رويترز - احتفظ حزب العمال البريطاني المعارض بمقعد برلماني له في شرق إنجلترا يوم الجمعة متفوقا بفارق يقل عن 700 صوت على حزب بريكست بزعامة نايجل فيراج.

وبدأ حزب بريكست نشاطه في أبريل نيسان وفاز في انتخابات البرلمان الأوروبي في بريطانيا الشهر الماضي مستغلا مشاعر‭ ‬الغضب من فشل رئيسة الوزراء تيريزا ماي في تحقيق خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر.

وكان الحزب يأمل في أن يعيد الكرة بالفوز بأول مقعد له في البرلمان من خلال انتخابات مدينة بيتربورو التي أيدت الخروج من الاتحاد في استفتاء عام 2016 بنسبة 61 في المئة مقابل 39 في المئة.

وفازت ليزا فوربس مرشحة حزب العمال بعدما جنت 10484 صوتا مقابل 9801 صوت لحزب بريكست الذي كانت المراهنات ترجح كفته. وحل المحافظون بزعامة ماي في المركز الثالث لحصولهم على 7243 صوتا.

وقالت فوربس في خطاب فوزها ”رغم تباين الآراء في المدينة فإن حقيقة أن حزب بريكست قوبل بالرفض هنا في بيتربورو تظهر أن سياسة الانقسام لن تنتصر“.

وجرت الانتخابات في بيتربورو بعدما أصبحت فيونا أوناسانيا التي تنتمي إلى حزب العمال أول عضو في البرلمان يتم عزله عن طريق تقديم الناخبين عريضة لإسقاطه وذلك بعد أن سُجنت لأنها كذبت بشأن مخالفة سير لتجاوز السرعة.

وقال مايك جرين مرشح حزب بريكست في بيتربورو لقناة سكاي نيوز بعد إعلان النتيجة ”يتبادل حزبان حكم هذا البلد منذ عقود.. لن يحدث هذا بعد الآن“.

وأضاف ”يمارس الحزب (بريكست) نشاطه منذ سبعة أسابيع فقط.

”حققنا طفرة بالطبع... سترون المزيد من هذا في الانتخابات وستشهدون حصولنا على المزيد من المقاعد في مختلف أنحاء البلاد“.