إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مديرية مركبتا تكرم طلبتها الناجحين

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-09-21

أقامت مديرية مركبتا التابعة لمنفذية طرابلس حفل تكريم للطلبة الناجحين بحضور عميد التربية والشباب، منفذ عام طرابلس وأعضاء هيئة المنفذية، أهالي الطلاب، وجمع من القوميين.

إستهل الحفل بكلمة لمديرية مركبتا ألقتها الرفيقة خلود عطيّة أشارت فيها الى أهمية تكريم هؤلاء الطلبة الذين يمثلون الجيل جديد، ولتقدير جهودهم التي  بذلوها على مدار العام والتي أثمرت نجاحًا وتفوقاً، وهذا ينطلق من إيماننا الذي رسخه الزعيم الذي أكد أن من "يربح معركة الأحداث يربح معركة المصيرِ القومي كله".

وتوجهت الى الطلبة بالقول:"نحن نجدّدُ فيكم الإيمانَ والأملَ بأن تكونوا على قدَرِ التطلعاتِ  ونرى فيكم ما رآه المعلّم في الطلبةِ السوريين، بأنهم القوّةَ التي ستغيّر وجه التاريخ والتي سنربحُ بها المعركة ضد الجهلِ والتطرفِ والفسادِ والفقرِ وضياعِ الهُوية، وأضافت:"نؤمنُ بقدرتكم على الابداعِ والتفوقِ الدائم مهما كانت الظروف، ونؤمن أنكم قادرون على مقاومة كلّ ما يَحُدُّ من تطورِكم و نجاحِكم".

وختمت بدعوة الطلبة الى إكمال مسيرة العلم والعملِ التي تحتاج الى التزام وتفانٍ كبيرين، لأننا نريدكم دائمًا نسورًا محلقّة، قوّةً حاضرة دائمةً في كلّ ساحْ ونفوساً فيها كلُّ حقّ وخيرٍ وجمال.

وألقى لطيف عطية قصيدة شعرية مما جاء فيها: 

حَلّق يا نِسِرْ وسْع المدى مْجالك/ فَرﱢدْ بريشك واْنفُضْ بْحالك 

خَلﱢ العِدا تِرْجُف مِنِ خْيالك/   حَلّق يا نِسِرْ، يا بْن الزعيم نيّالك. 

زَوْبع يا فِكِرْ سوريا قْبالك/  أوسعْ مْنِ الكون بْنهضة رْجَالك 

زَوْبع يا فِكِرْ الف لون ولون/   مَنَايرِ عِزّ تا تِهتدي جْيالك ...

كلمة الطلبة المكرمين القتها الطالبة سحر عطية أكدت فيها على أهمية تحصين المجتمع بالمعرفة لأنها مصدر قوة المجتمع، وهذا ما عبر عنه أنطون سعاده بقوله "المجتمع معرفة والمعرفة قوة"، لأنه يريد أن تكون الأجيال القادمة متسلحة بالمعرفة التي تمكننا من القضاء على الجهل والتخلف في المجتمع، ومحاربة المفاسد ومواجهة المصاعب، ولفتت الى أن "العقيدة القومية الاجتماعية هي جزء أساسي من عملية بناء المجتمع القوي بالفكر والإرادة والعزيمة التي لا تلين".

ودعت الطلبة الى السعي وراء تحصيل العلم والمعرفة التي تبقى كنزاً لا ينضب، من أجل تعزيز المعرفة والعلم في المجتمع والحد من التخلف، والقضاء على الظلام من خلال نور العلم والمعرفة".

في الختام ألقى منفذ عام طرابلس كلمة المنفذية شدد فيها على دور الطلبة في بناء المجتمع القوي القائم على أسس المعرفة والعلم، ولفت الى أن سعاده أشار الى أن الإنتاج يكون بالفكر والغلال، فهؤلاء الطلبة في مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم يساهمون في نهضة الامة".

وأكد على أهمية تعزيز المعرفة وبناء الإنسان الجديد بالعلم الذي بات هو سلاح المواجهة مع أعداء الأمة، فكرياً من خلال التصدي للغزو الثقافي الذي نتعرض له، وعسكريا من خلال المواجهة في الميدان التي تحتاج الى معرفة عدونا، ومن يملك المعرفة هو الذي ينتصر في النهاية لأن الجهل سيقود الى الهزيمة".

وإذ أشار منفذ عام طرابلس الى أننا "أبناء أمة المعرفة التي أوجدت الحرف والدولاب والحساب والأرقام ونقلت هذه المعارف والعلوم الى شعوب العالم أجمع، دعا الى مواصلة عملية التقدم والتطور في مختلف المجالات العلمية والصناعية والفكرية وأن لا نقف عند حد معين، ونترجم بذلك مقولة أنطون سعاده "كلما بلغنا قمة تتراءى لنا قمم اخرى"، فكونوا أقوياء بنفوسكم وعقولكم.

وفي الختام ألقى عميد التربية والشباب كلمة المركز أشار فيها الى دور الطلبة في تعزيز حضور ودور الحزب، فهم يشكلون عموده الفقري بما يمتلكون من قدرات علمية ومعرفية تجعلهم قادرين على تحصين المجتمع بالعلم والمعرفة، وبذلك يقضون على الجهل الذي هو سبب بلاء المجتمعات، وتابع:"من هنا شدد سعاده على أهمية المعرفة واعتبر ان المجتمع معرفة والمعرفة هي مصدر القوة، التي نستطيع من خلالها مواجهة الاعداء والإنتصار عليهم".

ودعا عميد التربية والشباب الطلبة الناجحين الى إكمال مسيرتهم العلمية من أجل تعزيز دورهم في المجتمع، بما يؤهلهم لتولي مسؤولية النهوض بالمجتمع والإرتقاء به الى الأفضل، وبذلك يؤدون دورهم النهضوي في تعزيز ثقة أبناء المجتمع بأنفسهم، من خلال تحصينهم بالعلم والمعرفة وهذا يكفل إنشاء جيل جديد مدرك وقادر على الإنتصار لانه بات يدرك حقيقته ودوره بعيداً عن المفاهيم الضيقة والإنعزال القاتل، لأن المعرفة تفتح العقول وتجعلها قادرة على تقبل الآخر وتؤمن شروط الإندماج والتفاعل بين ابناء المجتمع الواحد، وهذا هو هدف الحزب الذي يتجلى من خلال إنشاء مجتمع يتفاعل أبناؤه من أجل الحق والخير والجمال". 


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024