DW - دعت وزيرة الأسرة الألمانية فرانتسيسكا جيفاي إلى وضع حد للتكهنات التي أثارها بعض أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه، حول حدوث تغيير سابق لأوانه للمستشارة الألمانية ميركل خلال الفترة التشريعية الحالية.

جاءت دعوة وزيرة الأسرة، فرنتسيسكا جيفاي كرد فعل على تصريحات بعض ساسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بأنهم لن ينتخبوا رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي أنغريت كرامب-كارنباور خلال الفترة التشريعية الحالية لتخلف أنغيلا ميركل في منصب المستشارة الاتحادية، كما خلفتها في رئاسة الحزب مؤخرا.

وقالت الوزيرة إن هذه المسألة ليست مطروحة من الأساس حاليا، مؤكدة أن الجدل الدائم حول استمرار بقاء الائتلاف الحاكم الكبير "غير مفيد".

وربط بعض قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالربط بين بقاء حزبهم في الائتلاف الحاكم في برلين ببقاء ميركل في منصبها حتى انتهاء ولايتها. وهذا الربط يعتبر ردا على دعوات بأن تحل زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي كرامب ـ كارنباور محل المستشارة ميركل قبل نهاية ولايتها.

ويشار إلى أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يتكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الذي يضم بدوره الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه ميركل وكانت ترأسه حتى وقت قريب، والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا.