إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحفل الدوري لمنفذية ملبورن

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2015-04-01

أقامت منفذية ملبورن حفلتها الدورية في قاعة مكتب المنفذية، حضرها إلى جانب المنفذ العام الأمين صباح عبدالله، وأعضاء هيئة المنفذية، ناموس المندوبية السياسية في أستراليا الأمين سايد النكت وأعضاء بالمجلس القومي ورئيسة تجمع النهضة النسائية في ملبورن الرفيقة جنى دياب والأب الياس البابا وفعاليات وجمع من القوميين وأبناء الجالية.

وتخلل الحفل كلمات، فأثنى الأب الياس البابا على اللقاءات الجامعة واهميتها، وتوجه بالشكر الى منفذية ملبورن على حفاوة الاستقبال.

وألقت الشاعرة مريم شاهين رزق الله قصيدتين الأولى تحية للجيش الشامي البطل ولأرواح الشهداء الذين يقدمون دمائهم الزكية دفاعا ًعن الشام، والثانية للأم في عيدها.

وألقى كلمة منفذية ملبورن الأمين حبيب سارة، حيا في مستهلها الشهداء والأبطال الذين بذلوا الدماء والتضحيات لأنهم وضعوا مصلحة سوريا فوق كل مصلحة.

وأكد أن مبادئ الحزب، ثوابت محفورة في قلوبنا وفي دفق الدماء في عروقنا وبصيص النور في عيوننا.

وقال: إن ما تتعرض له سورية اليوم، هو حرب ارهابية تستهدف ثقافتنا وحضارتنا ووجودنا، والغاية من هذه الحرب الارهابية احلال ثقافة التفتيت والعمالة والخضوع والهدم والدمار والموت.

وشدد على أن مصلحة سورية تقتضي منا أن نواجه النار بالنار، والتفتيت بثقافة الوحدة.

وقال: إن ثقافتنا هي ثقافة الصراع من اجل الحق ومن أجل حياة حرة، ثقافة الرسالة الإنسانية للعالم، ثقافة الحركة السورية القومية الاجتماعية التي تضع على أتباعها مسؤولية نجاحها وتحقيق غايتها..

وتابع: لقد أعلن الزعيم أننا أمة هادية للأمم ولم يأتينا بالخوارق والمعجزات بل بالحقيقة التي هي نحن، لقد استشرف سعاده المخاطر التي نواجه من طائفية وعشائرية وفئوية، وهي مخاطر محدقة تخدم العدو "الاسرائيلي" الذي يحاربنا للقضاء على وجودنا وحقنا.

وأردف: إن مسؤوليتنا في الاغتراب تجاه وطننا السوري، وتجاه شهدائنا الذين بذلوا الدماء لنحيا وتحيا سورية، هي تسليط الضوء على ما تتعرض له أمتنا من اخطار وتحديات، وحث شعوب العالم من أجل الوقوف الى جانب قضيتنا العادلة

بعد ذلك، اقيم حفل فني قدمه الفنان فايز النبوت والفنان موريس المدور.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024