إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

نشاطات لمنفذية زحلة تضامناً مع القدس وفلسطين

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-12-16

أقامت منفذية زحلة سلسلة نشاطت تضامنية مع القدس وفلسطين، تأكيداً على موقف الحزب الثابت في رفض أي قرار أو خطوة من شأنها أن تسلب الفلسطينيين، حقهم في ارضهم ووجودهم الشرعي والطبيعي على إمتداد التراب الفلسطيني، ورفضاً لأي محاولات لوأد المسألة الفلسطينية، وشطب حق العودة تحت ذرائع وحجج "السلام المزعوم".

إستهلت النشاطات بمشاركة المنفذية في التظاهرات والوقفات العامة، كما نظمت المفوضية العامة للطلبة الجامعيين -الفرع الرابع، وقفة تضامنية داخل حرم الجامعة، وتخللها توزيع بيان تضامني مع فلسطين.

كما أقامت مديرية الطلبة في منفذية زحلة حاجز محبة في محلة الكرك - الحمرا بلازا، حيث تم توزيع بيان باسم الطلبة السوريين القوميين الاجتماعيين، تنديداً بقرار ترامب الإعتراف بالقـدس عاصمة للكيان اليهودي الغاصب .

وأكد البيان أنه وبعد مرور مئة عامٍ على وعد بلفور المشوؤم، الذي منح بموجبه اليهود وعداً من الادارة البريطانية بإقامة وطن قومي لهم في جنوبنا السوري فلسطين، والذي أدى الى تغيير في المسألة الفلسطينية واتجاهها في منحى خطير، والتأسيس لقيام كيان سرطاني في جسم الأمة، واليوم يطلّ علينا بلفور جديد من خلال اعتراف الادارة الأميركية بالقدس عاصمة للدولة اليهودية، كمقدمة لاستكمال مخطط تهويد المدينة، ومسح كل أثر فيها للحضارة التاريخية، وجعلها خارج أي بحث أو تفاوض بين اللاهثين الى السلام وبين العدو اليهودي .

كما اشار البيان الى أن "إعلان ترامب الأخير بنقل سفارة بلاده الى القدس واعترافه بها كعاصمة للكيان الغاصب، هو اعتداء ليس على فلسطين فحسب، بل اعتداء على كل أمّتنا، تاريخاً وحضارةً وثقافة، ولفت البينا خطورة الخطوة التي اقدمت عليها الادارة الأميركية، والتي تكمن في محاولة تثبيت واقع حقوقي جديد، يُستكمل باعتراف دوليّ بالقدس عاصمةً لهذا الكيان، وهذا ما يستوجب مواجهته برفض قاطع واعتبار هذه الخطوة، بمثابة اعتداء على حقنا ونهضتنا وقضيتنا يستحق المواجهة حتى الغاء مفاعيله".

وختم البيان مؤكداً أن "إعلان ترامب يؤكد صوابية سياستنا القومية الرافضة لكل اشكال التطبيع السياسي والثقافي والتفاوض مع اليهود ، وإننا كطلبة في الحزب السوري القومي الاجتماعي ، ندعو كلّ أبناء أمتنا وكلّ قوى المقاومة إلى حشد القوى وإعادة توجيه البوصلة إلى مكمن الداء الأساسي في جسد الأمة، والى تحويل هذه الخطوة الخطيرة في مفاعيلها إلى عامل قوةٍ في استنهاض كلّ الهمم وإعادة التأكيد على ثوابت فكرنا وعقيدتنا في هذه المسألة .

كما ندعو كل ابناء فلسطين الى إبقاء جذوة المقاومة متقدة وإعادة الأولوية للعمل المقاوم وإطلاق انتفاضة شعبية واسعة في كل بقعة من بقاع فلسطين، كما نعلن أن المقاومة المسلّحة هي رأس الحربة في معركة التحرير القومية تتلازم مع رفض التطبيع بكل أشكاله ومجابهته، وأن كل أمة تريد استعادة حقوقها المغتصبة وأرضها السليبة عليها اعتماد مبدأ القوة ولغة الثوار.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024