إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

رئيس الحزب استقبل رئيس حزب شبيبة لبنان العربي على رأس وفد

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2015-06-30

استقبل رئيس الحزب الأمين اسعد حردان، رئيس حزب شبيبة لبنان العربي نديم الشمالي على رأس وفد قيادي، بحضور مدير الدائرة الإعلامية الأمين معن حمية، وجرى تداول في آخر المستجدات.

وخلال اللقاء أعرب الشمالي عن تقديره العميق لمواقف الحزب السوري القومي الاجتماعي ودوره على المستويات كافة، وأكد أن لبنان وكل بلادنا بحاجة إلى قوى لا طائفية على صورة الحزب السوري القومي الاجتماعي والأحزاب الوطنية اللاطائفية.

وشدد الشمالي على التمسك بالوحدة في مواجهة التطيف والتمذهب وكل أشكال التفتيت، لافتاً إلى أن الذين يبثون السموم المذهبية والطائفية، إنما يخدمون مشاريع خارجية، تصب كلها في مصلحة العدو الصهيوني.

واشار الشمالي إلى أن بيروت هي عاصمة الصمود وأهلها مقاومون وما من أحد يستطيع تغيير هويتها وتاريخها.

بدوره، رحب رئيس الحزب الأمين أسعد حردان بالوفد، وأثنى على دوره وقناعاته، لافتاً إلى أن القوى التي لديها قناعات راسخة، وخيارات وطنية وقومية جامعة وصادقة، تستطيع أن تهزم مشاريع التفتيت والفتن الطائفية والمذهبية، وهزيمة هذه المشاريع هي هزيمة لقوى الإرهاب والتطرف التي تأخذ مداها لتدمير بلادنا وقتل انساننا من خلال استظلال العوامل الطائفية والمذهبية والتفتيتية.

وقال رئيس الحزب ان الارهاب يشكل خطراً مصيرياً وتهديداً جودياً، ليس ضد شعبنا وحسب بل ضد كل شعوب المنطقة والعالم، وما حصل مؤخراً من أعمال ارهابية طالت العديد من البلدان الأوروبية والافريقية والعربية وأوقعت عشرات الضحايا والجرحى، هو بمثابة جرس انذار لكل دول العالم، بما فيها تلك التي تستثمر في الارهاب.

ورأى الأمين حردان أن الوظيفة الأساس للقوى الارهابية المتطرفة هي تفتيت المجتمع واضعافه وانهاك قوته لمصلحة العدو الصهيوني، وهذا واضح من خلال الدعم اللا محدود الذي يقدمه العدو "الاسرائيلي" للمجموعات الارهابية المتطرفة.

أضاف: إنّ الدول الغربية والاقليمية والعربية التي تدعم المجموعات الارهابية بالمال والسلاح وتسهل عبور الارهابيين إلى سوريا من مختلف اصقاع الارض، هذه الدول كلها متورطة في مخطط تصفية المسألة الفلسطينية، عبر التعمية على العدو الحقيقي الذي يحتل فلسطين، واختراع "أعداء" جدد لشعبنا وبلادنا!!.

ودعا رئيس الحزب إلى انخراط كل قوى المجتمع في المواجهة من خلال الانخراط في جبهة شعبية لمقاومة الارهاب والاحتلال.

وأكد الأمين حردان أهمية وضرورة الاستثمار في الوحدة الوطنية والمجتمعية، فهذا بالنسبة لنا الاستثمار الوحيد الرابح وان كان مكلفاً ويتطلب وقتاً وجهداً وتضحيات، من أجل بناء الانسان الجديد على قيم الحق والحرية والانسانية، انساناً متحرراً من قيود الطائفية والمذهبية وغرائزها الهدامة، ونحن بحاجة الى هذا البناء لانقاذ أمتنا من الويل.

وأشار رئيس الحزب إلى أن مشهدية الصمود والمقاومة تجلت بالحاق الهزيمة تلو الهزيمة بالعدو الصهيوني، بدءاً من بيروت الوطنية التي فرّ منها العدو تحت وطأة رصاصات البطل خالد علوان وما تبعها من ضربات وعمليات، ثم اخراجه من معظم المناطق اللبنانية، وصولاً إلى انجاز التحرير عام 2000، وحرب تموز 2006 التي قلبت كل الموازين والمعادلات، لصالح المقاومة. وهي تتجلى اليوم في صمود سوريا بمواجهة حرب كونية اشتركت فيها عشرات الدول، مباشرة، أو بواسطة القوى الارهابية المتعددة الجنسيات، وهذا الصمود سيثمر نصراً حقيقياً لشعبنا وبلادنا، وستظل سوريا قلعة قومية حاضنة للمقاومة والمقاومين.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024