رويترز - أعلن الادعاء الألماني، اليوم الأربعاء، أن الشرطة داهمت مكاتب ومنازل في أرجاء ألمانيا، في إطار قضية تتعلق بثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم جواسيس لحساب الصين.

وقالت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، التي كانت أول من أورد أنباء المداهمة، إن أحد المشتبه فيهم ألماني كان يعمل حتى عام 2017 دبلوماسيا بارزا في مكتب الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وتولى منصب سفير للاتحاد الأوروبي عدة مرات.

وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الادعاء الاتحادي الألماني ماركوس شميت: "يمكنني أن أؤكد أننا نجري تحقيقا في نشاط عميل مخابرات".

ونفذت المداهمات في بروكسل وبرلين وفي ولايتين في جنوب ألمانيا، بادن-فرتمبرج وبافاريا، وهما مركزان رئيسيان لصناعات التكنولوجيا الحديثة في ألمانيا.

ورفض الادعاء الكشف عن أسماء المشتبه بهم الثلاثة أو وظائفهم.

وتتعرض ألمانيا ودول أوروبية أخرى لضغوط من الولايات المتحدة لاستبعاد شركة "هواوي" الصينية الحكومية المختصة في إنتاج معدات الاتصالات، من عطاءات شبكات الجيل الخامس من الهواتف المحمولة.