إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب وأهالي النبي عثمان يحيون ذكرى أسبوع الحاج علي ابراهيم نزهة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-02-06

لمناسبة مرور أسبوع على وفاة الحاج علي إبراهيم نزهة أقام الحزب وآل الفقيد احتفالاً تأبينياً في بلدة النبي عثمان في البقاع الشمالي، وحضر الاسبوع إلى جانب عائلة الراحل ونجله الأمين حسن نزها "الكابتن" (مدير شعبة العمليات في عمدة الدفاع) عضو الكتلة القومية الاجتماعية الأمين مروان فارس، ومدير الدائرة الإذاعية الأمين كمال نادر وعدد من المسؤولين الحزبيين. كما حضر عضو كتلة الوفاء للمقاومة الوزير د. حسين الحاج حسن وممثلو أحزاب وفاعليات وحشد كبير من المواطنين والقوميين.

بداسة تحدث أحمد العاشق عن الراحل وسيرته الحافلة بالتضحية والأعمال الطيبة، وألقى الوزير د. حسين الحاج حسن كلمة عرض فيها للأوضاع في لبنان وسورية والمنطقة بشكل عام، وقال إنّ رجال المقاومة يقاتلون مع الجيش السوري والقوى الوطنية الشريفة في سورية دفاعاً عن لبنان وسورية وكلّ العالم العربي ضدّ الهجمة الإرهابية المدعومة من بعض الدول العربية ومن تركيا و"إسرائيل"، وأكد أنّ النصر سيكون لهذا المحور المقاوم، ودان التفجيرات الإرهابية التي تطاول الأبرياء والتي لن تستطيع أن تؤخر عملية دحر الإرهاب.

والقى الأمين كمال نادر كلمة المركز فعدّد مزايا الراحل، لافتاً إلى أنّ الراحل ربّى عائلة قومية اجتماعية وأعطى للأمة الشهيد حسين والقائد الأمين حسن نزهة (الكابتن) الذي عرفته كلّ مواقع النضال وجبهات القتال من صنين والمتن إلى الكورة والجنوب والجبل وبيروت.

وتطرّق إلى الوضع العام فأكد أنّ هزيمة المشروع الأميركي الصهيوني في سورية قد أصبحت أكيدة وأن دحر المجموعات الإرهابية يتم بوتيرة متسارعة.

وتحدّث عن الخطر التركي فذكّر بما كتبه أنطون سعاده سنة 1937 عن مطامع تركيا في مناطق الشمال السوري وفي حلب والموصل والجزيرة الفراتية، كما حذّر سعاده من خطر الوهّابية وقال عنها إنها تنذر البلدان العربية بشًر مستطير نتيجة أفكارها المتطرفة والخطيرة .

واشار إلى عجز النظام الطائفي في لبنان عن حلّ ايّ مشكلة أو ملء أيّ منصب رئاسي أو إداري، وغلى الشلل الذي اصاب المؤسسات وعطلها، وعجز الحكومة عن حلّ أزمة النفايات، كما عجزت عن استثمار النفط والغاز، بسبب الخلافات على الحصص والسمسرة.

ودعا الأمين نادر إلى إقامة الدولة المدنية في لبنان وسورية وإلى تجاوز الطائفية والمذهبية التي يستغلها أعداء الأمة لإشعال حرب طويلة قد تستمرّ عشرات السنين إذا لم يتمّ تداركها وإطفاؤها في سوريا والعراق بوقت قريب.

وفي الختام قدّم التعزية باسم قيادة الحزب إلى أسرة الفقيد وإلى جميع أهالي النبي عثمان.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024