ارنا - قال المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة، إن الذی یتطلب التغییر الجوهری هو الأدارة الأمریكیة، ولیس إیران، موضحا بان معارضة المجتمع الدولی المتزایدة تجاه اجراءات وسلوكیات امریكا التی تتنافي مع القوانین الدولیة، قد حولت مسالة تغییر طبیعة النظام الامیركی الي مطلب عالمي.

ورداً علي تصریح وزیر الخارجیة الأمریكی مایك بومبیو حول محاولة 'التغییر الجوهری فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة'، قال عباس موسوی الیوم الأربعاء انه ولحسن الحظ، انه كلما مضي الزمن یكشف قادة النظام الامیركی عن نوایاهم افضل واكثر من اسلافهم وكانوا قد بداوا بالحدیث عن تغییر السلوك الي تغییر النظام والان تغییر طبیعة الجمهوریة الاسلامیة، الا ان الذی یجب ان یغیر طبیعته هو النظام الامیركی ولیس ایران.

وأكد أن معارضة المجتمع الدولی المتزایدة للممارسات والإجراءات المتخذة ضد القانون الدولی جعلت التغییر فی طبیعة النظام الأمریكی مطلبا عالمیا.

وصرح موسوی، ان النظام الأمریكی الذی یرتهن التجارة الحرة العالمیة ویهدد الحكومات لتعمل وفقا لمطالبها وسیاساتها غیر المشروعة، ویصدر ملیارات الدولارات من الأسلحة الفتاكة الي الشرق الأوسط ومنطقة الخلیج الفارسی لارتكاب المجازر بحق المدنیین ویمتنع عن تنفیذ العدالة بشان مجرمی الحرب وقتلة الصحفیین ویوفر غطاء الحمایة لهم ولا یحترم البیئة وحقوق الانسان وقیم المجتمع الدولی والقوانین الدولیة ویهدد یومیا النظام والسلام والاستقرار الدولی، ان مثل هذا النظام هو الذی یجب ان یغیر طبیعته.

وكان وزیر الخارجیة الأمیركی مایك بومبیو قد قال أن إدارة الرئیس دونالد ترامب تمارس 'أقصي قدر من الضغط لتغییر طبیعة إیران، والتأكد من أن نظامها یتصرف بوضوح كبلد طبیعی، ولا ینشر الذعر فی جمیع أنحاء العالم' حسب زعمه.