للنشل قصص طريفة، منها أنّ أحد النشالين كان يجلس في باص عمومي، وإلى جانبه مسؤول سياسي كبير، فاغتنم النشال الفرصة، ونشل من المسؤول حافظة نقوده، وبعد قليل نزل من الترام، فمازحه المسؤول بقوله: فرصة سعيدة. ولما صار النشال على الأرض، أراد فحص الحافظة التي سرقها فلم يجدها، ولم يجد حافظة نقوده هو، ولا ساعته.
عندها أدرك أنه ما زال هاوياً صغيراً أمام محترفين كبار «ينشلون» الملايين من جيوب الشعب، ثم يبشرون بالفضيلة، ويعدون بالقضاء على الرشاوى، ومحاربة الفساد!
|