إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

خبراء روس: وجود القوات الأمريكية والتركية في سورية غير شرعي

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-12-02

سانا - أكد عدد من الخبراء والمحللين السياسيين الروس أن هدف الوجود العسكري الأمريكي والتركي غير الشرعي في سورية هو نهب موارد النفط السورية والمساس بسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.

وقال عميد كلية السياسة العالمية في جامعة موسكو الحكومية اناتولي سيدورف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم “إن الولايات المتحدة تستخدم القوة العسكرية لإطالة أمد الأزمة في سورية إلى أبعد حد ممكن واستغلال موارد النفط فيها لتمويل ما تسميه (المعارضة)” مؤكداً أن وجود القوات الأمريكية والتركية في الأراضي السورية دون موافقة حكومتها هو وجود غير شرعي ويتناقض مع مبادئ القانون الدولي.

وفي مقابلة مماثلة قال الباحث في قسم الأمن الأوروبي بمعهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية البروفيسور في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية ديميتري دانيلوف إن الولايات المتحدة تتدخل بالأزمة في سورية من أجل تحقيق أهدافها وخططها المتعددة الجوانب والمتعلقة بجعل شعار ترامب “أمريكا أولاً” هدفاً رئيسياً لها.

وحول العدوان التركي على الأراضي السورية قال دانيلوف “إن الموقف الروسي واضح وصريح ويؤكد على ضرورة عودة الأراضي إلى سيطرة الحكومة السورية وفقاً لاتفاقات أستانا وتطبيقاً لقوانين الشرعية الدولية”.

بدوره أكد نائب رئيس مجلس الشؤون الدولية في الرئاسة الروسية الفريق في القوات الاحتياطية يفغيني بوجينسكي أن وجود القوات التركية والأمريكية في سورية غير شرعي ويتعارض مع قواعد الشرعية الدولية وهدفه إطالة أمد الأزمة فيها.

وتواصل الولايات المتحدة خرقها القوانين الدولية حيث أدخلت مؤخراً عدة قوافل ضمت عشرات السيارات والآليات إلى مناطق انتشار قواتها غير الشرعية حول حقول النفط في شمال شرق سورية بغية الاستمرار بنهب النفط السوري.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024