إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

حفل تأبيني في عنقون بذكرى أسبوع المناضل القومي ابراهيم محيدلي وتسليم نجله "وسام الثبات"

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-08-04

لمناسبة مرور أسبوع على وفاة الرفيق ابراهيم ناصيف محيدلي، أقيم احتفال تأبيني في حسينية بلدة عنقون شارك فيه وفد مركزي ضمّ عميد الداخلية، المندوب السياسي للحزب في الجنوب، منفذ عام صيدا الزهراني وأعضاء هيئة المنفذية وهيئة مديرية عنقون وجمع من القوميين والمواطنين.

كما شارك رئيس بلدية عنقون د. حسين فرحات وعدد من أعضاء المجلس البلدي وممثلون عن حركة أمل وحزب الله وفاعليات. وقد سلّم منفذ عام صيدا الزهراني «وسام الثبات» الممنوح إلى الرفيق الراحل إلى نجله الرفيق علي محيدلي، وتمّت تلاوة مرسوم رئيس الحزب بهذا الخصوص.

وألقى عميد الداخلية كلمة تحدّث فيها عن مزايا الراحل مشيراً إلى أنّ سيرة حياة الرفيق ابراهيم حافلة بالنضال والالتزام والثبات على المبادئ.

وقال: كنت يا رفيقي على مدى الأيام متأهّباً كالجندي في الساح فلا أخافَكَ إضطهاد ولا فتّ من عضدك سجن ولا أقعدك مرض.

كانت حياتك كلها حياة حزبية، وكنت مثال الملتزم البارّ بقسمه، لم تغيّرك الأحوال والظروف وكانت طريق نضالك في سبيل القضية التي آمنّا وإياك بأنها تساوي كلّ وجودنا مسرحاً لك ولأمثالك الفرسان الذين يجعلون من الحياة طريقاً للانتصار.

لقد مُنحت وسام الثبات قبل وفاتك المفاجئة وكانت المنفذية والمديرية تستعدّ لتقليدك هذا الوسام الذي يُمنح للرفقاء والأمناء ممّن مضى على انتمائهم والتزامهم في الحزب أكثر من خمسين عاماً، ولكن وافتك المنية قبل أن تقلَّد هذا الوسام وخطفك الموت في غفلة منا..

وقال: لبلدة عنقون العزيزة تحية واعتزاز، فهي بلدة الشهداء… واحتضن ترابها رفات الاستشهادية البطلة عروس الجنوب الرفيقة سناء محيدلي. فهنيئاً لهذه البلدة بأهلها وشهدائها..

أضاف: ها هي المقاومة وكما حققت الانتصارات منذ العام 1982 مروراً بالتحرير وانتصار تموز وقدّمت خيرة شبابها، قامت بتحرير جرود عرسال من العصابات الإرهابية وقدّمت الشهداء ذوْداً عن كرامتنا وعزتنا.

كما جيشنا الوطني الذي كان حاضراً وفاعلاً ومنسّقاً مع المقاومة، وبفضل هذا الثالوث الذهبي الشعب والجيش والمقاومة استطعنا تحرير جرود عرسال ونتحفّز لاستكمال المهمة بتحرير جرود القاع ورأس بعلبك…

وحيا المقاومة وشهداءها، والجيش اللبناني قيادة وضباطاً وأفراداً، وسائر الأجهزة الأمنية التي عملت على كشف وتفكيك الشبكات الإرهابية، وحيا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم صاحب الدور المميّز الذي قام ويقوم به لجهة كشف تلك الخلايا، كما للدور الهامّ على صعيد التبادل وآخر الإنجازات إعادة المقاومين الذين كانوا بالأسر لدى تلك العصابة المسمّاة «جبهة النصرة»…

ورأى أنّ اعتماد النسبية في قانون الانتخاب الذي أقرّ، خطوة أولى نحو الإصلاح ولكن هذا القانون تشوبه ثغرات كثيرة إنْ لجهة الخلل في تقسيم الدوائر الانتخابية التي جاءت على أساس طائفي أو اعتماد القضاء بدلاً من الدائرة، أو لجهة تلك البدعة بالصوت التفضيلي الذي يكرّس المفهوم المذهبي، مما يعني أننا أمام قانون انتخابي مشوّه، لذلك نؤكد على موقف الحزب الرافض للقانون الحالي حيث عبّر حضرة رئيس الحزب في مجلس الوزراء عن تحفظنا مؤكداً تمسكنا بقانون انتخابي يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية وخارج القيد الطائفي بما يحقق العدالة ويضمن صحة التمثيل لكلّ شرائح المجتمع. وشدّد بزي على ضرورة الإسراع بوضع سلسلة الرتب والرواتب على سكة التنفيذ.

وختم عميد الداخلية كلمته مقدّماً التعازي باسم رئيس وقيادة الحزب.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024