استقبل رئيس الحزب بحضور ناموس مجلس العمد، وفداً من "لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف"، ضم رئيسها جمال سكاف والأعضاء سليم كنعان، حسين علم الدين، ورواد سكاف.

ووضع الوفد رئيس الحزب في صورة ما تقوم به اللجنة من لقاءات ونشاطات، والتحضير للذكرى الأربعين لأسر المناضل يحيى سكاف من قبل قوات الاحتلال اليهودي.

وأكد الوفد أن المناضل يحيى سكاف الذي ينتمي الى مدرسة النهضة القومية، اختار مع مقاومين آخرين أرض فلسطين لتنفيذ عملية نوعية ضد الاحتلال الصهيوني وبهذه العملية جسّد حقيقة انتمائه، لأن فلسطين هي جوهر القضية القومية.

من جهته، ثمن رئيس الحزب الجهد الذي تبذله "لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف"، لافتاً إلى أن اخفاء العدو الصهيوني لأي معلومات تتعلق بمصير المناضل يحيى سكاف، يناقض تقارير ومعلومات، بعضها صادر عن منظمات ومؤسسات دولية، تؤكد وجود الأسير البطل في المعتقلات "الاسرائيلية".

وأكد أن تحرير الأسير البطل وكل الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال، هو في أولويات قوى المقاومة في الأمة، وهناك مسؤولية تقع على المنظمات الدولية لا سيما تلك التي تقول انها معنية بحقوق، ونحن نطالبها بتحمل مسؤولياتها، وممارسة الضغوط على كيان الاحتلال لاطلاق الأسرى وفي مقدمهم يحيى سكاف.

وحيّا رئيس الحزب المقاومين الذين ساروا على درب النضال من اجل فلسطين وكل الأمة، مؤكداً أن المقاومة هي عزنا ونصرنا، وهي الخيار الأوحد لطرد الغزاة الصهانية وتحرير فلسطين.