إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

نـوافـيـر نــور

للرفيق الشاعر يوسف المسمار

نسخة للطباعة 2012-01-27

هو عنوان الديوان الاخير للرفيق الشاعر يوسف المسمار، والاهداء:


" الى عشاق الحياة العزيزة التي تنشأ بنور الهُدى،

وتتكوّن بالعناية البالغة،

وتنتعش بالعلم المفيد،

وتستقيم بالحكمة الهادية،

وتنضج بمناقبية الفضيلة،

وتكون جميلة بإنارة الزوايا المظلمة وكشف نواميس الوجود،

وابداع وسائل رقي حياة المجتمع الانساني أخلاقاً وفنوناً،

وممارسة البطولة في احترام حقوق الانسان،

والبطولة في التصدي لكل من يهين الكرامة الانسانية،

اقدم هذه القصائد

واملي ان تشكّل هذه النوافير زوبعة من نور،

تلفح ابناء امتي بأثير الوعي والعز،

فتعود الى مكانها الصحيح في التاريخ معلّمة وهادية للأمم،

ورائدة في ابتكار الجديد، وابداع الاجد، وتحقيق الاجود، وخلق الانفع والاجمل والابقى.

يوسف المسمار

البرازيل – كوريتيبا

في 01/01/2012 "


وللرفيق يوسف كلمة على الغلاف الاخير للديوان ننشرها لقيمتها بالنسبة لكل رفيق مؤمن بالقضية السورية القومية الاجتماعية ومشدود الى مصلحة امته:

" ان امتنا على مفترق تاريخي خطير تتداخل فيه طرق الانحدار والقهر بطريق النهوض والعز، وتلتبس فيه الحقائق بالاباطيل والاباطيل بالحقائق. فان اية خطوة نخطوها سنكون نحن المسؤولين عن تبعاتها ونتائجها، وستقرر مصيرنا لاجيال واجيال، وقد لا تقوم لنا بعدها قائمة.

وامام هذا التحدي للوعي والارادة يضج في وجداننا نداء الاجيال التي لا تزال في رحم الغيب والمستقبل يكاد يفجّر فينا الضمائر والعقول قائلاً: حذار ان تخطئوا. صحة الاختيار هي الحق والواجب، وممارسة البطولة هي وحدها الاسلوب والنهج، وتحقيق الانتصار الكبير هو المطلب الذي لا يليق الا بالاحرار.

لقد قيل: ان الظروف هي التي تقرر حياة الامم، اما نحن فيجب ان نقول ونقرن القول بالفعل: ان الامم العظيمة هي التي تصنع ظروف نهضتها، وتستغلّ كل ما يساعدها على التقدم من ظروف سواها، والتاريخ لا تصنعه الا الامم التي وضعت حداً لعهود التخلف ولا تقبل بما هو اقلّ من التفوّق والانتصار ".


وسننشر لاحقاً قصائد مختارة من ديوان " نوافير نور "



 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024