إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مسيرة ووقفة لمنفذية سلمية تحت شعار "من اجل القدس وكل فلسطين.. غضب ومقاومة"

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-12-16

تحت شعار "من اجل القدس وكل فلسطين.. غضب ومقاومة" نظمت منفذية سلمية مسيرة ووقفة تضامنية في الساحة العامة لمدينة سلمية، شارك فيها عضو المكتب السياسي عضو مجلس الشعب في الشام الرفيق مازن عزوز، منفذ عام سلمية وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من أعضاء المجلس القومي، عدد من ممثلي الأحزاب والهيئات وحشد من القوميين والمواطنين والطلبة والأشبال. وتخلل الوقفة أغاني وطنية.

استهلت الوقفة بالوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح شهداء الحزب والأمة. والقى الرفيق غسان قدور كلمة تعريف.

ثم ألقى عضو اللجنة المنطقية في الحزب الشيوعي السوري رجب النعوف كلمة اشار فيها إلى أن الامبريالية والصهيونية العالمية هما الراعي الاول للارهاب في العالم والاحتلال، مؤكداً أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين.

والقى كلمة الحزب الرفيق علي المير أحمد فقال: نجتمع اليوم في سلمية كما في أماكن كثيرة أخرى في الوطن وعبر الحدود لنذّكر بأن بوصلة الصراع ستبقى تشير الى فلسطين جوهر القضية القومية الكبرى.

وقال: من هنا نقول بأننا نعلم جميعاً بأن أصواتنا مهما علت لن تصل إلى فلسطين لتبلسم بعضاً من جراحها. وكذلك لن تطرق مسامع من أعمتهم ارتباطاتهم لتوقظ ضمائرهم لكنها بالتأكيد تصل الى ضمائرنا نحن لأنها نابعة منها لتشحذ العزائم وتعيد نبض الحياة الى أرواحنا التي كبت تحت وقع سنوات سبع عجاف لم تكن بمعزل عما حدث ويحدث في فلسطين. فهي معركة واحدة، إنه الجدار الأخير، إنها حرب الوجود التي لم تك يوماً حرب حدود إلا في أذهان الخائفين الخانعين.

وأضاف: إن استهدف دمشق بالحرب الإرهابية هو استهداف لفلسطين وكل القوى الحية الناهضة الطامحة الى بناء المشروع المقاوم. لذلك نحن نقف تضامناً مع القدس لأنها في قلب فلسطين، ونقف مع فلسطين لأنها في قلب سوريانا وعالمها العربي وكافة احرار في العالم.

ولفت قائلاً: نحن لا نرى في اعتراف الولايات المتحدة الأميركية في جعل القدس عاصمة لكيان الاحتلال إلا قراراً باطلاً لأنه ضرب بعرض الحائط بالقانون الدولي وكافة المواثيق والأعراف الدولية. إن هذا القرار قد أكد من جديد بأن أميركا هي دولة راعية للإرهاب وداعمة للإحتلال وتقف ضد قضايا الشعوب المحقة. وأن هذا القرار هو اعتداء على كرامة كل من لا يزال يتحلى بالكرامة. مؤكدين بأن حدثاً جللاً كهذا يتطلب ردوداً شجاعة ومواقف للتاريخ، نراها قد اختبأت خلف جدران القصور والفنادق الفخمة لتنفجر في الشوارع والطرقات دماً وحجارة.

وتابع: إلى أصحاب القرار الأمريكي ومشغليهم ممن باعوا كرامتهم نقول ومن على هذا المنبر الضيق بمساحته، العظيم بمدلولاته بأن الأمم التي تربح وتنتصر هي التي تقرر مصيرها وأسماء مدنها وعواصمها، ونحن أمة خرجت من الحروب التي فرضتموها عليها مرفوعي الرؤوس، منتصرين على ارهابكم وعلى ديموقراطيتكم الخاوية وحقوق الانسان المزعومة.

خرجنا ولسان حالنا يردد: ليس لنا من عدو يقاتلنا في ديننا ووطننا سوى اليهود.. وهذا ما جسده سعاده في مقولته: لا تخافوا الحرب بل خافو الفشل. وخوفنا هذا يدفعنا للعمل لبناء مجتمع مقاوم ليس بالسلاح فقط، وإنما بكافة مقومات الحياة الكريمة.

وختم: تحية.. كل التحية الى القدس. تحية كل التحية الى فلسطين وكل المؤمنين بيوم قادم لا محالة تنتصر فيه الأمة على يهود الداخل والخارج. ولتحيا سوريا.

تخلل يوم الغضب، مواقف وتصريحات لوسائل الاعلام، حيث أكد عضو المكتب السياسي النائب الرفيق مازون عزوز التمسك بخيار المقاومة سبيلا وحيداً لتحرير فلسطين، لافتاً إلى أن الارهاب الذي عاث اجراماً وتدميرا في بلادنا، هو صنيعة العدو اليهودي، وأن وظيفة الارهاب التعمية على مخطط تصفية المسألة الفلسطينية.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024