إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

عمدة التربية والشباب خرّجت مخيم أشبال منفذية سلمية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-10-03

خرّجت عمدة التربية والشباب مخيم أشبال منفذية سلمية خلال حفل حضره وكيل عميد التربية والشباب، منفذ عام سلمية وعدد من المسؤولين، وأهالي المشتركين وجمع من القوميين والمواطنين.

بعد أخذ الإذن ببدء حفل التخريج واطلاق تسمية دورة "زمن الإنتصارات" على المخيم إستهل الحفل بنشيد الحزب الرسمي، ثم عرض للفصائل المشاركة، وفقرات فنية ورياضية وتدريبية للخريجين.

وفي كلمة بإسم المشتركين أشارت الزهرة أليسار جوهرة الى التجربة الفريدة التي عاشها المشتركون وتزودهم بالمعرفة والخبرة التي إكتسبوها خلال فترة المخيم، والتي تساهم بزيادة مستوى الوعي لديهم.

كما توجهت بالشكر الى هيئة المخيم التي عرّفت المشتركين بعقيدة الحزب وفكره وبذلت جهوداً كبيرة لإنجاح المخيم.

كلمة هيئة المخيم: المخيمات هي الخطوة الأولى لإعداد الأجيال لحمل مشعل النهضة

من جهتها ألقت ناظر التربية والشباب في منفذية سلمية كلمة هيئة المخيم أكدت فيها حرص الحزب على إقامة المخيمات التي تعتبر الخطوة الأولى في مسيرة إعداد الأجيال التي ستحمل مشعل النهضة القومية الإجتماعية، ولفتت الى أن نشر فكر الحزب وتعاليمه يتطلب السهر وبذل الجهود الجبارة.

وتوجهت ناظر التربية والشباب بالشكر الى أهالي الأشبال على ثقتهم بالحزب، وعاهدتهم بمواصلة العمل سوياً من أجل مجتمع يتسلح بالعلم والمعرفة والإيمان القومي.

ختاماً ألقى وكيل عميد التربية والشباب كلمة المركز إستهلها بالتأكيد على دور المخيمات في صقل الجيل الجديد بالمعرفة والقوة، كي يكون مدركاً لحقيقته القومية ومتمسكاً بهويته وقضيته، وعاملاً من أجل إعلاء شأن بلاده فاعلاً في بناء مجتمع موحد، خال من أمراض التجزئة والكيانية والطائفية والمذهبية والقبلية.

وتوجه الى الخريجين بالقول: "أنتم الرهان والأمل أنتم فخرنا وعزنا وإيماننا بالمستقبل ولطالما حرصنا على زرع الروحية القومية في أنفسكم، وها هي تزهر عطاءاً وجهاداً، فأنتم يا أشبال الحزب وزهراته مستقبل الحزب والنهضة، وكما امتشقتم سلاح العلم والمعرفة من أجل صون وحدة المجتمع، ستمتشقون في الغد القريب سلاح الحق في وجه الطغيان والمفاسد والاحتلال، وتنخرطون في حركة الصراع بمواجهة العدو اليهودي الذي يحتل ارضنا ويهدد وجودنا.

وأضاف بأن "كل ما يحدث في بلادنا مخطط له في الغرف اليهودية السوداء، وكل هذا بالارهاب المتعدد الجنسيات الذي استهدف الشام، وقتل الأطفال والأبرياء، مرتبط عضوياً بالعدو اليهودي وبحلفائه الغربيين والأتراك والعرب".

وتابع قائلاً: "فلسطين هي بوصلة نضالنا القومي، ونحن نخوض مواجهة ضد الارهاب الذي هو صنيعة العدو الصهيوني، والذي يستخدم لتصفية المسألة الفلسطينية، لذلك نحن في موقع مقاومة الاحتلال والارهاب في الشام وعلى إمتداد مساحة الأمة، دفاعاً عن أرضنا وشعبنا".

ووجه الشكر الى أهالي الأشبال لأنهم آمنوا بأن أبناءهم أبناء الحياة، شاكراً لهم ثقتهم معاهداً بأن الحزب لن يتخلى عن مسؤولياته تجاه شعبهم والأجيال القادمة.

كما حيا وكيل عميد التربية أبطال وشهداء الجيش السوري ونسور الزوبعة، والقوى الحليفة من الذين يبذلون الدماء والتضحيات في مواجهة الارهاب ورعاته، مؤكداً الثبات على خيار الصراع والمقاومة حتى تحقيق النصر في معركة المصير القومي".

وبعد الكلمات إختتم حفل التخريج بخفض علم الدورة، وتسليم الشهادات الى المشتركين.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024