شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-08-25
 

الامين محمد المقـلّد لانه قومي اجتماعي لم يضعف امام الاغراءات المالية

اشرنا في النبذة عن الرفيق حسن الاحدب، ان سلك الجمارك شهد حضوراً قومياً اجتماعياً جيداً، تمثل بالامينين خليل دياب ومحمد مقلد (عرف حزبياً باسم محمد الشيخ) والرفيقين بشور الديك وحسن الاحدب.

كنت عرفت الامين محمد في مسؤولياته الحزبية، في النبطية، في المتن الجنوبي، في بيروت وفي مركز الحزب.

كما عرفت شقيقه الرفيق احمد، الذي نشط جيداً في منطقة النبطية متولياً فيها مسؤولية منفذ عام.

دائماً كانت علاقتي بالامين محمد مقلد، وعلى مدى سنوات عملنا الحزبي، محلياً ومركزياً، وطيدة، فيها الكثير من المودة والاحترام، اذ كان يتمتع بمناقب الحزب، ولم يُعرف عنه انه تصرف يوماً الا ضمن مفاهيم النهضة واصولها الاخلاقية ـــ النظامية، مما اكسبه احترام مواطنيه في بلدته "جرجوع" فجعلهم ينتخبونه اكثر من مرة رئيساً لبلديتها.

وكان الامين محمد جريئاً في مواقفه، صادقاً، مخلصاً للحزب، لا يتراجع عن رفع رسائل الى المراجع الحزبية حول اي شيء يرى فيه خروجاً على عقيدة الحزب، مسيئاً الى مصلحته. وكم نشر في "الديار" مقالات يفضح فيها مساوئ النظام في لبنان ويحمل على الدولة عن اي تعاط خاطئ مسيء لمصلحة الشعب، وكان بحكم عمله في رئاسة بلدية جرجوع العين الثاقبة التي تكشف الزيف والمساوئ.

*

في العام 2002 قدم لي مذكراته وفيها الكثير عن سيرته ومسيرته. منها اخترنا هذه المقاطع:

" كنت تلميذاً في اواخر الثلاثينات بالمدرسة العاملية في محلة رأس النبع، قرب الجامع، ولم تكن الكلية العاملية الحالية قد بنيت بعد،

هذه المدرسة بناها المحسن الكبير "رشيد بيضون" وقد احتضنت جميع ابناء الجنوب الفقراء الذين وجدوا في بيروت بحكم اقامة اهاليهم للعمل كسباً للرزق، وكنتُ من صغري اكره الاجنبي، وأشد ما كان يؤلمني ويخيفني منظر الجندي الفرنسي الاسود، ولم اتخلّف قطعاً عن اية مظاهرة كانت تحصل ضد الانتداب الفرنسي.

" في صبيحة احد الايام، فوجئنا في المدرسة ان عدداً من المعلمين لم يحضروا الى المدرسة، وقد سرت اشاعة انهم اعتقلوا من قبل الفرنسيين لانهم في حزب ضد الافرنسيين رئيسه يدعى "انطون سعاده"، وهو زعيم لحزب سياسي.

" كانت الطائفية والمذهبية على اشدها وكنا نعاني من التفرقة التي كنا نحسّ بها بين السنّة والشيعة "

توقفتُ امام اسم انطون سعاده، فهو مسيحي، فكم هو مهم ان يكون هذا الرجل الواقف ضد الاستعمار الفرنسي مسيحياً، اذ كان شائعاً يومذاك ان المسيحيين يؤيدون فرنسا.

" منذ ذلك التاريخ أحسست بالرغبة الشديدة لمعرفة احد اعضاء هذا الحزب، كي اتمكن خلاله من معرفته عن كثب.

" اخذت اتتبع اخبار هذا الحزب، واقرأ بكل اهتمام كل ما يكتب عنه سلباً كان ام ايجاباً، انما لم اوفق الى معرفة اي فرد منه لاتعرّف من خلاله على هذا الحزب الذي كان محظوراً ومحارباً يومذاك.

دخلت سلك الجمارك اول عام 1944 ونُـقلت الى مركز (فيق الزاوية) بالجولان، فوق الهضبة السورية، واثناء وجودي عرفت ان صاحب مقهى ومطعم في درعا من آل "الديك" هو عضو في هذا الحزب (هو الشهيد الرفيق ميشال الديك).

" عندما نلت اجازتي، وبدلاً من الذهاب الى بيروت حيث زوجتي، واقاربي واهلي في الجنوب، ذهبتُ الى درعا، وكانت السيارة لا تصل الى "فيق"، فننتقل على الخيل مصحوبين بالسايس الذي يعيد الحصان الى "فيق"، الى بلدة تدعى "العال" ومنها انتقلت بالبوسطة الى القنيطرة، مروراً "بالشيخ مسكين" فإلى دمشق، ثم انتقلت منها بالبوسطة الى "درعا". فيها سألتُ عن المطعم والمقهى الذي يخص "الديك"، وصلت إليه، والتقيتُ بصاحبه ميشال الديك الذي اصبح شهيداً فيما بعد.

كان لميشال مركزه الاجتماعي والسياسي في "درعا"، وعلى علاقة ممتازة بجميع المسؤولين في المحافظة.

" تعرّفت عليه وأسرّيت له انني احب واحترم الحزب القومي وأود الاطلاع على عقيدته ومبادئه، فأعطاني "المحاضرات العشر"، وقال لي اقرأه جيداً، واحترز ان لا يكتشفه احد معك، فوضعته ضمن صدري تحت الجاكيت العسكرية التي كنت ارتديها، وعدت بالطريقة التي ذهبت بها الى "فيق" ممضياً الثلاثة ايام بين "فيق" و "درعا".

" قرأت المحاضرات العشر، عشرات المرات، وتوطدت عندي الفكرة العامة عن الحزب القومي، ورأيت في مبادئه التي شرحها الزعيم الخلاص لهذه الامة، واستمريت بالمطالعة فقراءة الكتب الحزبية، وحضور الحلقات الاذاعية، وكل ما يُكتب عن ادبيات الحزب. وكنت قد انتقلت من "فيق" الى مركز آخر يقع بعد نهر الفرات، حيث لا قرية ولا سكان، ثم انتقلت بعدها الى "قبور البيض" التي تبعد عن القامشلي ثلاثين كيلومترا الى الشرق، ولم يتسن لي التعرف على احد من القوميين هناك، ثم انتقلت الى مركز "بداما" قرب "جسر الشغور"، وهناك تعرّفت على رفيق قومي اجتماعي كان موظفاً بالمحافظة، وكان المحافظ يدعى يومها (سعيد السيد) وهو بعثي، وقد نسيتُ اسم هذا الرفيق لان العمل الوظيفي لم يكن يسمح لي بالاحتكاك، وكان محذراً على العسكريين تحديداً، وكنت قد اصبحت رئيساً لمفرزة في ادارة الجمارك، وعلى المدنيين ايضاً من التعاطي بالاحزاب، وفي "بداما" سنة 1949 صُعقت عندما سمعت بالاخبار، وقرأت في الصحف عن اعدام الزعيم سعاده، وانتابني الحزن الشديد، وبكيتُ بكاءً مراً، وانا لم اعرف الزعيم ولم يتسن لي شرف اللقاء معه بفعل الوظيفة.

هذا الحدث الاليم هزّني في العظم، ودفعني الى وجوب الانتماء الى هذا الحزب العظيم الذي قدم زعيمه اغلى ما عنده في سبيل عقيدته وفي أعظم وقفة عز في التاريخ.

" انتقلت من "بداما" قضاء ـــ جسر الشغور ــــ الى بلدة "حارم" على الحدود التركية الشمالية، وهناك تعرّفت على مدير المديرية الرفيق علي برمدا(1) وانتميت الى الحزب واقسمت اليمين امامه سنة 1950.

" عندما حصل الانفصال بين لبنان والشام كانت الجمارك من المصالح المشتركة بين البلدين، فلم يشأ الفرنسي ان يفصل بينهما جمركياً ومالياً وغيرهما، فقام بهذه العملية المجرمة مَن كان على رأس السلطة في حينه بالبلدين لبنان والشام.

" عدنا كلبنانيين الى لبنان، وخدمتُ في بيروت اولاً، ومن ثم في كل من رياق والخيام، وعديسة، و عيتا الشعب، والناقورة، وصور، وكنت قد تعمقت بالعقيدة واستقرّت في عقلي وقلبي وضميري، وجعلتني اقف موقفاً حازماً جداً من التهريب الى فلسطين رغم ما تعرّضتُ له من اغراءات عديدة وكبيرة في كل المراكز التي خدمتُ بها. دون ان اصرّح او اتظاهر امام احد انني قومي وان العقيدة فاعلة هذا الفعل في وجداني.

" نقلت الى طرابلس وكنت رئيساً للمفرزة السيّارة واثناء وجودي فيها صادرتُ كميوناً من حشيشة الكيف في منطقة "الحلوة" قرب مدينة جبيل، وكنت في سيارة مدنية للجمارك ومعي عنصران لا غير، فـقُــدتُ شخصياً السيارة، وقاد الكميون السائق الجمركي بعد ان (كبلنا) يديّ سائق الكميون بالحديد خوفاً من هربه، وانطلقنا بسرعة باتجاه طرابلس، وقبل بلدة "انفة" ادركتنا سيارة، ووقفت عن بعد ونزل احد اصحاب الكميون منها (ولا فائدة من ذكر اسمه)، وطلب التحدث معي، وناولني خمسة عشر الف ليرة لبنانية (مبلغ كبير في تلك الايام)، وقال لي لم استطع تدبير غير هذا المبلغ، اعطني فرصة ساعتين فقط آتيك بكميون شحن محمّل حشيشة ولكنها ليست (زهرة) كالتي هي في هذا الكميون، رفضتُ ذلك، وتابعت طريقي الى طرابلس. كل ذلك كان بفعل العقيدة التي خلقت مني انساناً جديداً، وكل ما نلته من ادارة الجمارك يومذاك عبارة تشجيع ومكافأة بسيطة.

" في طرابلس تعرّفت على الرفيق عبدالله الجبيلي(2) والامين اميل رعد(3) وبتكليف من عميد الدفاع يومذاك الرفيق الشهيد غسان جديد، قمت اكثر من مرة بنقل كميات من الاسلحة كانت تأتي من العراق الى مطار القليعات، بسيارة الجمارك، ننقلها الى الحدود الشامية ونسلّـمها الى الرفيق ياسين عبد الرحيم(4) وبعضها ننقله الى ديك المحدي. كل هذا بعلم الامين خليل دياب، الذي كان يتمتع بمركز جيد في سلك الجمارك وكان الامين وهيب الفحل(5) ينقل الاسلحة ايضاً بكميون شحن كان يملكه .

" وفي مركز بيروت كنت مع الرفيق بشور الديك ـــــ شقيق الرفيق الشهيد ميشال ـــــ في انسجام تام، وكان هو رئيساً للمفرزة السيّارة، وكنت رئيساً للمفرزة البحرية. وقد انتُــقينا انا وهو لهذين المركزين مع رئيس مفرزة البحث عن التهريب، يدعى وفيق علاء الدين، من قبل المجلس الاعلى للجمارك. عندما انتشر التهريب على المكشوف في عهد الرئيس فؤاد شهاب، استدعى في حينه المجلس الاعلى ووجّه الى اعضائه الملاحظات الشديدة وطلب اجراء تنقلات في المفارز الجمركية وتعيين رؤساء مفارز موثوقين وشرفاء للمفارز الحساسة المسؤولة عن التهريب، وكان الضابط المراقب في المجلس الاعلى النقيب اسعد فواز فاستدعي وطُـلب منه اسماء لثلاثة رؤساء مفارز: للمفرزة البحرية، وهي الاهم، والمفرزة السيّارة، ومفرزة البحث عبر التهريب فاعطاهم اسمي كرئيس للمفرزة البحرية صلاحياتها من العريضة حتى الناقورة، والرفيق بشور الديك في المفرزة السيّارة، وكلانا قوميان، ومفرزة البحث عن التهريب لوفيق علاء الدين .

" كان ادمون غريزي رئيس الضابطة البحرية وهو من زغرتا، فحاول بشتى الطرق والوسائط، الضغط عليّ لافساح المجال لعمليات التهريب التي كانت تجري بواسطة سفن كبيرة محمّلة بالدخان والويسكي وغيرها، ومراكب تهريب الحشيشة وغيرها ولكنه لم يفلح، وفي احد الليالي جاء الى منزلي في "حارة حريك" المهرّب المشهور (ايلي الخوري) ولم اعد اذكر من كان معه، وعرض عليّ مبلغ عشرة آلاف ليرة لبنانية عن كل ليلة يكونون بحاجة الي فيها، وقد يحتاجونني ثلاثة او اربعة ليال وحاولوا ان يقنعوني: كل السلطات العليا تقبض منهم، بمن فيهم اعضاء المجلس الاعلى وضباط الجمارك، ولكنني رفضت بشدّة، فاستغربوا هذا الموقف وصدموا، وعبثاً حاولوا، وعندما خرجوا ــــ وكانت زوجتي قد سمعت النقاش الذي حصل بيني وبينهم ــــ فقالت لي: هل انت مجنون ؟ قلت لها نعم: فانا لا ابيع وجداني وعقيدتي وشرفي وسمعتي بمال الدنيا .

وتشاء الظروف ان تحصل محاولة الانقلاب، وجاءت الفرصة لادمون غريزي كي ينتقم وكان رئيس المكتب الثاني (انطون سعد) من منطقة زغرتا ومن المستفيدين من عمليات التهريب.

بإشارة من ادمون غريزي جرى توقيفي في صباح 01/01/1962، ربما قبل اعتقال اي قومي، وقد اوقفتُ من مكتبي بالمفرزة البحرية ونقلتُ الى غرفة احد الضباط في بيروت ثم الى المحكمة العسكرية حيث بقيت فيها ما لا يقل عن عشرة ايام مع بعض العسكريين الذين كانوا في فرقة النقيب فؤاد عوض وكانت النظارة بالمحكمة العسكرية تمتلئ وتعبأ يومياً عشرات المرات لكثرة ما اعتقل من القوميين .

" نقلت بعدها مع العسكريين الى "ثكنة الحلو" وبقيت فيها حوالي خمسين يوماً دون ان يوّجه لي سوى سؤال: ما اسمك وما اسم امك، فيما اهلي لا يعرفون عني شيئاً. وهنا لا بد ان اذكر للانصاف والتقدير موقف الرئيس عادل عسيران الذي كانت تربطني به معرفة وتقدير واحترام، فقد راجع رئيس الجمهورية بشأني، قائلاً له: حقق مع هذا الانسان، فاذا تبيّن انه مشترك، فأني اتخلى عنه، اما ان يبقى كل هذه المدة مجهول المكان دون تحقيق، فهذا ظلم وافتراء. وبعد التحقيق معي لم يثبت اية تهمة ضدي، حتى عدم وجود اسم لي في لوائح الحزب التي صودرت، اذ كنت احمل اسم "محمد الشيخ" فيما هم يفتشون عن محمد مقلد .

" ورغم صدور مذكرة اخلاء سبيل بشأني من قبل قاضي التحقيق المرحوم نقولا رزق الله وهو من بلدتي جرجوع وعلى علاقة متينة جداً مع والدي، رفضت الشعبة الثانية يومذاك اخلاء سبيلي مع الرفيق بشور الديك ما لم تحيلنا ادارة الجمارك الى المجلس التأديبي، ونتيجة الاتصال بإدارة الجمارك، وبعد مراجعة ملفاتنا، وكنا (بشور الديك وانا) كما ذكرت موضع ثقة الادارة كلها وقد تسلّمنا احسن المفارز المعنية بمكافحة التهريب، فقد رفضت ادارة الجمارك احالتنا امام المجلس التأديبي وطلبت من الشعبة الثانية ايداعها الوثائق التي تديننا لاتخاذ القرار المناسب، فاضطرينا تحت تأثير ذلك الجو المهين والمثير والمرعب بأن نطلب من دولة الرئيس عسيران اقناع الجمارك، بإحالتنا الى المجلس التأديبي حتى نتمكن من الخروج من الاسر ومن المعاملة التي كانت من يهود الداخل اسوء جداً من يهود الخارج.

" اقنع الرئيس عسيران المجلس الاعلى بموافقة ادارة الجمارك على احالتنا الى المجلس التأديبي، وخرجنا من السجن بعد توقيف دام حوالي تسعين يوماً. ولا انسى مواقف الرئيس عسيران ايضاً في هذه المرحلة، وكيف كان يتصل شخصياً برئيس واعضاء المجلس التأديبي، وانا برفقته، وصدر قرار المجلس التأديبي تحت تأثير الضغط من الشعبة الثانية، ومن السيد الياس سركيس شخصياً (وكان مديراً عاماً لرئاسة الجمهورية) بعقوبة انزال درجتين من الرتبة، فرفعنا شكوى الى مجلس الشورى، وكان الاستاذ جواد عسيران رئيس الغرفة التي احيلت الشكوى إليه، وبفضل اتصالات الرئيس عادل عسيران ايضا مع قريبه الاستاذ جواد عسيران، صدر الحكم بنقض حكم مجلس التأديب، وأعيدت الينا كامل حقوقنا، ولكننا بقينا مضطهدين في ادارة الجمارك وممنوع علينا استلام رئاسة اية مفرزة.

" في اول مباراة لوظيفة مراقب ضرائب اشتركت فيها، وكنا حوالي 350 مشتركاً غالبيتهم يحملون اجازات مختلفة، وكنت مستعداً تماماً للمباراة، نجحنا اربعة فقط كنت فيها الاول، فطلب رئيس اللجنة الفاحصة يومذاك وكان الاستاذ فريد بك الصلح رحمه الله مقابلتي عن طريق ابن عمتي الذي كان سائقاً عنده، وعندما قابلته هنأني جداً على هذا الفوز الكبير، ومع ذلك اوقف الياس سركيس المرسوم حوالي ستة اشهر، بتأثير من احد الاشخاص الذي كان له مركزاً محترماً بالدولة، وعنده انتماء شيوعي، ومتزوج من بلدتي وعلى علاقة حزبية سيئة معه، فلم يصدر قرار تعييني ونقلي الى وزارة المالية، الا بعد مراجعة الرئيس عادل عسيران لرئيس الجمهورية آنذاك المرحوم ففؤاد شهاب، فعيّنت مراقباً ضرائبياً في وزارة المالية اوائل سنة 1966" .

*

النبذة الشخصية:

الاسم الكامل: محمد موسى المقلد

لم يرد في استمارته في عمدة الداخلية المعلومات الخاصة باسم والدته. تاريخ الولادة. انما اكتفي بتدوين انه من مواليد بلدة جرجوع.

من مسؤولياته الحزبية، منفذ عام لكل من المتن الجنوبي والنبطية، ناموس المحكمة الحزبية. مفتش عام، وكيل عميد العمل.

منح رتبة الامانة في 03/04/1980

وافته المنية في 04/09/2010

انتخب رئيساً لبلدية "جرجوع" وكان له الدور الاساس في الحفاظ على الروابط الجيدة بين ابناء البلدة من الطائفتين المسيحية والمحمدية.

*

ندعو من عرف الامين محمد مقلّد ان يكتب الى لجنة تاريخ الحزب ما يُـغني النبذة عنه

هوامش:

(1)علي برمدا: من الرفقاء المناضلين في منطقة حارم. والد الامين مجد برمدا.

(2)عبدالله جبيلي: احد ابطال الحزب. شارك في الثورة الانقلابية وتمكن باعجوبة وجرأة نادرة من الافلات من حاجز للجيش اللبناني في منطقة "صربا"، وصولاً الى الشام، مغادراً الى فنزويلا، مستقراً فيها الى ان وافته المنية .

(3)الامين اميل رعد: مراجعة ما عممت عنه على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info

(4)الامين ياسين عبد الرحيم: اوردت عنه في اكثر من نبذة. من بينها بعنوان "الرفيق المربي حسن عبد الرحيم" مراجعة الموقع آنفاً.

(5)الامين وهيب الفحل: من بلدة "كوسبا" – الكورة. تولى مسؤوليات عديدة في الكورة. شارك في الثورة الانقلابية واسر.

(6)الامين عمر ابو زلام: من حلب. تولى مسؤوليات محلية ومركزية، منها عمدة العمل. اشرت إليه في عديد من النبذات. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع