إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

موسكو تدعو واشنطن لسحب قواتها بأسرع ما يمكن من منطقة التنف و"الخوذ البيضاء" يستعدون لتمثيلية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-01-31

وكالات - أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الجانب الروسي يدعو الولايات المتحدة لسحب قواتها من منظقة التنف بأسرع ما يمكن وتسليمها لدمشق.

وقالت ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، اليوم: "ندعو واشنطن لسحب قواتها من منطقة التنف وتسليمها للسلطة السورية القادرة على الاهتمام بمواطنيها ونحن نرى أنها قادرة على فعل ذلك".

وأضافت زاخاروفا أن الأمم المتحدة تحضر في الوقت الحالي قافلة ثانية بالمساعدات الإنسانية لسكان مخيم الركبان، يجري تنسيق جميع المعايير مع الحكومة السورية".

وأشارت زاخاروفا: "نأمل أن لا يسمح العاملون في مجال المساعدات الإنسانية التابعون للأمم المتحدة بتكرار أوجه القصور التي حدثت خلال القافلة الأولى في نوفمبر 2018، وأنهم سيؤمنون القافلة والنقل لتسليم وتوزيع الشحنات".

وأكدت زاخاروفا أن موسكو تدعو لاتخاذ إجراءات للتوطينوقالت: "حتى كانون الثاني/ يناير 2019، بلغ عدد السوريين الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها حوالي مليون شخص. هذا الرقم أقل بثلاث مرات مقارنة بالأرقام التي سجلتها الأمم المتحدة المسجلة في نهاية عام 2017 ، حيث كان هناك ما يقرب من ثلاثة ملايين".

ووجهت زاخاروفا الانتباه إلى "محنة سكان مخيم الركبان للنازحين داخلياً"، والذي يقع داخل المنطقة الأمنية التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً.

وأضافت زاخاروفا: "بالطبع، المسؤولية عن الوضع المحبط في المخيم تقع على الولايات المتحدة، التي تحتل هذه المنطقة بطريقة غير قانونية وتنشر قاعدتها العسكرية هناك، وتقوم بتنظيم دعم مادي وتقني بانتظام، في حين أنها لا تسهم في إيصال الغذاء والدواء لسكان المخيم. من الضروري اتخاذ تدابير فورية لإعادة توطين المخيم".

كما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو قلقة لعدم تخلي الإرهابيين عن محاولات الاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "مما يدعو للقلق، ورود تقارير عن محاولات الإرهابيين القيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا. ووفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، فإن مجموعة من نشطاء ما تسمى بالمنظمة الإنسانية "الخوذ البيضاء" زودت بعض المستشفيات في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات".

وأشارت زاخاروفا إلى أن التوترات حول منطقة تخفيض التصعيد لا تقل. وأن مسلحي "هيئة تحرير الشام" الذين يعملون هناك، بقصفون يوما المناطق السكنية المجاورة وكذلك يزيدون تجمعات قواتهم قرب خط التماس مع القوات السورية".

وفي نهاية شهر أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، أعلنت الخارجية الروسية ببيان، أنه "لا تزال جماعات الإرهابيين والمتطرفين في إدلب تحاول تنفيذ استفزازات واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الكيميائية والمواد السامة، وينضم نشطاء من منظمة "الخوذ البيضاء" الإنسانية الزائفة والمشؤومة، المتخصصة في تصوير أحداث [تحاكي شن هجمات كيميائية] بسهولة إلى مثل هذه الجهود".



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024