توقف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، خلال اجتماعه في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي أمام التطورات المحلية والعربية والدولية. وأصدر في نهاية اللقاء البيان التالي:

أولاً: يؤكد اللقاء دعمه تسليم الجيش اللبناني، شرط أن يكون ذلك من دون قروض أو شروط سياسية لاسيما وأن هناك دوّل عرضت تقديم هبات لتسليح الجيش دون شروط.

ثانياً: يحذر اللقاء من خطورة الغرق بمزيد من الإستدانة عبر مؤتمر باريس 4، لمواجهة الأعباء المتزايدة نتيجة ارتفاع حجم الدين وخدمته. ويرى اللقاء أنّ الاستقرار في هذه السياسة المالية الناتجة عن اعتماد السياسات الريعية بات يشكّل خطراً كبيراً يكبّل البلاد بالديون والتبعية للدوّل المانحة في باريس 4.

ويؤكد اللقاء أنّ الخروج من الأزمة والحلقة الجهنمية للدين وخدمته، يتطلب تغييراً جذرياً في السياسات المالية والإقتصادية، ومحاربة الفساد المستشري في الدولة، ووضع حد للعجز في مؤسسة الكهرباء، عبر حل مشكلة الكهرباء بالنهوض بمعامل الإنتاج، بما يؤمن التيار 24/24 ويجعل لبنان يستغني نهائياً عن استئجار البواخر.

ويلفت اللقاء إلى أنّ تحقيق هذا الهدف ليس صعب المنال اذا ما أخذ القرار السياسي، خصوصاً وأنّ هناك دوّلاً صديقة أبدت ولا تزال الإستعداد لمساعدة لبنان في النهوض بقطاع الكهرباء.

ثالثاً: يدعو اللقاء هيئة الإشراف على الإنتخابات إلى تحمل مسؤولياتها في مراقبة الإنفاق على الحملات الإنتخابية، لمنع تشويه ديمقراطية الإنتخابات عبر المال الإنتخابي الذي يستهدف شراء الأصوات والتاثير على رأي الناخبين.

رابعاً: يشيد اللقاء بالموقف الروسي الحازم في مواجهة التهديدات الأميركية الغربية بشن العدوان على سورية، بهدف وقف هجوم الجيش العربي السوري وحلفائه في الغوطة الشرفية وحماية الإرهابيين التكفيريين من الهزيمة النهائية ورفع معنوياتهم.

ويرى اللقاء أنّ القرار الروسي السياسي والعسكري بالرد على اي ضربات صاروخية أميركية يشكل تطوراً هاماً يروع العدوانية الأميركية ويضع حداً لمحاولات واشنطن إطالة أمد الحرب في سورية في محاولة لإبتزازها وفرض الشروط السياسية عليها مقابل تسهيل إنهاء الحرب الإرهابية.

خامساً: يتوجه اللقاء بالتعزية إلى الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان نعمان شلق بوفاة والده.