إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

قادة الاحتلال: عباس خرج عن طوره وغزة ستعيش الأسوأ

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-03-20

وكالات - توالت ردود الفعل الصهيونية على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماعه الليلة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال أليئور ليفي، مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت للشؤون العربية، إن خطاب عباس اشتمل على هجوم غير مسبوق على حماس، وتهديدها بفرض المزيد من العقوبات على قطاع غزة.

في حين تساءل ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي في الكيان الصهيوني، الذي وصفه عباس بـ"ابن الكلب"، إن كان وصفه بهذه المفردات معاداة للسامية أم نقاشاً سياسياً، رافضاً الحكم على كلام عباس.

بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، قال إن تهجم عباس على فريدمان يختصر كل الحكاية، فقد تكون المرة الأولى التي تدير الإدارة الأمريكية ظهرها للزعماء الفلسطينيين، ما أفقدهم صوابهم، وهذا ما حصل مع عباس.

نفتالي بينيت، وزير تعليم الاحتلال وعضو المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية، قال إن تهجم عباس على فريدمان يثبت أن الأخير خلال أقل من سنة من عمله سفيرا أمريكيا في الكيان الصهيوني، وضع نفسه في قائمة أصدقائها الحقيقيين.

يائير لابيد، زعيم حزب "يوجد مستقبل" المعارض، قال إن حديث عباس على فريدمان هو خرق فاضح يجب إدانته بكل وسيلة، وعلى الدول المانحة للسلطة الفلسطينية إدانة هذا السلوك، وفرض عقوبات على السلطة، دون العودة عنها.

غال بيرغر، مراسل الشؤون الفلسطينية في التلفزيون العبري، كان قال إن أبا مازن خرج عن طوره، وتفسيره أن الوضع الفلسطيني وصل لطريق مسدود، وغزة ستعيش ظروفا صعبة في قادم الأيام.

وأضاف: أبو مازن ألقى بكل كوابحه جانبا، وخطابه ينم عن حالة الضغط النفسي الذي يعيشه، والعزلة التي يشعر بها، وهواجس متلاحقة بأن أحدا يلاحقه، ووصوله لمرحلة من الإحباط بأنه لن يحصل تغيير ما في أواخر حياته، حتى إن عددا من رفاقه القريبين منه يشعرون بخيبة الأمل مما وصل إليه رئيسهم في هذه الحالة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024