إحتفلت منفذية ريف دمشق بعيدي الأم والمعلم بطريقة إستثنائية حيث قامت بتنظيم معرضاً للتسوق في مقر الإنشطة التابعة لها، وتميزت المعروضات بالتنوع، حيث ضم المعرض المنتجات الصناعية والكونسروة والألبسة والأدوات المنزلية ومواد التنظيف والقرطاسية، بالاضافة إلى الأشغال اليدوية التي تشير إلى حجم الإحترافية والإبداع في الإبتكار الذي يتميز به أبناء سورية وينسحب ذلك على التحف الفنية والمنحوتات المتنقة.

ولم تغب عن المعرض حتمية الإشارة إلى المحطات النضالية والشهداء القوميين من خلال التذكير بمجزرة حلبا على سبيل المثال لا الحصر حيث تم رفع صور شهداء هذه المجزرة التي هي مجزرة ضد الإنسانية بالدرجة الأولى وضد الفكر الحر والمقاوم.

وبدا الإقبال على المعرض كثيفاً بشكل ملحوظ وكان التفاعل مع الحدث لافتاً من قبل الحضور سواء من القوميين أو باقي المواطنين. وشارك في المعرض عدد من التجار والمنتجين.

وأوضح منفذ عام ريف دمشق أن الغاية من اقامة المعرض، هو التشجيع على القيام بمبادراة ليس لتسويق المنتجات وحسب، بل على كل المستويات، وان الاقبال الكثيف على هذا المعرض طيلة فترة اقامته على مدى اربعة ايام، يظهر الحاجة الى هذه المبادرات.

وأكد منفذ عام ريف دمشق أننا اردنا أن يكون المعرض هادفاً، وقد اردنا من وراء التذكير بمجزرة حلبا الوحشية التي استشهد فيها رفقاء قوميين اجتماعيين، أن نلفت الانتباه إلى أن الارهاب الذي يرتكب الجرائم بحق ابناء شعبنا في الشام، هو نفسه الذي ارتكب مجزرة حلبا قبل عقد من الزمن.