شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2015-07-27
 

أكثر من مئتي طفل سوري مهددون بالموت بسبب التلاسيميا

مع إعلان مفوضية اللاجئين وقف المساعدات والاغذية عن الاطفال اللاجئين خارج مخيمات اللجوء باتت حياة أكثر من مئتي طفل سوري مصابين بمرض التلاسيميا مهددةٌ بالموت.

هو الألم بأبشع صوره... فأطفالٌ كهؤلاء لا يعرفون لماذا يعالجون... هم مرضى الثلاسيميا... أربعة إخوة تتابعهم شقيقتهم غير المصابة بالمرض بنظرة حزينة .... وفي عيون, والدهم تدور ملايين الاسئلة.... لماذا توقف العلاج.. وما السبيل الى الحياة..؟؟

زياراتهم الى المستشفيات باتت رحلة روتينية... لا يعرفون معها متى يتوقف الأجل... أو متى يتوقف المرض عن نهش أجسادهم... آلامهم تزداد قسوة مع عدم توافر الدواء الذي يبقيهم على قيد الحياة... وزاد في هذه المعاناة نقل الدم بنحو دوري كبديل للعلاج...

الدعم شحيحٌ وسيقطع نهائيا عن كل من يعيش من اللاجئين خارج المخيمات.. مفوضية اللاجئين بررت بأن ما يصلها من الدول المانحة لا يتعدى ربع حاجتها لتأمين أبسط حقوق اللاجئين السوريين المقدر عددهم في الاردن بنحو مليوني لاجئ...

تتفاقم المعاناة يوما بعد يوم......ويترك الاطفال المصابون بالثلاسيميا للموت البطيء بقطع المساعدات عنهم......والحل الوحيد امامهم هو المزيد من الدعم من الدول المانحة كي يؤمن لهم العلاج.



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع