سانا - قضى سلاح الجو في الجيش العربي السوري على تجمعات لإرهابيي “جيش الفتح” المنضوي تحت زعامته مجموعات تكفيرية مدرجة على لائحة الإرهاب الدولية في ريفي حلب الغربي والجنوبي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن طلعات الطيران الحربي السوري ظهر اليوم على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في الراشدين الأولى والرابعة والخامسة وأبو شيلم وقبتان الجبل وخان طومان وشرق أورم الصغرى أسفرت عن “مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم”.

ودمر سلاحا الجو والمدفعية في الجيش العربي السوري أمس دبابتين و11 عربة لإرهابيي “جيش الفتح” وتنظيم “داعش” اللذين يضمان مئات المرتزقة الأجانب في ريفي حلب الجنوبي والشرقي.

وحدات من الجيش والطيران الحربي السوري يدمران عربات ومقرات لإرهابيي “داعش” و”أحرار الشام” بريف حمص

إلى ذلك وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو ضربات على تجمعات ومواقع انتشار إرهابيي “داعش” و”أحرار الشام” وطرق إمدادهم بريفي حمص الشرقي والشمالي.

وأفاد مراسل سانا في حمص بأن “”وحدات الجيش وجهت ضربات على مقرات وتحركات إرهابيي “أحرار الشام” في منطقة السعن”” بريف حمص الشمالي ما أدى إلى “تدمير سيارتي بيك اب مركب عليهما رشاشين والقضاء على عدد من الإرهابيين عرف منهم أحمد الشلحة متزعم مجموعة وحسن الطيب وفادي النصر وعاصي العمر”.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا في وقت سابق بأن الضربات الجوية طالت إرهابيي التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط حقل شاعر للغاز بريف تدمر وفي قريتي رحوم وأم الريش وشمال قرية أبو العلايا التابعة لناحية جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 70 كم.

وأشار المصدر إلى “”تكبد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد الحربي خلال الضربات وتدمير عدد من العربات والمقرات” التي كانوا يتحصنون فيها.

ويتخذ إرهابيو تنظيم “داعش” من بعض قرى ناحية جب الجراح الواقعة في أقصى ريف حمص الشرقي منطلقا للاعتداء على أهالي القرى المجاورة وبوابة تسلل لهم باتجاه طريقي اثريا-الرقة بريف حماة الشرقي ولا سيما قرية رحوم المتاخمة للحدود الإدارية لمحافظة الرقة.

وحدات من الجيش تحبط هجوما لإرهابيي “داعش” على تل بثينة وتقضي على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية في ريفي السويداء ودرعا البلد

وأحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة هجوما لمجموعة إرهابية من تنظيم “داعش” على تل بثينة فى ريف السويداء وقضت على العديد من الارهابيين في منطقة درعا البلد.

وذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية محكمة على تحرك لمجموعة ارهابية من تنظيم “داعش” من وادى الغبيب باتجاه تل بثينة بريف السويداء الشمالي الشرقي ما أسفر عن “إيقاع أفراد المجموعة قتلى ومصابين وتدمير عتاد حربي كان بحوزتهم”.

ويتخذ إرهابيو التنظيم التكفيرى من منطقة وادى الغبيب ممرا ومركز تجمع لهم لشن الاعتداء على أهالي القرى الآمنة في ريف السويداء المتاخم للبادية السورية.

وأشار المصدر العسكري في وقت لاحق إلى أن وحدة من الجيش “قضت على معظم أفراد مجموعة إرهابية بعد رصد تحركهم في منطقة اللجاة” وذلك بعد يوم من مقتل مجموعة حاولت التسلل على اتجاه المنطقة ذاتها في ريف السويداء الشمالي.

وتتخذ التنظيمات الإرهابية التكفيرية من منطقة اللجاة الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء والتي تتميز بطبيعتها الصخرية شديدة الوعورة وتنتشر فيها المغارات والكهوف أوكارا لها ومنطلقا للاعتداء على الأهالي وتدمير البنى التحتية في ريفي السويداء ودرعا.

إلى ذلك تأكد وفقا للمصدر العسكري “مقتل وإصابة عدد من أفراد المجموعات الإرهابية وتدمير تحصيناتهم في حي الأربعين ومحيط الجمرك القديم “في منطقة درعا البلد الشريان الحيوي لتسلل المرتزقة الأجانب وتهريب الأسلحة بتمويل من نظام آل سعود إلى ريف درعا وبادية السويداء الشرقية.

وأوقعت وحدات من الجيش أمس العديد من الارهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم تحصينات شمال مزرعة البيطار على اتجاه بلدة طفس غرب ساحة بلدية مخيم النازحين شرق دوار المصري بدرعا البلد.

تدمير آليات ومرابض هاون ومدفعية لإرهابيي “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” في ريفي حماة وإدلب

في هذه الأثناء نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة على مواقع انتشار تنظيم “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” المرتبطين بنظامي اردوغان وال سعود الوهابي في ريفي حماة الشمالي وادلب.

وذكر مصدر عسكري في تصريح ل سانا ان عمليات الجيش تركزت على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية ومحاور تحركها في بلدات اللطامنة ومورك وكفرزيتا بالريف الشمالي المتاخم لريف ادلب الجنوبي.

وأسفرت الضربات بحسب المصدر عن “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين من بينهم المتزعم في تنظيم “جبهة النصرة” المدعو “مهدي العابد” وتدمير 4 آليات وسيارة من نوع بيك اب مزودة برشاشات متنوعة وتقل عددا منهم”.

وأحكمت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أمس سيطرتها على منطقتي المداجن والبرج وضهرة الفطس وتلة خربة كحيلة غرب بلدة معان بعد تدمير آخر تحصينات المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” وغيرهما المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح”.

وأشار المصدر في وقت لاحق إلى أن “وحدات من الجيش دمرت آليتين وسيارة بيك اب مزودة برشاش وقضت على عدد من الإرهابيين في طيبة الإمام وصوران” على محور الريف الشمالي ذاته.

ودمر الطيران الحربى السوري أمس منصات اطلاق الصواريخ ومرابض هاون وعربات مدرعة وآليات لإرهابيي “جيش النصر وحركة أحرار الشام وجند الأقصى وجبهة النصرة وتجمع العزة” وقضى على أعداد منهم من بينهم الإرهابي “محمد الاشتر” متزعم في تجمع العزة في قرى وبلدات صوران واللطامنة ومحيط معان وتل بزام وطيبة الإمام وكفر زيتا.

وأكد المصدر أن “وحدة من الجيش وجهت ضربات مباشرة على تجمعات وتحركات التنظيمات الإرهابية في حرش خان شيخون” نحو 70 كم إلى الجنوب من مدينة إدلب مشيرا إلى أن الضربات أدت إلى “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير آليات لهم”.

وبين المصدر في وقت سابق اليوم أن الطيران الحربى السوري “دمر مرابض هاون وآليات مزود بعضها برشاشات للتنظيمات الإرهابية وأوقع عددا من افرادها بين قتيل ومصاب في غارات على تجمعاتهم في بلدة معرتمصرين” شمال مدينة ادلب بنحو 9 كم.

وتستهدف التنظيمات الإرهابية المنتشرة في بلدة معرتمصرين بشكل يومي بالقذائف الصاروخية والهاون والأسلحة الرشاشة الثقيلة بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين والتي أسفرت أمس عن إصابة شخص وطفلين من أهالي كفريا بجروح متفاوتة.