نظمت مديرية مرمريتا التابعة لمنفذية الحصن، أمسية فنية وثقافية بمناسبة مولد سعاده، على مسرح مدرسة مرمريتا الخاصة تحت عنوان "لأجلك سوريا"، بحضور منفذ عام الحصن وأعضاء هيئة المنفذية، ممثلو احزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وعدد من رؤساء البلديات والضباط المتقاعدين ورجال الدين وممثلي الفعاليات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية والتربوية، وحشد من القوميين والمواطنين.

بداية تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب والوطن، ومن ثم نشيدي الجمهورية والحزب.

تولى التقديم والترحيب مذيع المديرية والنسر يمنى يازجي فتحدثا عن معاني المناسبة، وما يمثله مولد سعاده للقوميين الإجتماعيين بإعتباره نقطة إنطلاق العقيدة القومية الإجتماعية، التي حملت مفاهيم الحياة والنظام الجديد للامة وأبنائها بعد عقود من التخلف نتيجة الخنوع تحت نير الإنتداب والإستعمار.

وأشارا الى أن سعاده أطلق الصراع واستشهد من أجل بلاده، ومن بعده سار القوميون على نفس الدرب فقدم الحزب آلاف الشهداء من أجل إنتصار حزبهم وعقيدتهم".

واستهلت فقرات الأمسية برقصة فلكلورية قدمتها مجموعة من الأشبال، تلاها عمل مسرحي بعنوان "سفر"، قدمه مجموعة من الطلبة والنسور والتي تناولت مسألة الهجرة وظروفها الصعبة، مع التأكيد على ضرورة العودة إلى الوطن لأنه يحتاج إلى كل أبنائه.

كذلك قدمت مجموعة من الرواد رقصة الدبكة، فمشهد فكاهي عن المواهب يحاكي برامج النجوم على شاشات التلفزة، ومن ثم فقرة فنية للنسور، كما تخلل الأمسية مسرحية عن الأم تكريما لها في عيدها.

كما قدم الأشبال والرواد والنسور والطلبة عرضا تدريبيا باشراف ناظر التربية والشباب، وفي النهاية قدم المشاركون لوحة فنية رائعة على وقع أغنية "وحياة اللي راحوا".

وفي الختام ألقى مدير المديرية كلمة أكد فيها أن الأول من آذار ذكرى مولد منقذ الأمة أنطون سعاده الذي وقف نفسه من أجل أمته وقضيتها، ولذلك نحن نقتدي بسعاده نهجاً وفعلا من أجل إنتصار مشروع الحزب وقضيته.

وتوجه بالتحية الى أبطال الجيش السوري ونسور الزوبعة الذين يسطرون ملاحم البطولة ووقفات العز كي تبقى الشام واحدة موحدة، ولفت الى أن هذه الإنتصارات تحققت بفضل مواقف وصمود الرئيس بشار الاسد.

وفي الختام شكر مدير مديرية مرمريتا الحضور والقيمين على مدرسة مرمريتا الخاصة ودير القديس بطرس على ثقتهم بالحزب، كما وجه الشكر للمشاركين ونوه بجهود مفوض التربية والشباب التي أشرفت على العمل والتدريبات.