بالصدمة والهذيان، فشنّوا حملة إعلامية لأنهم شعروا أنّ الضربات الروسية ستقوّض البنية العسكرية للإرهاب، الذي نشروه على أرض الهلال الخصيب، كما فضحت كذبهم ومراوغتهم وخداعهم الذي يمارسونه من خلال زعمهم محاربتهم للإرهاب.

وأشاد بمتانة التحالف بين قوى المقاومة في كلّ ساحات الصراع، وقال إننا نقاتل معاً في كلّ الجبهات من أجل سلامة سورية وخلاصها، ومن أجل لبنان وشعبه، ومن أجل فلسطين وحريتها، وانّ دماء القوميين والمقاومة والجيش السوري ستصنع النصر وستهزم الإرهاب وداعميه.

وتحدث عن الوضع في لبنان وتفاقم الأزمات والفساد المستشري، مشدّداً على ضرورة سلوك طريق الاصلاح على كلّ المستويات بدءاً بقانون الانتخابات، ومؤكداً على أهمية الاستقرار والسلم الأهلي، لافتاً إلى أنّ قوى المقاومة صانت الاستقرار الأمني والسياسي في هذا البلد.

كلام مدير الدائرة الاذاعية جاء خلال إلقائه كلمة المركز في الحفل التأبيني الذي أقامته منفذية البقاع الغربي بمناسبة مرور أسبوع على وفاة الرفيق يوسف قاسم (أبو عصام) في بلدة مشغرة بحضور هيئة منفذية البقاع الغربي وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية ورجال دين وحشد من المواطنين والقوميين.

وتحدث عن الراحل فأكد أنّ العقيدة ظلت تعيش في عقله ووجدانه، وآخر عبارة تلفظ فيها كانت: تحيا سورية.

وقال: كان رفيقنا المناضل محاوراً لبقاً متسلحاً بالفكر القومي، يدافع عن القضية والعقيدة أمام كلّ الناس ومن مختلف المستويات العلمية والمشارب الفكرية.

وأضاف: لقد أعطت مشغرة للحزب قادة ومبدعين وشعراء وفنانين وأساتذة أطلوا على الوطن كله بأعمال خالدة في معظم المجالات الفكرية والموسيقية والنضالية، وكانت هذه البلدة منارة للحزب القومي، وفي جوارها استشهد عساف كرم خلال الثورة القومية الاجتماعية الأولى سنة 1949.

وختم مدير الدائرة الاذاعية كلمته مقدّماً التعازي إلى عائلة الراحل وعموم أهالي مشغرة باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان وقيادة الحزب.

وكان الحفل التأبيني استهلّ بكلمة تعريف تحدثت عن مزايا الفقيد، كما كانت كلمة لإمام بلدة سحمر الشيخ أسد الله الحرشي أشاد فيها بسيرة الراحل النضالية والاجتماعية وعلاقاته الطيبة مع الناس في منطقة البقاع.

كما القى إمام بلدة مشغرة الشيخ عباس ديبه كلمة تأبينية.

يذكر انّ الرفيق الراحل (ابو عصام) توفي عن عمر ناهز التسعين عاماً، وقد حافظ طيلة سنوات حياته على انتمائه وإيمانه القومي، والتزامه بالعقيدة والنظام، فكان قدوة في الأخلاق والعمل والعطاء، والصمود في وجه العدو الصهيوني خلال اجتياحه للبنان عام 82. وقد اتخذ الراحل من مبادئ الحزب شعاراً له ولبيته وعائلته التي نشأت قومية اجتماعية تتميّز بالالتزام والمناقبية.



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024