إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

منفذية بيروت تحيي أربعين الرفيق محمود حجيج

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-03-21

بدعوة من منفذية بيروت أقيم احتفال في قاعة الشهيد خالد علوان بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل الرفيق محمود حجيج، حضره إلى جانب عائلة الراحل، نائب رئيس الحزب الأمين توفيق مهنا، وكيل عميد الداخلية، منفذ عام بيروت الأمين بطرس سعاده، وعدد من المسؤولين والقوميين.

بداية تحدث وكيل عميد الداخلية الرفيق سماح مهدي عن السيرة العطرة للرفيق الراحل، وهو الذي كان يتمتع بمناقبية قومية نضالية.

ثم القت ابنة الراحل، الرفيقة مروى حجيج، كلمة العائلة فقالت: القريب والبعيد يعرف أنه صاحب القلب الطيب المتسامح، الكريم والخلوق، الصبور والجبار، المقاوم والشهيد. هو أب مثالي اتسع جناحاه للعائلة وما حولها. هو أخ حقيقي لأنه يذوب في أخيه حاملا همه.

هو صديق وفي لا تبعده المسافات مهما طالت. وهو رفيق صلب آمن بقضية تساوي وجوده، فعمل لها بكل جوارحه، ساعيا إلى تحقيق انتصارها على كافة الجبهات، لأنه كان مؤمنا بأصالة شعبه هو عاشق لـ "سوريانا" فكتب فيها شعرا، توفي ويمينه زاوية قائمة هاتفا بحياتها، وجبينه يعانق السحاب، وعيونه تسابق المدى إلى يوم النصر الأكيد.

وختمت كلمتها بالقول: الأب، الصديق، والرفيق محمود، رحل جسدك الطاهر، أما نفسك فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود.

كلمة منفذية بيروت ألقاها منفذ عام بيروت ، فقال: "أسجل للتاريخ أن الرفيق محمود حجيج كان من أكثر الرفقاء انضباطا والتزاما. فلم نكن في يوم من الأيام بحاجة إلى إبلاغه عن واجب حزبي أو مهمة. فهو كان دائم الحضور حتى في أصعب الأوقات، وأشد ساعات الليل حلكة.

أشهد له أنه، و خلال فترة لم تتجاوز الشهر الواحد، تمكن من تأسيس الفرقة الفنية في مديرية وادي أبو جميل. وفي ذات الفترة أسس الفريق الرياضي ونشّط عمل الأشبال.

أضاف: إن العديد من الرفقاء وبعضهم الآن في موقع المسؤولية، اكتسبوا من الرفيق الراحل من خبرته المتراكمة على طول حياته الحزبية المليئة بالعطاء والتضحية.

وختم: عزاؤنا برحيل الرفيق محمود أنه ترك بعده عائلة قومية اجتماعية بارا بقسمه الذي أداه. فهو كان خير من حمل الراية، وسلمها لمن هم أهلا لحملها. والبقاء للأمة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024