إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

ايران - وزیر الداخلیة : الساسة الامریكیون لایؤمنون ولا یلتزمون بحقوق الإنسان

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-02-14

إرنا – قال وزیر الداخلیة الایرانی 'عبدالرضا رحمانی فضلی' فی بیان له أن تزامن هجوم زاهدان الإرهابی مع قمة وارسو أظهر بأن المسؤولین الامریكیین لا یؤمنون ولا یلتزمون بالمعاییر الدولیة وحقوق الإنسان.

واضاف رحمانی فضلی، ان واشنطن وبمواكبة النظام الصهیونی البغیض تتبع سیاسات استعماریة لزعزعة الأمن وبث الخلافات، اكثر مما كانت علیه فی القرون الماضیة.

وتابع، ان استشهاد عدد من ابنائنا البواسل الذین دأبوا علي حمایة امن واستقرار البلاد، علي ایدی العملاء الجبناء، مدعاة للحزن والأسي لدي الشعب الایرانی الابی.

وتابع ان هذه الجریمة جاءت ردا همجیا وجبانا علي المسیرات الحاشدة التی سجلها الشعب الایرانی فی '22 بهمن' (11 شباط) بمناسبة ذكري انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران؛ مؤكدا ان دماء الشهداء ستقوی جذور هذه الشجرة الطیبة أكثر مما مضي.

واوضح وزیر الداخلیة ان العدو لم یستهدف حیاة المواطنین الابریاء فحسب بل قام باستهداف الكرامة والعظمة والتنمیة فی ایران؛ لكن فشلهم الرئیسی یعود إلي ارادة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لتحقیق الازدهار والتقدم المستدام علي صعید البلاد خاصة فی المناطق الحدودیة.

وأكد رحمانی فضلی أن العدو یسعي من خلال الإجراءات الإرهابیة واللاإنسانیة، لاعاقة مسار التقدم فی المنطقة؛ لافتا الي ان الشعب الایرانی مصمم علي مواصلة مساره بكل قوة وحزم، وقال ان دماء هؤلاء الشهداء ستشكل منطلقا للتنمیة والازدهار فی المنطقة.

كما تقدم وزیر الداخلیة بخالص العزاء والمؤاساة الي قائد الثورة الاسلامیة ایة الله العظمي الخامنئی وعوائل الشهداء؛ مطالبا الحكومة الباكستانیة ببذل جهود جادة لمتابعة وحسم موضوع تموقع هؤلاء الارهابیین البغضاء فی اراضیها .

یذكر ان عناصر تابعة لزمرة ما یسمی بـ 'جیش العدل' استهدفت مساء امس الاربعاء، حافلة تحمل كوادر الحرس الثوری علی طریق زاهدان - خاش فی قریة جانعلی بمحافظة سیستان وبلوجستان؛ مما ادي الي استشهاد 27 شخصا واصابة 13 اخرین من هذه الكوادر.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024