إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

تكريت تنتصر.. وداعش يُهزم

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2015-04-01

IMN - حسمت القوات الامنية، وابطال الحشد الشعبي، معركة تكريت، وسجلوا انتصارا اخر يضاف الى سجلهم الحافل بالبطولات، حينما رفعوا يوم امس العلم العراقي فوق المجمع الحكومي ومبنى محافظة صلاح الدين والمراكز الامنية والقصور الرئاسية في تكريت، خلال المعركة التي شهدت ايضا السيطرة الكلية على مستشفى تكريت العام ومنطقة الـ 100 دار وسجن التسفيرات وكلية التربية للبنات والأقسام الداخلية التابعة لها وسط المدينة، فضلا عن تطهير مبنى سايلو تكريت ومحطة القطار وعدد من المجمعات السكنية قيد الإنشاء غرب المدينة.

وعلى الفور من تحقيق ذلك النصر العسكري الهام، توعد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، بمواصلة عمليات التطهير لتشمل بقية المدن التي مازالت ترضخ تحت سيطرة الارهاب، مشيدا بجهود القوات الامنية التي وصلت الى مركز تكريت، ونجحت في تحرير جانبي المدينة الجنوبي والغربي بغطاء جوي وقصف مركز من القوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي.

تجربة تكريت

القائد العام للقوات المسلحة، الدكتور حيدر العبادي، اعلن رسميا يوم امس الثلاثاء، تحرير مدينة تكريت بالكامل.

وأكد رئيس الوزراء، وفقا لخبر عاجل بثته قناة "العراقية" ان "القوات الامنية رفعت العلم العراقي فوق مبنى محافظة صلاح الدين".

كما لفت العبادي، في بيان اخر بثه مكتبه الاعلامي وتلقت "الصباح" نسخة منه، وصول القوات الأمنية الى مركز مدينة تكريت، مؤكدا تحرير جانبي المدينة الجنوبي والغربي بغطاء جوي وقصف مركز من القوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي.

وقال العبادي :إن "قواتنا الأمنية وصلت الى مركز مدينة تكريت وحررت الجانبين الجنوبي والغربي، وتتحرك للسيطرة على كامل المدينة" مبينا أن "عملية تحرير تكريت تتم بجهود مشتركة من قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي وأبناء عشائر وأهالي مدينة تكريت".

وأضاف العبادي، أن "عملية التحرير تتم بغطاء جوي وقصف مركز من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي لعصابات داعش" مشيدا بـ"شجاعة الطيارين العراقيين".

وتابع العبادي، أن "تجربة تكريت الناجحة ستتكرر في بقية المناطق لما حققته من نتائج ميدانية وعلى الصعيد الإنساني وحماية المدنيين الى أقصى حد، الى جانب قلة الخسائر في قواتنا الأمنية".

تحرير القصور

بدورها، اكدت وزارة الداخلية ،امس الثلاثاء، تحرير المجمع الحكومي ومبنى محافظة صلاح الدين والمراكز الامنية والقصور الرئاسية.

وافاد الناطق الرسمي باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان صحافي، بان" القوات الامنية حرروا المجمع الحكومي ومبنى المحافظة والمراكز الامنية الاخرى وتحرير القصور الرئاسية جميعها وعددها ثلاثة عشر قصر مع السيطرة على جسر العلم".

كما افاد النائب عن كتلة المواطن النيابية حسن خلاطي بان" القوات الأمنية والحشد الشعبي رفعوا العلم العراقي فوق مبنى مجلس محافظة صلاح الدين.

وقال خلاطي خلال زيارته مدينة تكريت امس الثلاثاء: ان" القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي الشجعان تمكنوا من رفع العلم العراقي فوق مبنى مجلس محافظة صلاح الدين".

وعقب السيطرة على القصور الرئاسية، باشرت القوات الامنية تمشيط المنطقة بعد دخولها، ورفع العبوات الناسفة منها.

وذكر مصدر امني في تصريح صحافي، ان " القوات الأمنية والحشد الشعبي، وبعد توغلهما داخل منطقة القصور الرئاسية وسط تكريت، مشطا المنطقة من العبوات الناسفة والقناصة والانتحاريين".

محاور المعركة

في تلك الاثناء، كشف مصدر امني في قيادة عمليات صلاح الدين، امس الثلاثاء، عن تفاصيل العمليات العسكرية التي اثمرت عن تحرير مدينة تكريت.

وقال المصدر في حديث صحافي،: إن "القوات الامنية تمكنت من التقدم من الجانب الجنوبي لمدينة تكريت وتمكنت من السيطرة على مستشفى تكريت العام ومنطقة الـ 100 دار وسجن التسفيرات وكلية التربية للبنات والأقسام الداخلية التابعة لها وسط تكريت".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة عسكرية أخرى تقدمت من الجانب الغربي لمدينة تكريت عبر منطقة الديوم وتمكنت من السيطرة على مبنى سايلو تكريت ومحطة القطار وعدد من المجمعات السكنية قيد الإنشاء غرب المدينة" مشيرا الى أن "قوة عسكرية ثالثة مازالت تتمركز وتسيطر على المنطقة الممتدة من جامعة تكريت مرورا بحي الطين وصولا الى شارع الكراج في حي القادسية شمال تكريت".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024