إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

خبير عسكري: خسائر الجيش الصهيوني ستكون باهظة إن قرر اجتياح غزة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-10-25

وكالات - زعم الخبير العسكري الصهيوني عمير ربابورت أن المقاومة في غزة، تكثف بناء الأنفاق في قطاع غزة، محذرا من الخسائر التي تنتظر جيش الاحتلال الصهيوني حال قرر اجتياح غزة مرة أخرى.

وفي مقال له بصحيفة "مكور ريشون" وأعاد نشره الجزيرة نت امس الاثنين، قال ربابورت "إن كمية الرمال التي تخرج إلى سطح الأرض في شوارع قطاع غزة تشير إلى أن هناك أمرا ما يحدث، وطالما أن حركة البنيان فوق الأرض بطيئة في القطاع، فإن النتيجة الطبيعية أن هناك بناء تحت الأرض يحصل بشكل متسارع، حيث يتم بناء أنفاق ومخابئ ومواقع قتالية تبدأ ولا تنتهي".

وأضاف ربابورت -وهو وثيق الصلة بقيادة الجيش الصهيوني- أن المقاومة تبني أنفاقها للهجوم والدفاع، ويتم حفرها في مركز رفح ومدينة غزة نفسها، لتتمكن المقاومة من تنفيذ عملياتهم في حال قرر الجيش الصهيوني اجتياح القطاع، بحيث يتحرك المقاتلون من شارع لشارع تحت الأرض، من أجل مفاجأة الجنود الصهياينة".

ويرى الخبير الصهيوني أنه في حال انتهاء التهدئة مع المقاومة بغزة وقرر الجيش الصهيوني اجتياح أعماق القطاع، فإن هذه الأنفاق ستكون مكدسة بآلاف المقاتلين الفلسطينيين الذين سيكبدون “الاحتلال الصهيوني” خسائر بشرية باهظة، "وكل ذلك يؤكد الفشل الصهيوني في مواجهة الأنفاق، وذاكرة الجيش الصهيوني القصيرة قد تتسبب بخسائر بشرية في صفوفه في المعارك القادمة بسبب هذه الأنفاق".

كما أقر بأن "الكيان الصهيوني ما زال يعاني من تبعات إخفاقاته في مواجهة أنفاق غزة، لأنه لم يعلم من البداية حقيقتها وحجم خطورتها منذ عام 2008، حين لم يقم الجيش الصهيوني بما فيه الكفاية للتعامل مع هذا التهديد الكبير الذي تمثله المقاومة في غزة من تحت الأرض، مع العلم بأن الحلول التكنولوجية التي يعرضها الكيان الصهيوني بين حين وآخر لا تقدم الإجابة الكافية لحل هذه المشكلة".

وقال "إن حرب "الجرف الصامد" الأخيرة على غزة عام 2014 جددت الحديث عن الفشل الصهيوني في مواجهة الأنفاق، مما جعل قادة الدولة من السياسيين والعسكريين يعيشون حالة من الجزع والقلق خشية صدور تقرير جديد لمراقب الدولة، الذي يفحص المعلومات المتوفرة لدى الدولة حول الأنفاق وطبيعة الرد الذي جهزته لها".

وتابع "بالرغم من أن التقرير سيصدر قريبا، فإن هناك عشرات المحامين المنشغلين به من الآن، في محاولة للحيلولة دون تلوث أسماء موكليهم من الساسة والعسكريين الصهاينة".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024