شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2015-11-24
 

احتفال منفذية ملبورن بذكرى تأسيس الحزب

أقامت منفذية ملبورناحتفالا لمناسبة ذكرى تأسيس الحزب في قاعة الإميرالد بمنطقة توماستون إحدى ضواحي مدينة ملبورن، وحضر الاحتفال إلى جانب المنفذ العام الأمين صباح عبدالله وأعضاء هيئة المنفذية، ناموس المندوبية السياسية في أستراليا الأمين سايد النكت، عدد من أعضاء المجلس القومي، مسؤولي الوحدات الحزبية، ووفد من تجمع النهضة النسائي.

كما حضر الحفل قنصل لبنان العام غسان الخطيب، النائب في برلمان الولاية خليل عيدي، وفود من: تيار المردة، التيار الوطني الحر، حزب البعث العربي الاشتراكي، الحزب الشيوعي اللبناني، جمعية بيت جالا الفلسطينية الخيرية، نادي شباب لبنان الرياضي، جمعية عدبل الأسترالية الخيرية، دار العودة الاجتماعي، المجلس العالمي للمغتربين، ممثلون عن وسائل الإعلام، وجمع كبير من القوميين والمواطنين.

عرفت الاحتفال ناظر التربية والشباب الرفيقة ربى البونجي دياب فرحبت بالحضور وتحدثت عن أهمية المناسبة في حياة الأمة والحزب. ثم القت الرفيقة ليلى علاوي اللاذقاني قصيدة وجدانية من وحي المناسبة.

والقى منفذ عام ملبورن الأمين صباح عبدالله كلمة رحب في بدايتها بالحضور، وتحدث عن المناسبة، ورأى أنه منذ اللحظات الأولى للتأسيس وحتى هذه اللحظات والقوميون الذين تعاقدوا مع سعاده صاحب الدعوة، يخوضون معركة الأمة بمبادئهم العظيمة الرائدة، دون التوقف ولو للحظة واحدة عن النضال. كل ذلك من أجل زرع الثقافة الوطنية الجديدة في نفوس وعقول أبناء شعبنا، ومن ثم للانتقال الى جبهة البناء القومي على امتداد جغرافية الأمة وبين أبناء شعبنا في بلاد الاغتراب.

وقال: في ذكرى تأسيس الحزب نقيم هذه الاحتفالات بفرح البقاء، وفرح النضال، نحتفل ودماء القوميين تصفع وجوه المتآمرين، واليوم تدفع الأمة ثمن الخطيئة الكبرى في اغتيال سعاده ومحاربة حزبه. وما لم يستطع العدو تحقيقه في حروبه على الأمة. جاء ليحققه اليوم بواسطة الطائفيين الرجعيين والمتطرفين.

اضاف: إنّ الحرب ما زالت قائمة بين حقنا وباطلهم. محور الباطل جبهة أعداء الأمة الصهاينة ومعهم معظم الدول في العالم وقوى الارهاب. وجبهتنا حقنا القومي محور الحق تتمثل بمبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي محور سوريا الأمة مع أسدها وجيش شامها، وجيش لبنانها ونسور الزوبعة الأبطال، وشرفاء العالم الذين يقفون الى جانبنا.

وتابع: إن محور الباطل يدفع ثمن مواقفه الداعمة للإرهاب، فالإرهاب الصهيوني الذي استولد الارهاب المتطرف لا يعرف أخلاقا ً ولا ثقافة ً سوى ثقافة القتل وقطع الرؤوس. وكلنا يتذكر المجازر من دير ياسين إلى قانا وصبرا وشاتيلا، الى مئات المجازر وهي نفسها اليوم في دير الزور والرقة وحلب وغيرها. مجازر لا تحصى ولا تعد.

واختتم كلمته بتوجيه التحية إلى فلسطين وأهلها، وللشام وجيشها وقيادتها الشجاعة، ولنسور زوابعنا المنتشرين في خنادق العز القومي. وللجيش اللبناني والمقاومة، وحث القوميين على المزيد من العطاء والتضحية.

في نهاية الاحتفال قدم الفنان ربيع السكماني والفنان ربيع مظلوم مجموعة من الأغاني والأناشيد الوطنية والقومية.



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع