إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب أطلق الماكينة الانتخابية للمرشح الأمين غسان الأشقر في ضهور الشوير

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-04-09

أطلقت منفذية المتن الشمالي الماكينة الانتخابية لمرشح الحزب في المتن الشمالي الأمين غسان الاشقر، خلال حفل أقامته بفندق one to one في ضهور الشوير بحضور رئيس الحزب ووفد مركزي، النائب نبيل نقولا، الوزير السابق بشارة مرهج، امين عام حزب الوعد جو حبيقة وفد من الحزب الشيوعي اللبناني وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي، ممثلين عن التيار الوطني الحر وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات بلدات المتن الشمالي، وجمع من القوميين والمواطنين والاصدقاء.

بداية رحب منفذ عام منفذية المتن الشمالي بالحضور وأكد على ضرورة بذل الجهود من أجل تأمين وصول مرشح الحزب في المتن الشمالي غسان الاشقر الى المجلس النيابي، ما يشكل إنتصاراً للحزب وترسيخاً لوجوده التاريخي في المتن الشمالي.

ثم القى مدير مديرية الشوير كلمة المديرية حيث لفت إلى أنّ قبائل الطوائف وطوائف القبائل اجترحت نظاما ممسوخا بعد أن وضعت على النظام القديم بعض الروتوشات وزينته بجائزة الصوت التفضيلي للتعويض على الكثيرين من ذوي الحاجات الخاصة.

وقال: ان النظام النسبي يقوم على اساس البرامج السياسية الاقتصادية والاجتماعية المتباينة بوضوح، والمتمثلة باحزاب لها رؤاها وتطلعاتها والتي مساحتها مساحة الوطن كله وتكون عابرة للطوائف والمذاهب، اذا ذاك يكون التأييد للبرنامج الاقتصادي السياسي والاجتماعي لهذا الحزب او ذاك".

وتابع قائلاً: اما وقد قسم لبنان الى 15 دائرة على الاساس الطائفي والمذهبي فنكون عدنا بلبنان الى عصر القبيلة الطائفية، وتطعيم المجلس الآتي ببعض الوجوه الجديدة وهذا لن يغير في طبيعة هذا النظام المتهالك شيئا، وبناء عليه فإن اولى مهام مرشحينا هي تجديد الهجوم على هذا النظام الهجين واستبداله بنظام يليق باللبنانين، فلو قيض للنظام النسبي الصحيح ان يري النور لتمثل حزبنا في سدس اعضاء المجلس النيابي اي بما يربو عن 20 نائباً".

وختم: من هنا فان دعوتنا لتأييد مرشح حزبنا الأمين غسان الاشقر، انما هو تاييد لرؤيا وبرنامج يستشرف حاضرنا ومستقبل اجيالنا".

وألقى رئيس الحزب كلمة جاء فيها:

إن لقاءنا اليوم هو مناسبة لشحذ الهمم ولتأكيد تصميمنا على الانتصار، إنه يوم جمع الطاقة القومية والوطنية لإطلاقها في كل مكان من المتن الشمالي لتنظم وتستقطب وتندفع لانتخاب اللائحة التي نحن جزء فعّال فيها ومنها.

هذه اللائحة التي تضم حلفاءنا جميعاً أريد منكم وأطلب إليكم أن ترفدوها بكل ما أستطعتم من قوة وعناية وجهد حتى تؤمنوا لها نيل أكبر عدد ممكن من الأصوات وتؤمنوا لها النجاح لأن نجاحها هو نجاحكم، وهو مكافأتكم على كل ما أديتموه وما ستؤدونه من نشاط وسهر وتعب. وأنا متأكد أنكم ستكونون عصب هذه اللائحة وعامودها الفقري، لما تملكونه من طاقة، ومعرفة بالأرض وبالمواطنين ومن اندفاع في الأداء والتلبية، ومن تخطيط سليم للوصول إلى الهدف المنشود.

وتابع:"أنا متأكد أيضاً أنكم لن تدعو أخصامنا في اللوائح الأخرى يتمكنون من تحويل المتن من ساحة وطنية تنظر إلى الوطن نظرة شاملة موحدة، جامعة، إلى ساحة طائفية، منغلقة، حاقدة وموتورة.

لقد بذلتم الكثير من التضحيات والشهداء، والكثير من الدماء والدموع للحفاظ على المتن بهذه الصورة الوطنية المشرقة، فلا تدعوا الآخرين يشوهونها بعصبياتهم وانحرافاتهم وعلاقاتهم المشبوهة ان معركتكم في المتن، هي صورة مصغرة عن معركة الوطن بكامله، فلا ترضوا دون الانتصار فيها لأن انتصاركم هو بالتأكيد انتصار للوطن.

ولأن مرشحكم غسان الاشقر هو منا ومنكم، ولأنه من الذين وقفوا سداً منيعاً ضد من يريد للبنان وجها طائفياً، لأنه من الذين روت دماؤهم هذه الأرض دفاعاً عن كرامتها وعن وحدة أبنائها، لأنه من الذين قالوا "لا" لمن أراد تحويل لبنان إلى إمارات طائفية متصارعة،

لأنه من الذين قاتلوا الجيش "الاسرائيلي" المحتل في كل مكان وأطلقوا على احتلاله أولى رصاصات المقاومة في بيروت، لأنه من الذين افتتحوا العمليات الاستشهادية في لبنان ضد العدو "الاسرائيلي".

وأضاف الناشف: "لأنه من الذين يَدْعون للدولة العلمانية لأجل بناء الدولة الحديثة، دولة المواطنة الحقيقية، دولة الحياة الواحدة، لا التكاذب المشترك، دون المس بمعتقدات المواطنين الدينية وبشعائرهم، لأنه من دعاة إزالة الحواجز بين مختلف الطوائف والمذاهب حتى نكون شعباً واحداً لا يفرق بين أبنائه حواجز الدين أو المذهب ولا يخضع أفراده لعشرات قوانين الأحوال الشخصية المختلفة،

لأنه من دعاة المساواة بين كل أفراد الشعب أمام القانون والقضاء، وفي الوظائف الادارية والسياسية، بحيث تكون الأهلية هي المقياس لا الطائفة أو المحسوبية، أو الواسطة

لأنه من الذين يقولون بأن الدين هو الذي يوحدنا، بين مسلم لله بالإنجيل ومسلم لله بالقرآن ومسلم لله بالحكمة.

لأنه من الذين يقولون بأن إلهنا واحد، وعدونا واحد، هو اليهود المتصهينين، والذين باعوا هذا الوطن بفضة من اليهود.

لأنه من الذين يعملون على إخراج الشعب اللبناني من السجن الكبير الذي سجنه فيه أصحاب المصالح ومحترفو سياسات التفرقة، إلى الحياة الرحيبة، حياة الحرية والديمقراطية والمساواة،

ولأنه من الذين يقولون ويعملون لإنصاف العمل، والعمال والموظفين والصناعيين والحرفيين وأهل العلم والفن والفكر، وباجتثاث الفساد، وبمحاسبة الفاسدين،

ولأنه من الذين لا يقولون بأن قوة لبنان في ضعفه، بل يقولون أن قوة لبنان هي في جيشه القوي الذي يقف سداً منيعاً لصد المعتدي، والقادر على حسم معارك المصير، وفي شعبه المقاوم الذي تهون عنده التضحيات لأجل الحفاظ على الكرامة والسيادة والحرية.

وختم الناشف:"لذلك ندعوكم لإعطائه صوتكم التفضيلي لأنه يستحقه، وإذا فعلتم ولا شك أنكم فاعلون تكونون قد ساهمتم بإدخال من يستحق إلى الندوة البرلمانية، ووقفتم وقفة الضمير والصدق مع الذات.

إن الأيام الآتية وهي أيام قليلة ستكون أيام نشاط وجهد وسهر ولقاءات واتصالات، فلا تهدروا لحظة واحدة دون أن تكونوا قد ساهمتم فيها برص الصفوف وبتوحيد الاتجاه، وبإقناع المترددين لتأييد اللائحة ولتأييد مرشحكم، حتى يحق لكم الراحة بعد الانتخابات لتشاهدوا أن ما فعلتموه كان حسناً، ولتحتفلوا بالنصر".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024