إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الرئيس المكسيكي ينشئ لجنة تحقيق حول اختفاء 43 طالبا في 2014

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-12-04

أ ف ب - أعلن الرئيس المكسيكي الجديد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الإثنين إنشاء لجنة تحقيق لتسليط الضوء على اختفاء 43 من طلّاب مدرسة ايوتزينابا بولاية غيريرو (جنوب) عام 2014.

وقال لوبيز أوبرادور الملقّب "املو" بعد توقيع مرسوم إنشاء لجنة التحقيق إنّه "من خلال التوقيع على هذا الاتفاق، نبدأ عمليّة البحث عن شباب ايوتزينابا. هذا كان التزامنا، ونحن نلتزم به".

وأضاف "آمل أن نعرف الحقيقة سريعًا، وأن تتحقّق العدالة، وأن يُصبح ذلك مثالاً حتّى لا تُنتهك حقوق الإنسان في بلدنا مرّةً أخرى".

وسيتم تشكيل اللجنة الجديدة خلال الأيام الثلاثين المقبلة، وستضمّ ذوي الطلاب ومسؤولين حكوميّين وخبراء وفنّيين.

ووعد الرئيس بأنّ "الحكومة بكاملها ستُساعد، وأؤكّد لكم أنّه لن يكون هناك إفلات من العقاب، لا في هذه القضيّة الحزينة ولا في أيّ قضيّة أخرى".

وردّت عليه ماريا مارتينيز والدة الطالب المفقود ميغيل هيرنانديز قائلةً "لم نعد نثق في أيّ أحد، لكنّنا لدينا بعض الأمل في أنّكم أكثر إنسانيّةً".

وأتى الإعلان عن إنشاء هذه اللجنة بعد ساعات على مؤتمر صحافي صباحي عقده "املو" الذي قال إنه سيعقد مؤتمرا صحافيا يوميا لإطلاع الصحافة والمكسيكيين على التطورات.

وبعد أعوام على اختفاء 43 طالبًا في مدرسة ايوتزينابا، ما زال ذووهم يأملون في أن يعثروا عليهم في أحد الأيام أحياء.

وفي الليلة التي سبقت المأساة، توجّه طلبة في هذه المدرسة إلى منطقة إيغوالا للاستيلاء على حافلات من أجل التوجّه إلى مكسيكو للمشاركة في تظاهرات.

وقالت السُلطات القضائيّة إنّ الطلّاب الـ43 تعرّضوا على ما يبدو آنذاك لهجوم شنّه عناصر من الشرطة البلديّة، وقاموا بتسليمهم على الأرجح إلى عصابة مخدّرات. ويبدو أنّ هؤلاء اعتقدوا خطأ أنّهم من عصابة منافسة وقتلوهم على الأرجح ثم احرقوا جثثهم في مكب للنفايات.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024