شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2018-02-08
 

المجد لك يا أحمد

الياس عشَي - البناء

أحمد نصر جرار كان، كالكثيرين من شباب فلسطين، مسكوناً بهاجس الحرية، ووقفات العزّ، فلم يتردّد في أن يتبرّع بدمه كي تبقى شقائق النعمان مرفوعة الرأس، بهيّة الطلعة، تختزن في ذاكرتها ملاحم الشهداء، ويتغنّى بها الرواة، فيما القابعون المتقاعدون اللاهثون وراء الاستسلام لـ»إسرائيل»، والتطبيع معها، لن يغفر لهم أحد لأنهم، بكلّ بساطة، يعرفون ماذا يفعلون.

أحمد جرار مدرسة أخرى، نهج آخر، أسلوب جديد، بصمة جديدة، امتداد لأطفال الحجارة. ترى ألم يكن أحمد واحداً من أولئك الأطفال الشجعان الذين أدهشوا العالم، وأرعبوا الصهاينة، بحجارتهم؟

البقاء لفلسطين، والمجد لك يا أحمد.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه