عرفته قليلا ، الا ان ما يرويه عنه الرفقاء الذين رافقوه عضوا فسؤولاً في منفذية بيروت يجعلنا نقف امام رفيق تميز بالتزامه المطلق بالحزب ، بنظاميته ، بدقته وبصرامته في اداء المهمات الحزبية وفي توليه للمسؤوليات .

يفيد الرفيق محي الدين العجمي ، احد الرفقاء المناضلين في منفذية بيروت وحائز على وسام الواجب ان الرفيق خليل محيو انتمى عام 1934 " وكان في حياته الحزبية مثالا رائعا ، شغل عدة مسؤوليات في بيروت مذيعا ، مديرا عدة مرات ، ناظرا للتدريب فمنفذا عاما . كان يتمتع بنشاط كبير ، وبنجاح مميز في الحلقات الاذاعية للمواطنين ، اذ كان يملك حجة قوية واسلوبا شيقا مقنعا في شرح المبادىء .

الامين محمد جبلاوي ، الاكبر سنا بين امناء ورفقاء بيروت حاليا ، يقول عن الرفيق محيو انه كان " نابغة " في حفظ دستور الحزب وقوانينه ونظامه الداخلي . اليه ينضم الـرفيق مارون حنينة ( حائز على وسام الواجب ) ليشيد بالرفيق خليل محيو وقد رافقه في بيروت عند توليه لمسؤولية ناظر التدريب " كم كنا نكبر فيه معرفته بالنظام الحزبي ، وبالنظام المنضم ، بالاضافة الى عمقه في العقيدة وقوة شرحه لها بكل تبسيط . كلما رأيته واستمعت اليه تشعر انك امام احد العمالقة في مسيرة النهضة القومية الاجتماعية .

انتقل الرفيق خليل محيو في آخر سنوات حياته الى الضاحية الجنوبية وتولى فيها مسؤولية مدير مديرية برج البراجنة .

شقيقه الرفيق عبد المجيد محيو تولى بدوره مسؤوليات حزبية عديدة منها مسؤولية منفذ عام المتن الجنوبي .

توفى الرفيق خليل محيو يوم الثلاثاء 9 / 11 / 1993 .