شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2016-10-18
 

لقاء حواري نظمته مديرية أوتاوا مع سفير فنزويلا في كندا

بدعوة من مديرية أوتاوا ألقى سفير فنزويلا في كندا اومر بريانتوز فارننديز محاضرة حول السياسة الفنزويلية، بحضور مدير مديرية اوتاوا وأعضاء هيئة المديرية، وأعضاء بالمجلس القومي، وممثلين عن الجمعيات العربية الكندية في أوتاوا وفعاليات سياسية واجتماعية وإعلامية وجمع من القوميين والأصدقاء.

قدم للمحاضر الرفيق حبيب حجار بنبذة موجزة عن المسؤوليات التي شغلها فارننديز قبل توليه مهامه سفيراً لبلاده في كندا، حيث كان وزيراً فيث الحكومة الفنزويلية.

بعد ذلك تحدث السفير فارننديز، فشكر الحزب السوري القومي الاجتماعي وحرصه على تعزيز العلاقات المشتركة. وأعرب عن سروره العميق بلقاء مع الاجتماعيين وشعوره الخاص بالارتياح.

واعتبر فارننديز أن دوره الدبلوماسي ينطلق من ثوابت سياسات بلاده التي تحترم سيادة الدول ولا تتدخل في شؤونها، واشار إلى أنّ الإعلام المعادي وخاصة الأميركي يعمل على تشويه صورة فنزويلا.

وأوضح أنّ فنزويلا تتميز بموقع جغرافي مميز في أميركا الجنوبية يشكل وهي مقصد سياحي، كما انها غنية بالثروات الطبيعية، وفيها أكبر احتياطي نفطي في العالم، حيث تشكل الاستثمارات النفطية في أمريكا وإفريقيا وأوروبا جزء من الثروة الوطنية.

ورأى أن الدستور الفنزويلي الجديد هو تعبير عن إرادة الفنزويليين من مثقفين ونقابات وأحزاب سياسة ونخب وجامعات وكنائس، فهو يعبر عن الإرادة العامة ويضمن التمثيل الحقيقي للشعب الفنزويلي.

وتحدث عن إنجازات التشافيزية بدعم شرائح المجتمع الفقيرة، ودعم السلع الأساسية من قطاع والبناء والاستهلاك الأساسي والطبابة والتعليم.

وأكد على موقف فنزويلا الثابت دعماً للقضايا العادلة، وأدان الاعتداء الأميركي على سوريا وخاصة العدوان الذي نفذته على مواقع الجيش السوري في دير الزّور مؤخرا، وشدّد على أنّ بلاده تدعو إلى احترام سيادة الدول، وتعتبر أن الصراع هو صراع إرادات بين الإرادة الوطنية والسيادة الوطنية وبين قوى الاستعمار التي تسعى للهيمنة.

وفي نهاية اللقاء أجاب السفير الفنزويلي على اسئلة الحضور حول دعم الشام في المحافل الدولية وفي كل المجالات، ودعوة بلاده الدائمة الى تعزيز الوحدة الوطنية.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع