إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

تموز نصرك الوضاء يكوكب ليل بعلبك

عبير حمدان - البناء

نسخة للطباعة 2011-07-13

تأبى بعلبك إلا أن يكون لها من عرس الانتصار قرص، وأي قرص؟ وهي مدينة الشمس والآلهة والعراقة والأباطرة والقديسين والأولياء والشهداء والشهداء الأحياء الذين ما زالوا ينتظرون لحظة عناق السماء.

وأشرق نصر تموز في ذكراه الخامسة عرساً على مدرجات قلعة بعلبك، حيث احتشد جمهور المقاومة وأهلها مساء أمس للقاء المنشد علي العطار الذي أحيا وفرقته حفلة من وحي النصر والشهادة وبطولات المقاومة، نظمتها "هيئة دعم المقاومة" وقدمت لها لجنة مهرجانات بعلبك الدولية ليلة من لياليها بحضور فعاليات المنطقة من رسميين وممثلي احزاب وجمعيات.

اختار العطار إطلاق موقفه الفني بقصيدة الشاعر نزار فرنسيس "السلاح زينة الرجال" التي لحّنها الملحن سمير صفير. وفي الاختيار رمزية خاصة لكوننا في مناسبة الذكرى الخامسة هذه: انتصار تموز والتغلب على معظم آثار العدوان "الاسرائيلي" على لبنان عام 2006 نثبت قدرتنا كشعب ومقاومة على مواجهته عسكرياً ومعنوياً وفنياً وإعلامياً وسياسياً.

الى "صدق الوعد" لفرنسيس أيضاً، وقصيدة لمحمد زين شعيب تقول كلماتها: "هالله هالله لجمالا بعلبك وسهول جبالا ع كتافك يا قلعتنا الشمس بتقشع عرزالا"، و"كبّر فحسبك أن ترى وجه الجنوب محررا" للشاعر غسان مطر، و"لبنان يا جار القمر" و"على الجبال" للشاعر السوري يوسف سليمان، بالإضافة الى باقة من المواويل التي تحاكي النصر.



 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024