إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الاتحاد الأوروبي ينتقد كوسوفو بسبب خطة تأسيس جيش

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-12-15

وكالات - انتقد الاتحاد الأوروبي كوسوفو بسبب تصويت البرلمان لصالح تأسيس جيش كامل، ويخشى المراقبون من أن تؤدي هذه الخطوة إلى إشعال فتيل التوتر الاثني في المنطقة في ظل تصاعد التوترات إلى الذروة بين الجارتين.

انتقد الاتحاد الأوروبي، امس (الجمعة 14 ديسمبر/ كانون الأول 2018) كوسوفو بسبب إقرار قوانين لتحويل قوات الأمن الحالية بالبلاد إلى جيش نظامي. وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية إنه "لا يزال الاتحاد الأوروبي مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو)، يؤمن بوجهة النظر القائلة بأنه يجب تغيير سلطة (قوات أمن كوسوفو) من خلال عملية شاملة وتدريجية وفقا لدستور كوسوفو".

في ظل مقاطعة النواب الصرب لعملية التصويت، أقرت جميع الأحزاب الأخرى في كوسوفو الممثلة في البرلمان بالعاصمة بريشتينا، والذي يضم 120مقعدا، حزمة من ثلاثة قوانين تهدف إلى تأسيس وزارة للدفاع، وتحويل "قوة أمن كوسوفو" القائمة إلى جيش.

واتهم الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش كوسوفو بـ "دق طبول الحرب" وتهديد الصرب في "الاقليم المنشق". وتصر صربيا على سيادتها على كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية، رغم إعلان الإقليم الاستقلال عن بلغراد قبل 11 عاما. وتمكنت بلغراد الشهر الماضي من عرقلة مساعي كوسوفو في الانضمام إلى منظمة الشرطة الدولية (إنتربول)، وردت بريشتيا بفرض رسوم جمركية على الواردات الصربية لكوسوفو.

ومنذ 1999، تؤمن قوة دولية يقودها حلف شمال الأطلسي وحدة أراضي كوسوفو وأمنها. وبعدما صوتوا على إنشاء وزارة للدفاع، وستتم في وقت لاحق مناقشة قرار ثالث يتمحور حول تنظيم هذه القوة.

وأعلنت كوسوفو عام 2008 استقلالها الذي لا تعترف به صربيا. و ما زال ما لا يقل عن 120 ألف صربي يعيشون هناك يؤيدون بلغراد ولا يعترفون بسلطة بريشتينا.

وقد اندلعت أعمال شغب عنيفة في المنطقة ذات الغالبية الصربية في شمال كوسوفو عام 2012 عندما أرسلت سلطات كوسوفو الشرطة للسيطرة على المعابر الحدودية مع صربيا.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024