الرفيق شفيق الشرتوني الرفيق الثاني الذي يخسر وظيفته بسبب انتمائه الى الحزب

الامين لبيب ناصيف

أورد الأمين حبيب الشرتوني في جريدة "الاخبار" بتاريخ 14 حزيران 2017، أن عماً له يدعى شفيق كان قومياً اجتماعياً. يقول:

" كان عمي شفيق قد تعرّف الى الزعيم انطون سعاده في مطلع الثلاثينات وانتمى لحزبه (رقم بطاقته 34 وهناك وثائق عنه في تاريخ الحزب). كان يلتقي به يومياً في الكوخ(1) أو عند المنارة على "جلّ البحر"، وقد خسر عمي وظيفته، رجل تحرّ في العدلية، ودون أن يتمكن من العمل لفترة طويلة بعد أن حُرّم القوميون من حقوقهم المدنية، ما جعل أبي يمد له يد العون، وتركه ليعتني بالاراضي في القرية".

كنت قرأت للامين جبران جريج عن الرفيق شفيق شرتوني على أنه ثاني رفيق يخسر وظيفته، بعد اكتشاف أمر الحزب.

أما الرفيق الأول فهو معاون مفوض الشرطة في بيروت، المنفذ العام الرفيق أسعد الأيوبي(2).

اذا كان الأمين البطل حبيب الشرتوني يملك ما يغني السيرة الحزبية (والشخصية) لعمه الرفيق شفيق، نأمل منه أن يكتب لنا عبر جريدة "البناء"، إليه نرسل تحيتنا القومية الاجتماعية، واعتزازنا به.

هوامش:

(1) كان سعاده قد استقرّ في بيت صغير اصطلح الرفقاء على تسميته بالكوخ.

(2) للاطلاع على النبذة المعممة عنه بتاريخ 16/01/2013 الدخول الى قسم "من تاريخنا" على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info