إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

صحف: الصهاينة يخشون السير في الشوارع

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-09-29

وكالات - تناولت الصحف الصهيونية حالة الهلع التي يعيشها الصهاينة وتمنعهم حتى من السير في الشوارع خشية وقوع هجمات فلسطينية.

وحمّل كاتبان صهيونيان حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية هذا الهلع؛ نتيجة التضييق الذي تمارسه على الفلسطينيين وخاصة تجاه المسجد الأقصى.

وتساءلت الكاتبة الصهيونية في صحيفة "مكور ريشون" أورلي غولدكلينغ عن سبب المخاوف التي تجتاح الصهاينة "لدرجة أنهم يتجنبون المشي في شوارع تخضع لسيطرة الكيان".

وأضافت متسائلة "أي وضع هذا الذي نعيشه نحن اليهود، ونحن نستيقظ صباح كل يوم لنتوقع هجوما فلسطينيا جديدا؟".

من جهته قال الباحث في منظمة "عير عميم" المتخصصة في شؤون القدس أفيف تتريسكي في مقال بصحيفة معاريف، إن موجة العمليات الفلسطينية ستتجدد بسبب العقوبات الجماعية التي ينفذها الصهاينة ضد الفلسطينيين في الحرم القدسي، ووضع قيود على دخول المسلمين إلى الأقصى، مما قد يحمل توقعات سيئة للصهاينة بعودة دوامة الدم التي عاشها الكيان في العامين الأخيرين.

وأضاف أن القدس لا تزال للعام الثالث على التوالي سببا في اندلاع هجمات فلسطينية، متوقعا أن تشهد الأعياد اليهودية (بداية أكتوبر/تشرين الأول) هجمات، خاصة بالتزامن مع منح قادة في الشرطة وأجهزة الأمن الصهيونية صلاحيات واسعة في فرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين لمنعهم من دخول المسجد الأقصى.

وأشار تتريسكي إلى ما أعلنه قبل أيام رئيس بلدية القدس نير بركات، حين تفاخر بمطالبته بوضع المزيد من الحواجز الأمنية، وإغلاق بعض الطرق في وجه الفلسطينيين المقدسيين للتشويش على حياتهم عقب بعض عمليات الطعن.

وختم بالقول إنه فضلا عن كون هذه السياسة الصهيونية تجاه المقدسيين غير أخلاقية، فإنها في الوقت ذاته تدميرية تجاه سكان غير مسؤولين عن اندلاع هذه الموجة من العمليات ضد الصهاينة، بما في ذلك حرمان الفلسطينيين -رجالا ونساء- ممن هم دون الخمسين عاما؛ من دخول الحرم القدسي خلال الأعياد اليهودية.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024