إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مديرية يبرود تحيي أربعين الأمين الراحل محمد علي غالول

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2015-09-08

أقامت مديرية يبرود التابعة لمنفذية القلمون حفلاً تأبينياً للأمين محمد علي غالول بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته، وذلك في المركز الثقافي لمدينة يبرود، بحضور منفذ عام القلمون الرفيق زينون الأحمر وعدد من أعضاء هيئة المنفذية والمجلس القومي ومسؤولي الوحدات، عضو مجلس الشعب جورج نخلة، مسؤول شعبة يبرود في حزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من الضباط والفاعليات.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة تحية للأمين الراحل وللشهداء، والشهيد العقيد معتز فواز العربيد مدير منطقة يبرود، ثم نشيد الجمهورية ونشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي.

قدم الخطباء الرفيق عدنان، وألقى مدير مديرية يبرود الرفيق عمر عبد اللطيف كلمة تحدث فيها عن مزايا الأمين الراحل ومسيرته الحزبية وتأسيسه أول مديرية للحزب في مدينة يبرود.

وتحدّث عن دور القوميين ونضالهم في سبيل تحصين المجتمع ووحدته، مشيراً إلى أنّ مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي، هي مبادئ إنقاذية لشعبنا وبلادنا.

وألقى أمين شعبة يبرود في حزب البعث العربي الاشتراكي عمار عرابي كلمة تحدث فيها عن الحرب الضروس التي تُشّن على سورية، مؤكداً ضرورة انخراط الجميع في مواجهة هذه الحرب.

واشار عرابي إلى أنّ تكاتف حزب البعث والحزب القومي وعملهما النضالي المشترك يسهم في النهوض بالمجتمع وفي الحفاظ على سورية موحدة قوية.

وختم كلمته بالقول: تحيا سورية، لأنّ سورية هي القلب النابض وحجر الزاوية.

وباسم أصدقاء الفقيد، تحدث عمر عبد اللطيف أبو مازن، فأشار الى أنّ الراحل لعب دوراً مميزاً على الصعيدين التربوي والاجتماعي، من خلال عمله أستاذاً ومربّياً في يبرود ومشاركته في جميع نشاطات البلدة ولجانها والمجلس البلدي، إضافة إلى عمله الحزبي حيث كان أصدقاؤه يغبطونه على التزامه فيه وانضباطه واهتمامه بنشر الثقافة والعلم.

والقى كلمة العائلة، زوج ابنة الفقيد وابن أخيه، مازن غالول، فتحدّث عن صفاته ومناقبيته، وقال: لقد كان مثالاً للأب الحنون والمربّي المعطاء، دمث الأخلاق محبّ لغيره يزرع الاحترام والمحبة في عائلته ومحيطه. وقد أنشأ أسرة مؤمنة بالقيم والمبادئ القومية.

ثم ألقى منفذ عام منفذية القلمون الرفيق زينون الأحمر كلمة استهلها بالإشارة إلى أنّ تكريم الأمين الراحل محمد علي غالول هو تكريم لكلّ سوري قومي اجتماعي أدرك انّ عليه واجبات نحو أمته ووطنه فعمل لرقي المجتمع الذي يحيا فيه مؤدّياً واجبه نحو أمته وشعبه رغم الظروف القاسية.

وقال: إنّ الخلود في الحياة والاجتماع الإنسانيين، يكون بالعمل من أجل خير المجتمع ورقيّه ومثله العليا، والواجب القومي يتطلب جرأة وعزماً وتضحية، وهذا ما كان عليه الأمين الراحل.

وتابع قائلاً: إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي يقيم الدليل على فعل الواجب القومي، من خلال دور وفعل مؤسّساته ووحداته الإدارية، ومن خلال البطولات التي يسطرها نسور الزوبعة في مواجهة الإرهاب والتطرف.

وأكد أنّ حزبنا يناضل ويكافح في سبيل خير المجتمع السوري، والقوميون أينما وجدوا يمارسون الفعل النضالي على كلّ المستويات الثقافية والاجتماعية من أجل تحصين مجتمعنا وتخليصه من الآفات الطائفية والمذهبية والاتنية والقبلية. وها هم نسور الزوبعة في مواقعهم إلى جانب الجيش السوري والقوى الحليفة يقدّمون التضحيات ويستشهدون دفاعاً عن أرضنا وشعبنا، وهم يجسّدون باستشهادهم وحدة شعبنا وبلادنا. فها هما ابن الجولان الرفيق حسن مرعي فلاح وابن اللاذقية الرفيق ثائر أحمد بلة يستشهدان على أرض الزبداني، وها هما ابن البقاع الرفيق رعد المسلماني وابن حمص الرفيق نصري اسطفان إنجيل يستشهدان في ريف اللاذقية، انهم نسور يحلقون فوق الأرض السورية كلها، وبدمائهم أكدوا وحدة الأرض والشعب. وأكدوا أنّ المعركة هي معركة مصيرية ضدّ يهود الخارج والداخل.

وقال: إنّ الحرب على سورية هي حرب صهيونية بامتياز. فالمجموعات الإرهابية المتطرفة هي وليدة العدو الصهيوني وأداته الإجرامية، وهذا الإرهاب يلقى دعماً اميركياً وغربياً ويُموّل من دول عربية وخليجية، وهذا الإرهاب يوظف ويستخدم للنيل من قوى المقاومة والصمود، التي تحمل راية تحرير فلسطين وكلّ أرضنا المغتصبة.

ولفت الى أنّ الحرب تستهدف سورية لأنها تشكل حاضنة وقلعة المقاومة، وهذه الحرب تستهدف تدمير الحجر والأثر والحضارة السورية والإنسان السوري، ولذلك نحن معنيون بالدفاع عن بلادنا وشعبنا.

وإذ دعا المغرّر بهم إلى العودة إلى أهلهم ووطنهم، أكد أنّ أهالي يبرود وبرغم ما عانوه من الإرهاب والتهجير، وقفوا أعزاء في وجه يهود الداخل ويهود الخارج وأكدوا أنهم مثال الإنسان السوري الواعي الملتزم المؤمن بوطنه.

وختم منفذ عام القلمون كلمته مؤكداً أنّ العقيدة القومية الاجتماعية هي سبيل الخلاص، داعياً الى الانخراط في العمل من أجل نهضة سورية ورقي المجتمع السوري وإقامة الحق في أمة الحق.

وفي نهاية الحفل قدّم منفذ عام القلمون وعدداً من المسؤولين درعاً تقديرية الى عائلة الأمين الراحل تسلّمه نجلا الفقيد، حسام وعزام غالول. وكانت كلمة لعضو مجلس الشعب جورج نخلة أكد فيها أهمية تكريم أعلام بلادنا.

يذكر أنّ الأمين الراحل من مواليد يبرود 1930، انتمى الى الحزب عام 1952، ومنح رتبة الأمانة عام 1996، ومنح "وسام الثبات" عام 2010. وكان خلال مسيرته الحزبية مثلاً للقومي الاجتماعي المكافح في سبيل قضيته.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024