إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

عمدة التربية والشباب خرجت مخيم أشبال منفذية البقاع الغربي في كفرمشكي

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-08-14

اختتمت عمدة التربية والشباب، مخيم أشبال منفذية البقاع الغربي ـ دورة "فلسطين مقاومة لا مساومة"، الذي أقيم في بلدة كفرمشكي، وذلك خلال حفل تخريج، حضره ممثلو: "حزب الله" أيمن حرب، حزب "الاتحاد" سعيد أيوب وعبدالكريم شرانق، "التيار الوطني الحر" جان الحداد، حزب "البعث العربي الاشتراكي سلمان شمص، جمعية "المشاريع الإسلامية نور شميطيلي، وفد من كشافة "التربية"، ورؤساء بلديات كفرمشكي كمال السيقلي، لبايا عبد الحسن حسين، وممثل بلدية سحمر ومخاتير عدد من بلدات وقرى البقاع الغربي.

وإلى عميد التربية والشباب، حضر منفذ عام البقاع الغربي وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام راشيا وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام حاصبيا، منفذ عام بيروت، نائب رئيس المؤتمر القومي وأعضاء المجلس القومي، مدير مديرية لبايا وهيئة المديرية ومسوولي عدد من الوحدات الحزبية، وجمع من القوميين والمواطنين.

بداية نشيد الحزب السوري القومي الإجتماعي، فتعريف من الرفيقة غيداء غنّام، ثم عرض لبعض المشهديات المسرحية للمشاركين في المخيم والذين توزعوا على مجموعات حملت أسماء مدن وقرى فلسطينية.

وألقت كلمة المخيم الرفيقة منى أيّوب، فقالت: ها نحن اليوم نختم مشوارنا بتخريج دفعة جديدة من الأشبال، مشوار إمتد لستة أيام كنا فيه حرصين على أن تكون أياما لا تمحَ من ذاكرة أشبالنا، واثقين من حبه الذي يزيد مع إنتهاء كل مخيم. فالهدف الأول والأخير من كل النشاطات والدروس أن تنتصر النهضة في نفوس المشتركين وأن نعزز عقيدة أنطون سعاده في عقولهم وقلوبهم.

اضافت: نحن نسعى جاهدين إلى أن يكون فكر سعاده هو حجر الأساس، وعندما أقول نحن، أعني كل الأشخاص الذين شاركوا بنجاح هذا المخيم، من حضرة منفذ عام البقاع الغربي وهيئة المنفذية، إلى المسؤولي والرفقاء في المديريات والمفوضيات، وصولا إلى هيئة المخيم بكامل أعضائها. فمشكورة جهودكم التي أوصلت مخيمنا إلى ما هو عليه، كما نشكر بلدية كفرمشكي على كل التسهيلات التي قدمتها من أجل إنجاح هذا المخيم.

وقالت: من الضروري أن نشير بأن أشبال الأمس القريب هم أنفسهم أعضاء هيئة المخيم الحالي، هم الذين عملوا بجد ويدا بيد من أجل نجاح هذا المخيم. وبأن هيئات المخيمات الأشبال في البقاع الغربي وعبر السنوات الماضية جاهدوا من أجل نقل الشعلة إلى الأجيال الجديدة والتي سوف تسلمها يوما للأجيال القادمة.

وتابعت: وإلى أهالي أشبالنا نقول: إن البذرة قد زرعتموها في نفوس أبنائكم نمت بالعناية وبالعناية أثمرت، فهنيئا لكم هذا الحصاد وشكرا لكم على الثقة التي تمنحوها اياها في كل سنة.

اما أنتم أيها النبت الصالح، أيها الأشبال والرواد والنسور والطلبة، أنتم الطاقة التي تجعلنا نقف أياما من أجل إتمام هذا المخيم، أنتم الأمل الذي يؤكد لنا ان النهضة لن تزول، فيوم كنا مكانكم بدأنا نعي أهمية فكر انطون سعاده، لـ "تكوين الانسان المثالي الانسان الجديد الانسان المجتمع". لذلك نقول لكم اننا نفتخر بكم كل الفخر، لأننا واثقين انكم ستكملون المسير، واننا بانتظاركم في العام القادم على امل اللقاء. كما أشكر كل الرفقاء والمواطنين والمؤسسات في الوطن وعبر الحدود الذين دعموا هذا المخيم.

وختاماً، في تخريج دورة "فلسطين مقاومة لا مساومة"، لا تنسوا فلسطين الجريحة ولا تدعوا الأمل بتحريرها يهجر قلوبكم النابضة قوة ومقاومة.

جاهدوا بالعلم وبالمعرفة والكلمة وبالموقف من أجل فلسطين، واجهوا الصفقات التي تستهدفها، وكونوا دائما على جهوزية تامة، لأن تقدموا لفلسطين كل ما تحتاجه، من الدعم، مهما بلغت التضحيات، لأنها تستحق منا أغلى التضحيات.

وألقى عميد التربية والشباب كلمة المركز فتوجه إلى المشاركين في المخيم قائلا: "أنتم أيها الأشبال من يرسم حدود هذه الأرض، ومن يواجه "الأوطان" العائلية والمذهبية. وقال: "في زمن تتفرق فيه الناس طائفيا ومذهبيا ومناطقيا، يجتمع أبناؤنا وأولادنا في مخيمات الحزب، فمن هذه المخيمات، ومن هذه المخيمات ابتدأت مسيرة النضال لمقاومي وأبطال الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمن جبهة المقاومة الوطنية ونسور الزوبعة، الذين قاتلوا مشاريع التقسيم والتفتيت والإرهاب المتنقل بين الشام ولبنان، وقاتلوا واستشهدوا دفاعاً عن ارضنا، مؤكدين بأن الصراع مع العدو الصهيوني صراع مفتوح لا حدود له".

أضاف: "في هذه المخيمات، تعلمت أجيال، "أن معركتنا مع العدو هي صراع وجود لا صراع حدود"، وهي حرب دفاع عن الإنسانية وقيم الحياة، وقد تخرج القوميون والشهداء، من أبناء البقاع الغربي، الذين افتدوا بدمائهم وحدة الوطن، وحافظوا على الهوية الوطنية لهذه المنطقة، وتنوعها""

وتابع: نحن نرتقي بوقفات العز، وبوصلتنا فلسطين، ونحن نطلق تسمية "فلسطين: مقاومة لا مساومة" على هذه الدورة، لأن فلسطين، كانت ولا تزال "القضية المركزية للحزب السوري القومي الاجتماعي"، هي "قضية وجود وحق، قضية أرض وشعب، قضية حضارة وتاريخ، قضية هوية وانتماء، ويقيننا بأن شعبنا في فلسطين، هو اليوم أقوى وأصلب في مواجهة العدو اليهودي، بفضل انتصارات المقاومة، التي ابتدأت مع الاندحار اليهودي من بيروت عام 1982، تحت وطأة عمليات المقاومة الوطنية، وأبرزها عملية الشهيد البطل خالد علوان، واستتبعها بانسحاب العام 1985 من صيدا، وصولا إلى تحرير الجنوب في العام 2000، وانتصار تموز 2006، كما انتصارات غزة في فلسطين، وآخرها وليس آخرا "انتصار جيشنا السوري في مواجهة الحرب الكونية".

وتوجه إلى المتخرجين: "معكم سيبقى حزبنا فتيا وشابا، معكم سيبقى حزبنا عصيا على المؤامرات، وسيبقى حزبا قويا بمثقفيه، بفنانيه، بكتابه، بشعرائه، برجالاته وأبطاله، بنسوره وشهدائه، حزبا عابرا للطوائف والمذاهب والمناطق، حزبا مدافعا عن الإنسان وحق الإنسان بحياة عزيزة وكريمة، ومعكم سنقود معركة الدولة المدنية، القوية والراعية، معركة الدفاع عن المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية، ومحاربة الفساد واسترجاع المال العام، وتعزيز المواطنة، والدفاع عن القيم والمعايير لدخول الوظيفة من باب الكفاءة لا من باب الطائفية والمرجعية، ومعركة البقاء في الوطن لا الهجرة والرحيل".

وقال: "نحن ومنذ تشكيل الحكومة، قلنا إن هذه الحكومة هي حكومة محاصصة طائفية ومذهبية، وإن حكومة تتشكل على هذا النحو، لا يمكن أن تواجه التحديات والأزمات الكثيرة المتعاظمة، وقد رأينا كيف أن هذه الحكومة بارعة في اختلاق الأزمات، والنموذج الأوضح هو "قرار وزير العمل ضد اليد العاملة الفلسطينية والسورية، وقد تزامن هذا القرار مع صفقة القرن، وليس مصادفة أيضا، أن يترافق مع السياسات الأميركية الهادفة لتصفية الأونروا".

وختم "هذه الحكومة التي عليها حفظ اللبنانيين وكرامتهم، نراها تقف عاجزة، عن رفض التدخلات الخارجية وصون الساحة الداخلية، وما بيان السفارة الأميركية قبل ايام، إلا دليل واضح على انتهاك السيادة اللبنانية".

وفي الختام، وزعت شهادات التقدير على المشاركين.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024