إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

منفذيّة ملبورن أحيت ذكرى تأسيس الحزب بإحتفال حاشد

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-11-20

أحيت منفذيّة ملبورن ذكرى التأسيس بإحتفال أقامته في قاعة maron بمنطقة ثومبري في ملبورن، بحضور منفذ عام ملبورن وهيئة المنفذيّة، ناموس المندوبيّة السياسية في أوستراليا، أعضاء بالمجلس القومي.

وحضر الاحتفال وفد من الحزب الشيوعي اللبناني برئاسة سكرتير الحزب في ملبورن خليل الراسي، وفد تيّار المردة برئاسة منسّق التيّار نبيل حنا، وفد التيّار الوطني الحر برئاسة منسّق التيار العام في أستراليا روبيير بخعازي، وفد الجامعة الثقافية اللبنانية في ملبورن برئاسة الدكتور جو الأسطا، وفد من المركز الإسلامي العلوي الإجتماعي برئاسة يوسف ونّوش، وفد جمعيّة بيت جالا الفلسطينيّة برئاسة الياس عوض، وفد تجمع النهضة النسائّيّة برئاسة ماري فرنسيس، وفد جمعيّة عدبل ترأّسه الياس سمعان، وفد مؤسسة الحوار الإنساني برئاسة كامل الكاظمي، كما حضر الشاعر شربل زغيب من لبنان، وفد إذاعة 3zzz  جورج سلّوم وعمَّار اسماعيل، الشيخ فهد أبو حمزة وعائلته، وحشد من القوميين وأصدقاء الحزب في ملبورن.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الاسترالي والسوري القومي الإجتماعي، وبعدها كانت إطلالةً وجولة للأشبال والزهرات رافعين أعلام  الزوبعة على وقع الأناشيد القومية، ثم كانت فقرة فنية قدمها الشبل الياس دياب وقدم الأشبال والزهرات فقرة فلوكلورية.

قدًم للإحتفال ناظر الإذاعة، بكمة من وحي المناسبة وقال: إن تأسيس الحزب هو بدء حياة جديدة للأمة السورية، هو ولادة حركة حركة هجومية في وجه كل المثالب الاجتماعية وفي مواجهة عدو الأمة الوجودي والمصيري الذي احتل فلسطيننا.

أضاف: نحن حزب التضحية نقدم الشهداء ونفتخر بتضحياتهم، وبتضحيات كل شهداء الأمة، دفاعاً عن ارضنا وشعبنا.

وختم مؤكداً التمسك بالعقيدة والمبادىء التي وضعها باعث النهضة أنطون سعاده، وكلنا يقين بأن امتنا منتصرة لا محال.  

وألقى منفذ عام ملبورن كلمة المنفّذيّة إستهلها مرحباً بالحضور ومما جاء في كلمته:

إن تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 1932 المحطّة التاريخيّة في بدء الوجود الفكري القومي الإجتماعي النضالي في مواجهة الهيمنة والتسلّط على أمتنا وشعبنا، من الإنتدابات التي كانت جاثمة على صدر شعبنا، عثمانيّة كانت أم أوروبيّة.

وأضاف:خمسة وثمانون عاماً مضت على التأسيس، ومسيرة النضال مستمرة حيث يسطر حزبنا البطولات ويقدم التضحيات، في مواجهة حرب تقودها ضده، كل قوى محلية وعالمية، تستهدف القضاء على هذه الظاهرة الجديدة الفريدة في طرحها العلماني.

وتابع: "لقد إستطاع حزب سعاده أن يغيّر الكثير من الأمور  بمواجهته لكل المؤامرات الخبيثة التي كانت تحاك ضدّ كيانات الأمة وعالمنا العربي، كما استطاع أن يرسم صورة الإنسان الجديد القادر على المواجهة وعلى صدّ المؤامرات المحاكة ضدّ أمتنا وشعبنا، وفد أثبت القوميون الاجتماعيون انهم جديرون بحمل مباديء النهضة وفكر سعاده، فارضين أنفسهم، قوٌةً متصدّرةً وفاعلةً وقادرة على تغيير المعادلات".

واشار الى دور الحزب النضالي في مواجهة المؤامرة على فلسطين، حيث جعل  المسألة الفلسطينيّة مسألة مركزيّة، قادها بفكره القومي لتوجّه دفّة الصراع بين حقّنا في فلسطين وبين باطل الحركة الصهيونيّة، وكان في نفس الوقت يعمل على أرض الواقع في قيادة الصراع المباشر، ويقدّم أول شهيد للحزب على بطاح فلسطين، الشهيد الرفيق حسين البنّا الذي إرتقى في العام 1936 مؤكدا على وحدة المعركة القومية.

وفي لبنان كان الحزب حاضراً أيضاً حيث ان البطل القومي الإجتماعي الرفيق سعيد فخر الدين، إبن بلدة عين عنوب وهو الشهيد الأوحد في معركة إستقلال لبنان الذي واجه دبابات الإنتداب الفرنسيّ، ليرتقي شهيداً في سبيل لبنان وحريّة لبنان واستقلال لبنان.

 كما أشار الى بطولات القوميين الإجتماعيين ومواجهتهم للعدوان "الإسرائيلي" يوم اجتاح لبنان ودخل العاصمة بيروت، فكان لهم البطل الرفيق خالد علوان بالمرصاد ليصرع ضبّاطهم وجنودهم على رصيف الويمبي في شارع الحمرا، وفي جنوب لبنان كانت الشهيدة البطلة الرفيقة سناء محيدلي والاستشهاديين الرفقاء وجدي الصايغ، ومالك وهبة وعلي طالب وعمّار الأعسر وخالد أزرق وإبتسام حرب ونورما أبي حسّان ومريم خير الدين والعشرات،  بل المئات من أبطال حزبنا وأبطال جبهة المقاومة الوطنيّة اللبنانيّة الذي جسدوا قول سعاده العظيم،إن كل ما فينا هو من الأمة وكل ما فينا هو للأمة حتى الدماء التي تجري في عروقنا عينها، ليست ملكاً لنا بل هي وديعة الأمة فينا ومتى طلبتها وجدتها.

 وتابع: يوم أراد هذا الإحتلال فرض نفسه على لبنان ومصادرة قراره السياسي والوطني كان له بالمرصاد البطل الأمين حبيب الشرتوني، الذي أفشل كل ما كان مدبراً للبنان والمنطقة، وعندما عاث الارهاب اجراما في شامنا الحبيبة، هذا الارهاب المدعوم من نحو مئة دولة في العالم، إضطلع حزبنا عبر أبطال نسور الزوابعة بمسؤولياته فانخرط في مواجهة الارهاب ليحمي ارضنا وشعبنا، وقدم المئات من الشهداء وآلاف الجرحى. وهذا الإرهاب الذي نحاربه يتقهقر تحت ضربات الجيش السوري البطل وكل الشرفاء المقاومين، فتحية لهم ولكل الشهداء.

وختم: هذا هو حزبكم الذي تشاركونه فرح التأسيس، هذا هو حزبكم الذي حرّرنا من المذهبية، والطائفيّة، هذا هو حزبكم الذي يريد أمتنا ووطننا ملك إرادتنا، هذا هو حزبكم الذي لا يريد إحتلالات جاثمة على تراب أمتكم، هذا هو حزبكم الرافض لوجود كيان صهيوني عنصري، يغتصب أرضنا ويقهر شعبنا في فلسطين، هذا هو حزبكم الذي يرفض كل ثقافة تشوّه ثقافتنا وحضارتنا، هذا هو حزبكم حامل الثقافة القومية  القائمة على مبدأ العقل هو الشرع الأعلى في الحياة، هذا هو حزبكم، حزب سعاده، الحزب السوري القومي الإجتماعي الذي علّمنا بأنّ الحياة كلها وقفة عزٍ فقط، فلا تيأسوا فسعاده قال لكم إنكم ملاقون أعظم إنتصار لأعظم صبر في التاريخ".

وبعد الكلمات إستكملت السهرة ببرنامج فنّي شارك فيه عدد من الفنانين الذين أنشدوا مجموعة من الأغاني الوطنية والتراثية.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024