إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

شمخانی: إیران واستنادا لستراتیجیتها الدفاعیة لاتعتزم تطویر مدیات صواریخها

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-01-29

ارنا - قال أمین المجلس الأعلي للأمن القومی علی شمخانی، إن إیران لاتعانی من أی نقص من الناحیة العلمیة والتنفیذیة لزیادة مدیات صواریخها العسكریة، لكنها وإلي جانب الجهود المتواصلة لتحسین الدقة، لاتعتزم واستنادا لستراتیجیتها الدفاعیة تطویر مدیات صواریخها.

وأفادت الأمانة العامة للمجلس الأعلي للأمن القومی الإیرانی، ان شمخانی أعلن فی المؤتمر الوطنی لتكنولوجیا الفضاء وتطبیقاته فی جامعة العلوم والتكنولوجیا المنعقد صباح الیوم الثلاثاء: سنتابع وبشكل جاد تطویر البرنامج الفضائی لتحسین نوعیة حیاة الشعب وزیادة القدرة التكنولوجیة للبلاد.

وأضاف أن وجود القدرات الفضائیة واستخدام السعات فی مجال الأقمار الصناعیة، یؤدی الي حدوث قفزة فی القدرات الإداریة بهدف التصدی للأخطار الطبیعیة ومنع انتشار التصحر، ومنع تقلیص مساحة الغابات والمراعی، والمواجهة العلمیة لأزمة انخفاض معدل تساقط الثلوج والأمطار وتفشی الجفاف.

وأكد أمین المجلس الأعلي للأمن القومی: إنه لا یمكن الوصول إلي خطة تنمیة شاملة بدون امتلاك سلسلة من علوم الفضاء المحلیة.

وفی جزء آخر من خطابه، أشار شمخانی الي نبذة عن تشكیل البرنامج الفضائی فی البلاد وقال: فی إیران، كما فی البلدان الأخري التی دخلت نادی الفضاء، فإن الخطوات الأولي فی الدراسات، والبحث والصناعة فی هذا المجال، بدأت فی قطاع الدفاع وفی تسعینیات القرن الماضی بسبب المستوي العالی من المعرفة والتكنولوجیا فی هذا القطاع.

وأعتبر شمخانی تحقیق المرتبة الأولي فی سرعة النمو العلمی و المرتبة السادسة عشرة فی انتاج العلم فی العالم، نتیجة لسیاسة البلاد المناسبة للتقدم العلمی وتوفیر البنیة التحتیة الضروریة خلال الأربعین سنة الماضیة، مضیفا: إحدي المزایا القلیلة للعلماء الإیرانیین هی السعی الجاد والقوی للتعویض عن آثار الأعمال العدائیة والحظر العلمی ضد الشعب الإیرانی.

وقال شمخانی، إن الضجة الإعلامیة التی تثیرها وسائل الاعلام الغربیة والكیان الصهیونی، فی ربط البرامج الفضائیة فی الجمهوریة الإسلامیة بتطویر القدرات الصاروخیة، تهدف الي تضلیل الرأی العام العالمی، مضیفا أن إیران لیس لدیها قیود علمیة وتنفیذیة لزیادة مدیات صواریخها العسكریة.

وقال ممثل قائد الثورة الإسلامیة فی المجلس الأعلي للأمن القومی، وفی اشارة الي التوجه الإعلامی الجدید للكیان الصهیونی، لاظهار قوته وتضلیل الرأی العام من الفساد الأخلاقی والاقتصادی فی حكومة هذا الكیان، مضیفا: لیس هناك من وصمة عار للكیان الصهیونی الذی یدعی التفوق الاستخباراتی، أكثر من تحول وزراء هذا الكیان إلي جواسیس وحفر مئات الكیلومترات من الأنفاق تحت هذا الكیان، والصواریخ ذات الدقة العالیة فی أیدی رجال المقاومة فی غزة ولبنان والمستعدة لتحویل حماقاتهم الي جحیم من النار.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024