إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مديريّة المريجات احتفلت بالتأسيس

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-11-23

أقامت مديريّة المريجات التابعة لمنفذية زحلة احتفالًا بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، وذلك في منزل خطّار زيتوني وبحضورنائب رئيس الحزب، ناموس المنفّذيّة، أعضاء مديريّة المريجات وجمع من القوميين والمواطنين.

بدايةً كانت كلمة ترحيب بالحضور ألقاها الرفيق خطار زيتوني، أكّد على ما يحمله التأسيس من قيم تجسد إشراقة شمس النهضة، كما أكد بمناسبة مرور 57 لانتمائه الى صفوف النهضة على أهمية الثبات على النهج القوميّ الإجتماعيّ بعد مضي 85 عاماً من عمرالحزب الذي تزداد مسيرته تألقاً.

ثمّ ألقى الدكتور الرفيق لؤي زيتوني كلمة  مديريّة المريجات وجاء فيها: "من السّهل علينا أن نقيم إحتفالاً بذكرى تأسيس الحزب، وأن نجمع بعض الاقتباسات والشعارات الّتي نستعيدها في كل عام لنلقيها على بعضنا البعض، كما من السّهل أن نحيي هذه الذكرى بشكلٍ طقسيٍّ تقليديٍ  لكن من الصّعب أن نستحضر القيم الفعليّة لهذا العيد، وأن نجعله منهجًا عمليًّا في حياتنا اليوميّة. فالتّأسيس كما كان الحدث الإستثنائي في مجرى تاريخ الامة، كان حدثًا استثنائيّاً في مجرى حياتنا ولا يزال، فالنّهضة السوريّة القوميّة الاجتماعيّة شكّلت وعيًا وفعلًا في كيان كلّ سوريّ قوميّ اجتماعيّ، عملت على إخراجنا من متاهات الطّائفيّة والعشائريّة والأنانيّة، إلى رحاب الأمّة لتكون المكوّن لذواتنا والمشكّل الحقيقيّ لكياننا".

وأشار كما أنّ الأمة التي شكلت وجودنا وكما أنّ النّهضة أحيت الأمّة واستعادت تاريخها الصّحيح وقيمها العليا، فقد تمكّنت من رفعنا إلى مستوى الوعي، فلم نعد مرتبطين بالجماعة الدينية التي حُكم علينا بالوجود ضمنها، ولا بالإطار القبلي الذي فرض علينا، كما لم نعد تابعين لأشخاص إقطاعًا كانوا أو متنفّذين، من هنا وُلد مفهوم الحريّة ليضيء مفاهيم أخرى تبعته، وأعني الواجب والنّظام والقوّة، التي نراها مجتمعةً في زوايا الزّوبعة المتحرّكة على الدّوام.

وأضاف: نحن الزوبعة المتحركة  باستمرار بحثًا عن خلاص الامة ووحدتها وارتقائها، نعم نحن الزّوبعة المتحرّكة على محور وحيد هو الفكر العقديّ والوعي بثقافة الأمّةِ، وبالثّقافة التي تجعل حركتنا معقدنةً معقلنةً تأبى أن تُختَصَر بأفرادٍ مهما علت مراتبهم، كما تأبى أن تتنكّر لتاريخٍ طويلٍ من النّضالات والوقفات التي ما زلنا نحيا بفعلها حياة العزّ، حياة الحقّ والخير والجمال.

وتابع:"أينما كنّا وتحت أي ظرف فلنحافظ على مسلكيّتنا ونضالنا في كل ساح، ولنجدّد إيماننا كلّ دقيقة دون السؤال عمّا سنفيده من انتمائنا إلى النّهضة وعملنا فيها، بل السؤال عمّا ينبغي أن نقدّمه  كلّ يومٍ في سبيل هذه النهضة، فنحن النّهضة، ونحن الأمّة.

وختم مؤكّداً على أنّ "النّهضة طريقنا الوحيد، فلنكن قوميّين اجتماعيّين، ولنثبت للمتربّصين بنا  أنّ في كلّ سلوك، وكلّ نبض، وكلّ شهيق، نعمل للحياة، حياة النّهضة، حياة الأمّة، مردّدين قولاً وفعلًا : تحيا سورية.

ثمّ اختتمت المديريّة احتفالها بقطع قالب حلوى احتفاءً بالمناسبة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024