إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب دان التوغل التركي داخل الاراضي السورية واعتبره احتلالاً ودعماً للمجموعات الارهابية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-08-26

تركيا لن تستطيع تحقيق اهدافها وأطماعها وخيار شعبنا هو الصراع والمقاومة دفاعاً عن الحق والحرية ولبلوغ الانتصار

أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:

يدين الحزب السوري القومي الاجتماعي، توغل القوات التركية بدبابتها وأسلحتها داخل الأراضي السورية، ويعتبره عملاً عدوانياً يرمي إلى احتلال اراض سورية، وإلى ضمان إستمرار الدعم التركي للمجموعات الارهابية، تحت غطاء ما يسمى معارضة، والتي هي في حقيقة الأمر، اذرع ارهابية تنفذ سياسات تركية توسعية.

ويرى الحزب أن سيطرة القوات التركية على منطقة جرابلس السورية، لا تندرج في سياق الحرب على الارهاب، لأن ما حصل، هو تسّلم وتسليم، بين تنظيم "داعش"، وبين تركيا راعية هذا التنظيم الارهابي، ولذلك فإن وجود القوات التركية في جرابلس السورية، هو احتلال موصوف، يجعل من هذه المنطقة السورية المحتلة قاعدة تركية للارهاب والاجــرام.

ويدين الحزب السوري القومي الاجتماعي، الدور الأميركي والغربي الداعم لهذا الاحتلال، خلافاً للقوانين والمواثيق الدولية، ويحذر من التداعيات الخطيرة لهذا العدوان التركي، لأنه تحت راية الحلف الدولي الذي تقوده اميركا لمحاربة الارهاب، تجري عملية اعادة انتشار للمجموعات الارهابية تحت مظلة الاحتلال التركي المباشر.

وفي هذا المضمار، يؤكد الحزب السوري القومي الاجتماعي، أن الذاكرة الجمعية السورية، لن تنسى سلب تركيا للواء الاسكندرون وكليليكيا، وأن السوريين لن يقفوا طويلاً مكتوفي الأيدي حيال استمرار احتلال أجزاء من ارضهم، وأي احتلال مستجد، وعلى تركيا أن تدرك، أنها مهما امتلكت من فائض ارهاب، وموروثات اجرامية، ومهما كان حجم العلاقة الاستراتيجية التي تربطها بالعدو "الاسرائيلي"، ورغم كل ما يتوافر لها من دعم أميركي وأطلسي، لن تستطيع تحقيق أهدافها واطماعها أو النيل من ارادة شعبنا، لأن خيار شعبنا بقياداته ومؤسساته وقواه المقاومة، هو خيار الدفاع عن الأرض والحق والسيادة والحرية، وخيار الصراع والمقاومة من أجل تثبيت الحق والحرية وبلوغ الانتصار.

كما يؤكد الحزب أن التصدي للأطماع التركية، والعدوانية التركية، هو جزء من الحرب ضدّ الارهاب، وواجب قومي على كل أبناء شعبنا القيام به، بموازاة التصدي بعزم وارادة وبسالة لكل مشاريع التجزئة والتفتيت والتقسيم والانفصال، التي تقف خلفها الولايات المتحدة الأميركية و"اسرائيل" والتي تتخذها تركيا ذريعة وسبباً لتحقيق أطماعها وممارسة ارهابها.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024