أكد اللقاء المشترك للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية ان مقاومة الشعب الفلسطيني تبرهن مجددا بأن لا سبيل لردع المحتل وحماية عروبة فلسطين ومقدساتها وشعبها إلا بالعودة إلى إعادة الاعتبار لخيار المقاومة وإسقاط “اتفاقات الذل والعار ومسار التخاذل ومسرحية المفاوضات”.

ودعا اللقاء في بيان أصدره عقب إجتماع عقد في قاعة الشهداء في مخيم مار الياس في بيروت اليوم إلى أوسع دعم ومساندة لانتفاضة الشعب الفلسطيني ضد المحتلين الصهاينة التي تسهم في إعادة تصويب بوصلة النضال العربي ضد العدو الاسرائيلي مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يثبت مجددا أنه عصي على الاستسلام والرضوخ وانه قادر على تجديد نضاله ومقاومته وحمل راية الكفاح من جيل إلى جيل متجاوزا واقع التخاذل والخنوع للأنظمة الرجعية.

ووجه اللقاء التحية إلى انتفاضة الشعب العربي الفلسطيني على أراضي فلسطين المحتلة والمقاومة والمواجهات البطولية التي يخوضها الشبان الفلسطينيون الثائرون ضد الإعتداءات والجرائم الوحشية التي يرتكبها جنود العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين وتدنيسهم للمسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه وتهويده وبناء الهيكل المزعوم.

ونوه اللقاء بشجاعة وجرأة الشباب الفلسطيني في تنفيذ العمليات الفدائية وإسقاطهم “منظومة الردع الصهيونية” وإحباطهم مخططات العدو المستفيدة من واقع الفوضى العربية والحروب الإرهابية التي تشن ضد الدول الوطنية ومحور المقاومة لاستكمال تنفيذ مشروعه لتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية بهدف تصفية قضية فلسطين وإعلان “دولته العنصرية”.