إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

لبنان - المؤتمر الشعبي والإتحاد: لإلغاء أحادية التمثيل وعدم إحتكار التمثيل السني

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-12-11

وطنية - إستقبل رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا، رئيس حزب "الإتحاد" النائب عبدالرحيم مراد، على رأس وفد من قيادة الحزب، وتم البحث في آخر المستجدات على الساحتين المحلية والعربية، في حضور نائب رئيس حزب "الإتحاد" المحامي أحمد مرعي وأعضاء قيادة الحزب طلال خانكان وهشام طبارة وجميل جراب، ومن جانب المؤتمر الشعبي رئيس "هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا" الدكتور محمد حمدان، أمين سر الهيئة المحامي كمال حديد، الدكتور عماد جبري، مسؤول الإعلام في "إتحاد الشباب الوطني" وسام سمير الطرابلسي ومسؤول العلاقات الخارجية في "الإتحاد" المحامي أحمد حسن.

بعد اللقاء، قال النائب عبدالرحيم مراد: "لقد تشرفنا بلقاء الأخ كمال شاتيلا والاخوة في المؤتمر الشعبي اللبناني الذي تجمعنا بهم روابط الوطنية والعروبة. هذه الروابط تنطلق من حديث الرسول "القابض على دينه كالقابض على الجمر"، وقياسا على هذا الحديث الشريف فالقابض على ناصريته وقوميته كالقابض على الجمر. وعندما يتحدث اي واحد فينا كأنه يتحدث عن الآخر خاصة بهذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان او الظروف التي يمر بها العرب بشكل عام، فنحن بحاجة للتكاتف والمساعدة بامكانية العمل على موقفنا وعروبتنا".

وعن تشكيل الحكومة، قال: "كان الرأي متطابقا مع الأخوة في المؤتمر الشعبي حيث لا يجوز ان يستمر إحتكار تمثيل الطائفة السنية من قبل جهة واحدة فقط وتتمثل بتيار المستقبل، لان هناك قوى ثانية خارجه لها وزنها الشعبي والتمثيلي النيابي ونحن متفقون على ضرورة إلغاء هذه الأحادية. ودولة الرئيس المكلف الذي صرح انه اب السنية، ان ما يقوم به لا يعبر عن كل السنة، وهذا ما نحن متفقون عليه مع الأخ كمال".

وقال كمال شاتيلا: "اللقاء مع معالي الوزير عبد الرحيم مراد وقيادة حزب الاتحاد طيبا كالعادة، وتجمعنا مع معاليه روابط قومية عربية ورؤية استراتيجية مع إلتزام كامل بوحدة لبنان وعروبته واستقلاله. من الطبيعي ان نكون مع المطلب المحق للقاء التشاوري، فهم جزء من التيار الوطني العروبي الذي كافح الانتداب واسقط الاحلاف ودافع عن وحدة لبنان في مواجهة حرب التقسيم الاسرائيلية". واكد "نحن مع التطبيق الكامل لاتفاق الطائف الذي لم تطبق معظم نصوصه ما ادى الى كوارث سياسية واقتصادية".

ولفت الى ان "ابتعاد التيار العروبي اللبناني عن المعادلة السياسية بدأ منذ العام 1992. وحل مشكلة الحكومة لا يكون بمواكبة الاميركيين المعاديين لوحدة لبنان وعروبته".



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024