إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

باريس تبدي استعدادها للمشاركة في التحقيقات بشأن مصدر هجمات أرامكو

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-09-18

وكالات - أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيق لمعرفة مصدر الهجمات التي استهدفت شركة أرامكو النفطية السعودية، فيما أعرب خبير ألماني عن عدم ترجيحه وقوف طهران وراء الهجمات.

ذكر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول 2019) أن فرنسا سترسل خبراء إلى السعودية للمساعدة في التحقيقات في هجوم على منشأتي نفط بالمملكة. وقال قصر الإليزيه إن ماكرون ندد بقوة بالهجوم وأكد لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن فرنسا ملتزمة بالاستقرار في الشرق الأوسط.

وجاء في بيان القصر "ردا على طلب من السعودية.. أكد الرئيس ماكرون لولي العهد أن فرنسا سترسل خبراء إلى السعودية للمشاركة في تحقيقات تهدف إلى الكشف عن مصدر وطبيعة الهجمات".

وقال دبلوماسيون، بعد أن أجرى مبعوث لماكرون محادثات في السعودية إن الهجوم الذي أوقف نصف إنتاج المملكة من النفط، قد يضر بالدبلوماسية الفرنسية الرامية إلى تجنب نشوب صراع بين الولايات المتحدة وإيران.

وشدد الرئيس الفرنسي على "ضرورة ألا يظهر العالم ضعفا تجاه هذه الاعتداءات"، وأكد ولي العهد من جهته أن "هذه الهجمات التخريبية استهدفت زعزعة الأمن في المنطقة بأسرها والإضرار بالاقتصاد العالمي ككل".

في سياق متصل، يجري وزير الخارجية مايك بومبيو في السعودية والامارات زيارة من أجل "التباحث" في "الرد" الأميركي على الهجمات ضد السعودية. وقال بيان للخارجية إنّ بومبيو سيلتقي اليوم في جدة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل أن ينتقل إلى أبوظبي للقاء ولي العهد محمد بن زايد.

وأضاف البيان أن بومبيو سيناقش "الهجمات الأخيرة على المنشآت النفطية للمملكة وتنسيق الجهود لمواجهة الأعمال العدائية لإيران في المنطقة". وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس قد أعلن في وقت سابق عن زيارة بومبيو للسعودية، مكرّراً ما أعلنه الرئيس دونالد ترامب، من أنه "يبدو من المؤكد أن إيران تقف وراء هذه الهجمات". وأضاف بنس "كما قال الرئيس، لا نريد حرباً مع أحد، ولكن الولايات المتحدة مستعدّة".

من جهته يرى ميشائيل لودرز، الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط في حوار مع DW أن الهجمات ضد شركة أرامكو أضرت كثيرا بإيران، وبالتالي لم يرجح أن تكون القيادة الإيرانية تقف وراءها كما تدعي واشنطن، خصوصا وأنها تأتي بعد إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجون بولتون مستشار الأمن القومي السابق المعروف بتشدده تجاه إيران.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024