إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الرجل الكبير لا ينتهي بمأتم --سعيد تقي الدين

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2010-05-05

دعت بلدية بعقلين، عائلة واصدقاء الامين الراحل امل ابراهيم

لحضور حفل افتتاح ساحة الاديب سعيد تقي الدين في بعقلين

وذلك عند الساعة الخامسة من عصر يوم السبت 15 ايار الجاري


بتاريخ 07/04/2010 نشرنا معلومات مفيدة عن عائلة فقيد الادب الرفيق سعيد تقي الدين، نقلاً عن الاطروحة التي قدمتها الاديبة ادفيك جريديني شيبوب عام 1969 لنيل الماجستير في الادب من الجامعة الاميركية في بيروت، وصدرت في كتاب عام 1980 عن منشورات " مجلة فكر ".

هنا نورد ابرز ما جاء في الاطروحة عن طفولة سعيد تقي الدين وتحصيله العلمي.


طفولته وتحصيله الابتدائي

ولد سعيد، بكر الشيخ محمود تقي الدين من البنين، في 15 ايار 1904، فاختار له ابواه، تيمناً، اسم جده، وارخت الولادة، شعراً، في السجل العائلي، وبخط الوالد وتوقيعه (1).

في مسقط راسه بعقلين، وهو في نحو الخامسة من العمر التحق سعيد مع اخته اديل " بالمدرسة الوطنية الدينية " خاصة الست حلا، حيث اتيح لهما تلقي مبادئ العربية والانكليزية، فضلاً عن الحساب وعلم الصحة والدين. وقد داوم سعيد في هذه المدرسة نحو سنتين. عندما بلغ سعيد عامه السابع، رافق اخاه خليلا، وكان قد تجاوز الخامسة، الى مدرسة المعلم ملحم الخاصة بالصبيان، وهناك تابع دروسه التي كان قد تأسس عليها في مدرسته الاولى، فضلاً عن تعرفه بمبادئ الدين المسيحي.

والذي نعلمه ان سعيداً لم يمكث في مدرسة المعلم ملحم اكثر من سنة دراسية واحدة، لأن اباه انتقل عام 1912، الى بعبدا، بحكم وظيفته كاتباً لمجلس ادارة الشوف، فكان من البديهي ان تصحبه عائلته، وسعيد يومذاك في الثامنة من عمره، لم ينه مرحلة تعليمه الابتدائي بعد.

في بعبدا، دخل سعيد واخوه خليل " مدرسة القديس يوسف الانطونية ". يخبرنا يزبك (2) الذي كان زميلاً لسعيد في بعبدا، ان " المدرسة الانطونية "، معهد للرهبان الموارنة، عرف بالتسامح وبعدم التعصب، ولو في الظاهر، وبمداراة أبناء الموظفين. وهكذا فإن نجلي الشيخ محمود لقيا عطفاً خاصاً من جانب الرهبان.

ويخبرنا يزبك ان " المدرسة الانطونية " كانت تعنى باللغتين العربية والفرنسية، وكانت في المستوى الثانوي، وكان يدرّس اللغة العربية في الصفوف المتقدمة من بيان وبديع – الشاعر وديع عقل.

لكن التغيير الجذري الذي طرأ على تعليم سعيد في المدرسة الانطونية هو استبدال اللغة الانكليزية التي تأسس فيها، في مدرستي الست حلا والمعلم ملحم في بعقلين، والتي كان يسمعها، طفلاً، من امه في البيت، باللغة الفرنسية. وفضلاً عن ذلك فقد وجد نفسه من القلة المحمدية في معهد تطغى عليه وعلى محيطه الروح المسيحية. وربما كان ذلك، مما يفسر ما رواه رفيقه عنه، من ان سعيداً لم يكن مطمئناً الى جو المدرسة، ومن انه كان يتلكأ في دروسه الفرنسية، باحثاً عن سبيل آخر لإبراز شخصيته وتفوقه، وكان ذلك عن طريق تباهيه في لعب " الكلة " فقد كان السباق فيها لا يغلبه احد.

اما بصدد شخصية سعيد، في تلك المرحلة الباكرة من حياته، فمرجعنا الوحيد ما يخبرنا هو عن نفسه، من انه، بسبب مقام جده ثم ابيه، موظفي دولة كبيرين، نشأ يحدوه الشعور بالتفوق على سائر الرفاق. ففي الضيعة لم يكن ينادى الا " بالبك او بالشيخ ".

ويعترف سعيد، بانه " لم يكن بالغلام الصلب، كما اوحت هامته، او كما تتوقعه ممن ربي بالشوف "، وانما كان

" محمياً "، وانه بفضل تلك الحماية نشأ وديعاً حتى الجبن (3). ولعل هذا ايضاً ما يعلل قلة اختلاطه برفقائه، وانصباب ميوله الاجتماعية والتربوية، ضمن الاطار العائلي الضيق : بين ابويه، وعمه امين، واخواله.

وتشير القرائن الى ان سعيداً كان شديد الشغف بعمه امين، وبأنه كان كالواحة، يفيء اليها سعيد مع اخته اديل، ثم مع اخيه خليل، ليسترشدوا بآرائه وتوجيهاته الادبية. ومما ترويه اديل، وهي كبرى اخويها، ان عمهم كان يباريهم في حفظ الشعر، او يدعهم يقرأون عليه ابياتاً من مختاراته الشعرية، ويطالبهم بتحليلها او بوضعها نثراً، على سبيل التمرن على الكتابة وتهذيب الاسلوب.

بالاضافة الى ذلك، يحدثنا سعيد واخواه، انهم كانوا يتثقفون من مكتبة البيت في بعقلين. من ابرز الكتب التي تداول الاخوة قراءتها : " كليلة ودمنة "، "مجالي الادب "، ( للاب شيخو )، " ديوان الحماسة "، ( لابي تمام )،

" ديوان المتنبي "، " الفية ابن مالك "، وكذلك القرآن والانجيل وسواهما.

ويزعم خليل ان عمهم الشاعر كان " لا يفضل على " كليلة ودمنة " كتاباً آخر. كان يقرأ فيه ويحث الصبيان على القراءة ويقول لهم : من قرأ " كيلة ودمنة "، وادمن قراءته، فقد تعلم العربية واتقنها ".

ومما يقولـه خليل عاطفاً على ذلك : " كان معلمنا واحداً عمنا امين تقي الدين، صاحب قصيدة " الله يا لبنـان ما اجملك "، فنشأنا يهدر في جوانحنا حبان، حب للادب وشغف بلبنان ". فتأثير امين تقي الدين على اولاد اخيه، كما يبدو، تعدى الناحية الادبية والشعرية، الى بث روح الوطنية في صدورهم، ويتجلى ذلك واضحاً في انتاج سعيد وحبه الشديد للبنان.

وبالاضافة الى عمه امين، يخبرنا سعيد ايضاً، انه في صغره، مرح مع اخواله، " في مهرجان من الفكاهة والسخرية والدعاب ". ولعل سعيداً، بنتيجة معاشرته لاخواله، الذين عرفوا بروح النكتة والظرف، كما سبق واشرنا، تفتح في نفسه ميله الفطري الى الادب الفكاهي الساخر. وهكذا نرى، انه اتيح لسعيد، وهو طفل ثم يافع، ان يتلقح بميول عمه الادبية الشعرية، وبنكتة اخواله.

عندما نفي ابو سعيد الى الاناضول عام 1916، ترك ام سعيد واولاداً خمسة في الحدث (4). من احاديث ام سعيد، انها لبثت مكانها مع اولادها، حتى بدا لها ان غياب زوجها سيطول، انتقلت الى بيت العائلة في بعقلين، لتكون قريبة من الاهل، يعينونها على اعالة اولادها. لم يكن لسعيد، اذن، سوى اثنتي عشرة سنة، عندما خبر نوعاً من تحمل المسؤولية في غياب ابيه.

وكان من اضرار الحرب الكونية الاولى على عائلة محمود تقي الدين، عدا الضائقة الاقتصادية وغياب رب البيت، ان المدارس التبشيرية اقفلت، وكان سعيد قد اضحى يافعاً يضيع اثمن سنوات تحصيله خارج المدرسة . . فقررت الوالدة، بالتشاور مع اعمام سعيد واخواله، بأن سعيداً يجب ان يستأنف دراسته، مهما كلفهم ذلك من تضحيات، هم في امس الحاجة اليها. وكانت الجامعة الاميركية ببيروت بين المعاهد القليلة التي ظلت ابوابها مفتوحة في تلك الحقبة، فارسل سعيد اليها.

في الجامعة الاميركية:

تحصيله الثانوي في " الاستعدادية " : في خريف 1917 (5)، توجه سعيد الى المدرسة الاستعدادية، وكان يشترط على الراغبين في الالتحاق بها ان يخضعوا لامتحان دخول، في اللغتين العربية والانكليزية، فضلاً عن المواد الاساسية الاخرى، كالحساب والعلوم الطبيعية. والذي نعلمه ان سعيداً امضى في الاستعدادية اربع سنين، قبل الارتقاء الى صف " الفرشمن " او " العلمي الاول "، في خريف 1920.

ولا بدّ اولاً، من الرجوع الى الوراء، ووصف التغيير الذي طرأ على شخصية سعيد لدى نزوله الى الجامعة، مما يحدثنا عنه هو، او احد رفقائه في الصف (6) من ان هذا الانتقال اثر على سعيد، فشعر فجأة ان " الحماية " التي خبرها في بعقلين ارتفعت عنه فجأة، فاذا هو وحيد مستوحش وسط زمرة من الشباب البيروتي المتهكم.

ويخبرنا سماحة، انه اصبح من عادة الطلاب البيروتيين، في الصف وخارجه، ان يتحدوهما، كجبليين، بأفانين السخرية والدعابة السمجة، كمناداة سعيد مثلاً يا " يا جبلي " او " كيف جناب الشيخ ". .وان سنة كاملة انقضت قبل ان يكتسبا شيئاً من صلابة العود، ويخرجا من طور الانطواء السلبي الى المقاومة العنيفة، ويخبرنا سماحة ايضاً، انهما سرعان ما انصرفا الى ممارسة فنون الرياضة البدنية، ولم يلبث سعيد ان برع في السباحة وامسى قائداً لفرقة كرة السلة.

في المرحلة الاخيرة من دراسته الثانوية، حسب تقديرنا، بدأ اهتمام سعيد الجدي في الكتابة. فبعد نزول عمه امين الى بيروت، لممارسة المحاماة، وجعله مكتبه بمثابة " ندوة " يجتمع فيها الادباء والشعراء، وفي مقدمتهم رفقاؤه القدامى في مدرسة الحكمة، اكثر سعيد من التردد الى مكتب عمه، حيث تسنى له التعرف برواد الندوة، اذ ان اول مقال نشر لسعيد، ظهر في جريدة " البرق " عدد 13 حزيران 1921، وكان يصدرها صديق عمه، الشاعر بشارة الخوري (7) . وكان لسعيد عامذاك سبع عشرة سنة، وقد انهى للتو، مرحلة دراسته الثانوية التي تخوله الدخول للصف العلمي الاول " الفرشمن ".

بعد هذه الخطوة الاولى، يقول سعيد، تعددت مقالاته في " صحف بيروت ودمشق، وفي بعض مجلات مصر " وأكثر موقع : " حماد او بشار "(8) . وقد عثرنا منها على مقال، ادرج ايضاً افتتاحية في " البرق "، وبتوقيع "

" حماد "، تحت عنوان : " ياحملة الاقلام تعالوا نتحاسب "، ومما يقوله فيه مخاطباً الكتاب :

" تعالوا نستعرض الاخطار التي تهددنا، ونرى موقفكم ازاءها: الصهيونية، المهاجرة، وعدم رجوع المهاجرين " – ثم يمضي يعالج كلاً من هذه الاخطار الثلاثة، على حد زعمه، ويركز على ترغيب المهاجرين في العودة الى لبنان.

تحصيله العالي في الجامعة: في تشرين الاول عام 1921، ارتقى سعيد الى الصف العلمي الاول " الفرشمن " في الجامعة الاميركية، للحصول على " درجة " ب . ع. " في " الفرع العلمي "، والذي من شأنه ان يوفر للطلاب، خلال اربع سنين متتالية، ثقافة عامة في اللغات والآداب والتاريخ، والاقتصاد والعلوم وسواها. وسنحاول ان ندرج بعض الدروس الادبية التي عني بها سعيد، في الصفين العلميين الثالث والرابع.

1- في الانكليزية: مقدمة للادب، دراسة القصة، مسرحيات شكسبير، النهضة الرومنسية والعصر الفكتوري، تعريب الروائع الادبية الغربية، وتاريخ الادب الاميركي.

2- في العربية: البحث في انواع النثر وأساليب الكتابة في العصور المختلفة. كتابة الرسائل الوافية والتمرن على النقد الادبي. درس البلاغة. درس شعر المتنبي ( او المعري ) وكتابة المقالات العلمية والادبية (9).

من الواضح، ان هذه الملاحظات لا تفي بالغرض، ولكنها، على الاقل، تعطينا فكرة عامة عن الدروس التي عني بها سعيد في الجامعة.

عدا ذلك، يحدثنا بعض رفقاء سعيد آنذاك (10)، بأنه كان يمضي الساعات يطالع في مكتبة الجامعة الاميركية. اما سعيد نفسه، فيصف، فيما بعد، مطالعاته تلك، وبأسلوبه المعهود في تضخيم الامور المتعلقة بشخصه، فيقول : " لقد قرأت، بل درست الادب الكلاسيكي في ايام الشباب. قرأت اطناناً منه. وبعد ذلك قرأت كتباً أميركية عديدة، اذكر منها مؤلفات جاك لندن واو. هنري . واعتقد اني قرأت كل كلمة كتبها طاغور وغاندي نهرو ".

أما على صعيد النشاط الخارجي، فتدل القرائن، بأنه كان لسعيد فيه مجال اوسع، وهو موضوع يسوقنا الى رسم جو الجامعة في العشرينيات، خارج نطاق الدروس، فقد كان لطلاب الجامعة، منطلق فكري وثقافي واحد، هو جمعية " العروة الوثقى " . . حدثنا فريق من هؤلاء(11) أن " العروة " ضمت الطلاب ذوي الميول القومية والادبية، فكانت منبرهم ومنتداهم لتنظيم المباريات الخطابية والتمثيليات الاجتماعية والوطنية.

ويصف احدهم " العروة الوثقى " بقوله : " كان يدير الجمعية فئة من خيرة الطلاب، يحيون حفلات خطابية جماهيرية، وتشتد فيها الحماسة . . وكنا نخرج منها ونحن نحس بروح جديدة تلتهب فينا ".. " وتدعونا الى الاعتزاز بلغة العرب وثقافة العرب ".

ويروي احد اعضائها البارزين يومذاك، انه كان من نشاط العروة في تلك الفترة، مناوأة الفرنسيين، وكان الاعضاء يغتنمون المناسبات القومية الحساسة، كذكرى الشهداء، أو كذكرى وعد بلفور، لإقامة المهرجانات الخطابية، وأن شباب العروة، كثيراً ما كانوا يخرجون في السادس من ايار الى جبانة الشهداء، على الرمل، ويخطبون في الجماهير.

ويضيف سعيد الى ذلك، بان احتفالات العروة الوثقى لذكرى الشهداء، توسعت في عهد رئاسته 1923 – 1924، حضرتها الالوف من وفود المدن السورية واللبنانية جميعاً.

ويخبرنا الدكتور جبور، ان الرقابة الفرنسية على نشاط " العروة الوثقى "، وبالتالي على الجامعة، لم تكن من الخارج مباشرة، وانما من الداخل. بمعنى انه كان ثمة اتفاق بين الحكومة من جهة وادارة الجامعة من جهة ثانية، لمراقبة نصوص الخطب، والتخفيف ما امكن، من لهجة التطرف والعنف.

يخبرنا رفقاء سعيد، بأنه كان من البارزين في ارتجال الخطب الحماسية الوطنية (12)، ويروي لنا سعيد نفسه، ان اول الدروس في المناورات السياسية " تلقيتها على الاستاذ عبد الله الحاج، وكانت نتيجتها في النهاية رئاستي لجمعية " العروة الوثقى "، بعد ان دحرنا محور " نصولي – مشنوق " (13).

ولم يقتصر نشاط سعيد في العروة على القاء الخطب، وانما يخبرنا رفقاؤه بأنه كان للجمعية مجلة خطية ظلت تكتب باليد حتى 1936 (14)، وانه كان لسعيد شأن في تحريرها. ولدى تحرينا عن ذلك في مكتبة الجامعة – قسم المحفوظات، عثرنا فقط على عددين، يرجع عهدهما الى السنة الدراسية 1923 – 1924، فترة رئاسة سعيد للعروة، وهو آنذاك في عامه الجامعي الثالث.

***


1- " بحـروف النـور الفاظ بدت كتبتهـا انـمل المـولى الوحيد

جملـة واحـدة مضمونـها عش طويلاً يا ابن محمود السعيد

والهنـا يا آلـه أرخ لكـم: ان روح الجد في هـذا الحفيـد "


وتروي ام سعيد انها طرزت الابيات بخيوط الذهب على لوحة ظلت معلقة في الصالون ببعقلين، حتى ترميم البيت بعد الزلزال عام 1956.

2- من حديث خاص، مع يوسف ابراهيم يزبك في 14/01/1969.

3- راجع مقدمة " غابة الكافور "، ص 25. دار العلم للملايين، بيروت 1951، ص 6.

4- هي حدث بيروت قرب بعبدا، مقر وظيفة ابي سعيد في ذلك الحين.

5- راجع سجلات الجامعة.

6- ميشال سماحة، مهندس ورجل اعمال، من حديث خاص معه في 17/08/1968، وهو جبلي كسعيد، وكان رفيقه طيلة السنوات الثماني في الجامعة 1917 – 1925.

7- في تصريح صحفي لسعيد الى مندوب " الجريدة "، بتاريخ 18/05/1953، قال : ان اول مقال نشر له كان في جريدة " البرق "، عام 1919. وقد تحرينا عن هذا المقال فعثرنا عليه في عدد 13 حزيران 1921.

8- راجع مقدمة " نخب العدو "، ص 28. وقد اثبت هذا الادعاء الدكتور جبرائيل جبور، فيها حديث معه بتاريخ 05/12/1968.

9- للمزيد من التفاصيل عن الدروس التي عني بها سعيد في سنواته الجامعية الاربع، راجع " كتالوجات " الجامعة للسنين 1921- 1925 .

10- من احاديث خاصة، في 05/11/1968، مع جبرائيل جبور، ميشال سماحة، متى عقراوي، والدكتور فريد زين الدين وزير دولة سوري، ووزير مفوض، ومندوب الى الامم المتحدة سابقاً، ومستشار قضائي، حالياً في بيروت.

11- من احاديث خاصة، في 05/12/1968، مع جبرائيل جبور فريد زين الدين، متى عقراوي وميشال سماحة.

12- من احاديث خاصة مع جبور، زين الدين وعقراوي.

13- راجع " رياح في شراعي "، ص 218، ويعني سعيد " بنصولي ومشنوق "، انيس النصولي وعبد الله المشنوق.

14- من احاديث خاصة مع جبور، زين الدين، وعقراوي. راجع اول مجموعة مطبوعة لمجلة " العروة الوثقى " لعام 1936، في مكتبة الجامعة، حررها قسطنطين زريق.



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024