إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الان عون : عودة الحكومة إلى عقد جلساتها نتيجة لصرخة سلام

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2015-03-04

وطنية - اعتبر عضو "تكتل الإصلاح والتغيير" النائب ألان عون في حديث الى "إذاعة الشرق" أن "عودة الحكومة إلى عقد جلساتها اتت نتيجة الصرخة التي أطلقها رئيس الحكومة تمام سلام والإتصالات التي أدت إلى أن يفهم الجميع الحاجة إلى التوافق"، لافتا "إلى أن بعض الوزراء ربما يكون عنده ترف التعطيل والمزاجية والمناكفة"، ومضيفا أن "الجميع فهم أن هناك حدا أدنى مطلوبا من اجل تأمين التوافق ولكن إذا إستمر إصرار البعض على موقف تعطيلي سيكون لمجلس الوزراء إمكان تجاوزه".

ورأى أن "مجلس الوزراء يحتاج إلى توافق كبير وعلى الكتل السياسية ان تسير أمور البلد، ونريد لهذه الحكومة ولو كانت في مرحلة إنتقالية أن تكون منتجة إلى حد ما وفي الوقت نفسه علينا التذكير أنها في وضع إستثنائي وليست في وضع طبيعي".

وتعليقا على ما قاله النائب سليم سلهب بأن التيار الوطني الحر ينتظر أجوبة من القوات اللبنانية حول بعض النقاط كي ينعقد بعد ذلك لقاء عون - جعجع لم يشأ النائب عون "الإفصاح عن مضمون المفاوضات للاعلام منعا للاحراج وحماية لسير المفاوضات"، مؤكدا أنه "عمليا أنجزت بشكل أساسي العناوين السياسية التي كنا مختلفين عليها وبات هناك تفاوض حولها، وتفاهم حول قواسم مشتركة حول أمور إستطعنا الإتفاق عليها وأخرى لم نتفق عليها".

اضاف :"أما الشق الآخر من الموضوع هو المرحلة الثانية وسنبحث أكثر فيما يخص الإتفاق حول رئاسة الجمهورية وكيفية التعاطي معها وكل ما يأتي من ضمانات وتبديد لهواجس وتفاهمات حول العهد الجديد، كما ستكون جزءا من الإتفاق الذي سيحصل على موضوع الرئاسة".

سئل: لماذا يبدو الإحتمال الوحيد هو تأييد جعجع لعون؟

أجاب: "ليست هذه هي المعادلة بل هي تأييد رئيس بمواصفات إتفقنا عليها مع القوات، من هنا كل الأسماء مطروحة".

سئل: ألا تنطبق هذه المواصفات على الدكتور جعجع؟

قال: "كل الأسماء مطروحة بمن فيهم جعجع، وعندما يتم التباحث تظهر فرص أكبر أو أقل وفقا لتأييد الكتل السياسية الأخرى".

وحول ما ذكر من أن التيار الوطني الحر أعطى القوات وجعجع الكثير ولم يأخذ شيئا أشار إلى "ان المقاربة أوسع من ذلك وتدخل في حسابات الربح والخسارة، ربما يكون هناك ربح في مكان ما وخسارة في مكان آخر إلا أننا نعتبر أنه في هذه العلاقة أمران أساسيان هما طريقة إعادة الوضع المسيحي إلى طبيعته من خلال تفعيل ديناميكية العلاقات والثاني هو الحوار المسيحي - المسيحي ربما تؤدي إحدى هذه الطرق لحل أزمة رئاسة الجمهورية".

وتعليقا على ما عبر عنه جعجع حول إصراره على متابعة الحوار مع التيار الوطني رغم تأكيده أن إيران ترفض إجراء الإنتخابات ولدى سؤاله عن فائدة الحوار قال عون: "لماذا نعيد رمي الطابة إقليميا طالما هناك هامش محلي وهو إتفاق مسيحي لا يرتبط لا بإيران بل يرتبط بالحوار مع العماد عون ومع التيار الوطني الحر"، مشيرا إلى أن "المفتاح موجود بين التيار والقوات ويمكن أن يحرك المياه الراكدة في رئاسة الجمهورية".

وعن تأييد مرشح حزب الله للرئاسة وهو حليف إيران إستبعد أن لا يكون هناك إنفتاح قائم قال :"إن الرئيس لا بد من ان يبني علاقات جيدة مع القوى الإقليمية ولن يكون لا في موقع إيران ولا في أي موقع آخر، نحن لم نأخذ خيارات محورية وستكون لنا خيارات جيدة مع حزب الله وإيران كما لن نكون في محور مواجهة مع أي فريق آخر، ومن غير المنصف القول إن التيار الوطني يأخذ الوطن إلى أي محور"، لافتا إلى أن "حوار المستقبل مع حزب الله هو أيضا يهدف إلى الإتفاق على موضوع الرئاسة".

سئل: إن حزب الله يسعى إلى فرض مرشحه وخياراته؟

وختم عون في موضوع عدم حضور جلسات الإنتخاب واصفا الموقف بأنه "نوع من شد الحبال والأصابع ومن أجل تحسين وضعية رئاسة الجمهورية وبالتالي لا بد من أن يرضخ أحدهم فيؤدي ذلك إلى تغيير المواقف وحلحلة الأمور".



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024